حل يستوعب زيادة عدد أفراد الأسرة مستقبلاً
«زايد للإسكان» يدرس السماح للمستفيدين بزيادة طابق
أفاد برنامج الشيخ زايد للإسكان، بأنه يدرس إمكانية السماح للمستفيدين من الوحدات السكنية، بزيادة طابق على الوحدة مستقبلاً، بحيث تصبح ثلاثة طوابق بدلاً من اثنين، لاستيعاب زيادة عدد أفراد الأسرة، كبديل عن بناء ملاحق للوحدة في بعض المناطق التي تعاني قلة مساحات الأراضي المتاحة لإقامة مشروعات إسكان للمواطنين.
|
مجمع «السيوح 16» قال المدير التنفيذي للشؤون الهندسية في البرنامج، المهندس محمد المنصوري، إن البرنامج سيطرح، خلال الربع الأخير من العام الجاري، مناقصة تنفيذ مجمع «السيوح 16» السكني، لتبدأ أعمال الإنشاء مطلع العام المقبل. وأضاف أن «المشروع حالياً في مرحلة التصميم للمجمع والخدمات الملحقة به، التي قاربت على الانتهاء، وسيتم اعتمادها من مجلس الإدارة والجهات المختصة في الشارقة، ليتم طرح مناقصة التنفيذ والإنشاء خلال الربع الأخير من العام الجاري». وأوضح أن «(السيوح 16) يعد المجمع السكني الأكبر الذي ينفذه البرنامج، وسيتم إنشاؤه على مساحة 1.3 مليون متر مربع، وسيضم 812 وحدة سكنية، إضافة إلى خدمات ومرافق عدة لخدمة هذه الوحدات». |
وقال المدير التنفيذي للشؤون الهندسية في البرنامج، المهندس محمد المنصوري، لـ«الإمارات اليوم»، إن البرنامج بدأ دراسة الأمر بالفعل، ووفّر تصميمات جديدة للوحدات المستقبلية التي يمكن السماح فيها بزيادة طابق، ومدى إمكانية مد الخدمات والمرافق للطابق الثالث الذي ستتم زيادته مستقبلاً.
وأوضح أن البرنامج يحرص على استشراف المستقبل، وتطوير آلية تنفيذ المجمعات السكنية بناءً على نتائج هذا الاستشراف، وفي بعض مناطق الدولة، بدأت مساحات الأراضي المتاحة لإقامة مجمعات سكنية تقل بشكل متزايد، ما يقلل فرص توفير مجمعات للأجيال المقبلة، لذا تم اللجوء إلى هذا المقترح ودراسته، بحيث يكون بديلاً عن زيادة مساحة الوحدة عبر بناء ملحق.
وأشار إلى أن الأمر سيرتبط مستقبلاً بموافقة الجهات البلدية في كل إمارة، فعلى المستفيد أن يتقدم بطلب لبناء طابق ثالث في وحدته بناءً على زيادة عدد أفراد أسرته، ووفقاً لقرار البلدية يتم الحصول على الموافقة، ويعمل البرنامج على دعم المستفيد بآلية بناء الطابق الجديد، والإشراف على الشركات التي ستنفذها لضمان تطابقها مع التصميمات المعتمدة.
وأفاد المنصوري بأن نسبة كبيرة من المتقدمين للحصول على وحدات سكنية من البرنامج يكون عدد أفراد أسرتهم محدوداً في البداية، لكن بعد مرور أكثر من سنة على حصوله على الوحدة يزيد عدد الأفراد، ويزيد معه عدد أفراد العمالة المساعدة الموجودين في المنزل، ما يتطلب توسعة المنزل، الأمر الذي سيحققه بناء طابق ثالث.
وذكر أن استراتيجية عمل البرنامج تستهدف في النهاية تحقيق السعادة للمواطن، عبر توفير وحدة سكنية له، ودعمها بالخدمات والمرافق كافة، سواء داخلية في الوحدة أو خارجية، من مساجد، وأماكن لمحال تجارية، وساحات خضراء للتنزه، والمقترح الخاضع للدراسة حالياً واحدة من مبادرات البرنامج لتحقيق هذه السعادة.
وأوضح المنصوري أن «البرنامج يسعى دائماً إلى الخروج بتصاميم جديدة، تراعي احتياجات الأسرة الإماراتية، من خلال تصاميم مبتكرة، مع استخدام الهندسة القيمية لتقليل كلفة المساكن لتلبّي طموحات الشباب وتوقعاتهم في مساكن العمر».
وأضاف أن «البرنامج يراعي في المجمعات السكنية الاحتياجات كافة، بما يحقق جودة الحياة ورفاهية العيش والاستدامة في آن واحد».
ولفت إلى أن «البرنامج ملتزم بمتطلبات الحصول على اعتماد استدامة واختيار مواصفات ذات جودة ومستوى عالٍ، تسهم في ديمومة المساكن، كما نسّق مع جميع الجهات الاتحادية والمحلية لتزويد المجمع بالخدمات العامة والبنية التحتية، بالتزامن مع تنفيذ المشروع».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news