شهد مشاركات واسعة وحضوراً كثيفاً في يومه الثالث

برامج تكنولوجية ورقمية مبتكرة في سوق مشاريع الشباب العربي

صورة

شهد سوق مشاريع الشباب العربي في يومه الثالث حضوراً كثيفاً لطلاب الجامعات والشباب والمسؤولين والمستثمرين ورواد الأعمال والمهتمين، للاطلاع على المشروعات التكنولوجية والرقمية المبتكرة لنخبة من الشباب العرب، عبر منصة السوق التفاعلية التي تعد الأولى من نوعها في المنطقة، وتوفر فرصة لرواد الأعمال الشباب للتعريف بمشروعاتهم الرقمية الناشئة أمام نخبة من المستثمرين في المنطقة والعالم.

103 شركات ناشئة

يهدف سوق مشاريع الشباب العربي، الذي شهد مشاركة 103 شركات ناشئة وأكثر من 145 رائداً ورائدة أعمال من 18 دولة إلى تسليط الضوء على الابتكارات، حيث يسهم في توفير سُبُل متنوعة للشباب العربي تمكنهم من مشاركة نجاحاتهم مع المجتمع، وتوفر لهم مجالات أوسع للمساهمة في صياغة وتشكيل مستقبلهم، التي تعد إحدى أهم أولويات مركز الشباب العربي.

وتتيح منصة السوق لرواد الأعمال الشباب تبادل الأفكار والمعرفة والاستفادة من خبرات رجال الأعمال والاطلاع على تجاربهم، وقد أبدى الكثير من المستثمرين استعدادهم لدعم المشروعات والتواصل مع رواد الأعمال من جميع الدول العربية لتحويل أفكارهم المبتكرة إلى مشروعات تخدم مجتمعاتهم، وتقدم الحلول لمواجهة التحديات المستقبلية.

وكانت لمشروعات التعليم بصمة واضحة في سوق مشاريع الشباب العربي، حيث طرحت كارولين سيف، وسارة عبدلله، من لبنان مشروعهما «مكوكي»، الذي يقدم محتوى تعليمياً وقصصياً وغنائياً.

وقالت سيف إن القصص تعكس تجارب تفاعلية للصغار لتعزيز لغتهم العربية، وتقدم محتوى تعليمياً عصرياً يناسب اهتماماتهم. فيستطيع الأطفال تعلّم اللغة العربية الفصحى، بالإضافة إلى الاختيار ما بين اللهجات الخليجية، اللبنانية والمصرية.

وشارك أيمن سيد المصباح، من السودان، بمشروعه «مركز الشركات الناشئة في السودان»، عبارة عن منصة تمنح الشباب مساحة للعمل المشترك، وتوفر الفرصة لأصحاب الشركات الناشئة في إطلاق شركاتهم.

وقال أيمن: «لدينا في السودان طاقات شبابية تسعى للنمو والارتقاء بمستويات المعيشة، وأرى أن هذا المشروع يصبّ في عمق تطلعاتهم التي تتعرض دائماً لتحديات كبيرة».

و«فايو ميديكا» مشروع عصري تعرضه منى صالح من الكويت، ويسلط الضوء على معاناة المتسوقين عند شراء المستلزمات والأجهزة الطبية.

وأفادت صالح بأن منصتها الإلكترونية تتيح للمستهلك خيارات عديدة، وتمنحه القدرة على المقارنة بين المنتجات لشراء المنتج الأمثل له.

ويشارك سامي فريحات من الأردن، بمشروعه «عون» الذي يجمع عبر تطبيقه الذكي مقدمي خدمات الصيانة المنزلية والباحثين عنها. وقال سامي إن «فئة مقدمي الخدمات تشمل الأفراد والشركات الذين يخضعون جميعاً لمقابلات وورش تدريب للتأكد من جاهزية مقدم الخدمة».

وقدم أحمد مدحت، من مصر، مشروع «سكرك.. حياتك» ويهدف إلى مساعدة المصابين بمرض السكري، ويسهم في الحد من الإنفاق على المرض لا سيما أن هناك 11 مليار دولار تصرف سنوياً لعلاج مرضى السكري.

وبين مدحت أن نحو 35 مليون عربي مصابون بمرض السكري، وأنه لا توجد تطبيقات باللغة العربية تساعد المريض على التعاطي مع احتياجات حياته اليومية، كما أن معظم التطبيقات الموجودة تقتصر على عرض معلومات طبية فقط.

وأفاد حسام محسنة (سوري مقيم في الإمارات) الشريك المؤسس لشركة «ساهم»، التي تعمل مع حاضنات الأعمال، بأن مشروعه يقدم خدمات كثيرة مثل تطوير برامج التدريب، وتطوير تطبيقات الهاتف المتحرك والمواقع الإلكترونية، إضافة إلى الترويج للمشروعات الناشئة.

وأكد مطورو برنامج «HeY Doc!» أحمد الحدق، وصلاح الحدق، ومعن الريس، من لبنان ويقيمون في الإمارات، أنه عبارة عن تطبيق محادثة يخدم الحالات المرضية غير الطارئة التي لا تستدعي الذهاب إلى الطبيب، حيث يمكن المريض الدخول إلى البرنامج واختيار التخصص، وكتابة السؤال أو شرح الحالة ثم يتولى الطبيب الإجابة عن استفساره.

وشارك أحمد وجدي من مصر بمشروع «حسبة»، وقال إنه تطبيق يساعد أصحاب المشروعات العقارية على متابعة مصروفات وإيرادات المبنى أو العقار السكني بسهولة وشفافية، ويساعد مستخدميه على تنظيم الحسابات والمصروفات.

واستعرض محمد الحارثي من سلطنة عمان، المؤسس الشريك والرئيس التنفيذي لشركة «عكّاسة للإنتاج الفني»، مشروعه، وقال إن الفكرة تعود إلى تعاونه مع مجموعة من أصدقاء الدراسة، الذين جمعهم الشغف بالتصوير والإنتاج والمشاركة في عدد من المسابقات العالمية قبل العمل التجاري، مثل «كأس التخيل» في مدينة نيويورك.

تويتر