مطالب بدعم المزارع السمكية وتوسيع مركزين لـ «أصحاب الهمم»
أعضاء في «الوطني» يعالجون مشكلات مستشفى أم القيوين ميدانياً
عالج أعضاء المجلس الوطني الاتحادي مشكلات مستشفى أم القيوين العام، خلال جولة ميدانية، شملت عدداً من المؤسسات الخدمية والمشروعات الحيوية في إمارات الفجيرة ورأس الخيمة وعجمان وأم القيوين، برفقة رئيسة المجلس الدكتورة أمل القبيسي.
وأوضح الأعضاء لـ«الإمارات اليوم» أنهم تلقوا شكاوى وملاحظات من مواطنين وجهات حكومية في المناطق الشمالية، أبرزها المطالبة بزيادة القدرة الاستيعابية لمركزي «أصحاب الهمم» في إمارتي عجمان والفجيرة، وتسريع الانتهاء من مصنع الأغذية السمكية في أم القيوين، إضافة إلى دعم مزارع السمك في الإمارة، لافتين إلى أن جولتهم تأتي في إطار دور المجلس الرقابي للاطلاع على ما تحقق من إنجازات في المشروعات الاتحادية، من الطرق والمساكن والمستشفيات وغيرها من المشروعات الخدمية، مؤكدين معالجة بعض التحديات التي وقفوا عليها بشكل مباشر، خلال جولتهم، عن طريق الاتصال بالمسؤولين.
وتفصيلاً، قال النائب الأول لرئيس المجلس، مروان بن غليطة، إن «زيارات أعضاء المجلس إلى المناطق الشمالية تأتي في إطار تحقيق دورهم الرقابي، للتعرف إلى ما حققته الجهات الحكومية من مشروعات على مستوى الدولة، والتأكد من توافق الموازنات المخصصة لتنفيذ المشروعات وما تحقق منها على الأرض»، مضيفاً أن «الزيارات الميدانية تعطي الأعضاء فرصة مناقشة الموضوعات المقدمة للمجلس بواقعية، لتكامل دور الحكومة والمجلس كفريق عمل واحد ينفذ توجيهات ورؤى القيادة حول تحقيق حياة الرفاه والسعادة للمواطنين».
|
• جولة أعضاء «الوطني» هدفت للتأكد من توافق موازنات المشروعات مع ما تحقق منها على الأرض. |
وأكد أن الشكاوى والملاحظات ستكون موضع دراسة مع المسؤولين، ومحل نقاش في لجان المجلس، لافتاً إلى أن الجولة استهدفت الوقوف على المشروعات القائمة، وتلك التي تم إنجازها، خصوصاً التي تأتي ضمن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، فضلاً عن التعرف إلى متطلبات المواطنين واحتياجاتهم.
وذكر بن غليطة أن أكثر الملاحظات التي وقف عليها الأعضاء خلال زياراتهم حاجة بعض المستشفيات إلى التوسع في أقسامها وكوادرها الطبية والتمريضية والفنية لاستيعاب تزايد أعداد المراجعين، فضلاً عن حاجة مركز أصحاب الهمم في عجمان إلى زيادة الطاقة الاستيعابية به، وأعداد المختصين في العمل به.
وأفاد عضو المجلس جاسم النقبي بأن «الجولات الميدانية شملت مزارع الأسماك في إمارة أم القيوين، ومصنع الطحالب وأغذية الأسماك، المرافق لها، الذي تم إنجاز عدد من أقسامه، فيما بلغت نسبة الإنجاز في أقسام أخرى 40%»، متوقعاً الانتهاء منها خلال العام المقبل.
وذكر أن أكثر من 10 ملايين إصبع سمكي من أنواع مختلفة، تربى في المزارع السمكية، قبل أن تُعاد الأسماك إلى البحر مرة أخرى.
وأكد عضو المجلس خلفان عبدالله بن يوخه أن الزيارة أسفرت عن معالجة وإنجاز عدد من التحديات التي وقف عليها الأعضاء خلال جولتهم، مضيفاً أن أحد عنابر مستشفى أم القيوين العام كان مغلقاً لإجراءات الإصلاح والصيانة، إلا أن فترة إغلاقه طالت، ما استدعى مطالبة مسؤولي المستشفى بتعجيل الانتهاء من هذه الإجراءات، فضلاً عن حاجة المستشفى إلى مطبخ. وأضاف: «فور التواصل مع المسؤولين في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، تم البدء في صيانة وتجهيز هذا العنبر، كما تم تخصيص مكان مؤقت لـ(البوفيه)، إلى حين الانتهاء من صيانة وتجهيز المطبخ الرئيس».
وقال إن الجولة شملت مركز الشيخ خليفة للأبحاث البحرية في أم القيوين، للوقوف على آليات عمله، ومساهماته في دراسة ومعالجة العديد من القضايا البيئية والبحرية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news