«كهرباء دبي» تطلق «رماس» للذكاء الاصطناعي على «فيس بوك»

أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي عن إطلاق خدمة «رماس» المبتكرة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، كأول منصّة، على أن تتبعها منصّات التواصل الاجتماعي الأخرى. وتعدّ الهيئة أول جهة حكومية تطلق خدمة للذكاء الاصطناعي للتواصل مع متعامليها عن طريق المحادثة الفورية، والإجابة عن استفساراتهم بطريقة مبتكرة وتفاعلية، وتوجيههم نحو خدماتها الذكية المتميزة، اتساقاً مع اعتمادها للابتكار ضمن رؤيتها ورفعها لمحور الابتكار إلى 40% في خطتها الاستراتيجية.

وتعمل الخدمة، التي تم إطلاقها أمس، بمثابة موظف افتراضي متوافر على مدار الساعة عبر حساب الهيئة على «فيس بوك». كما تعمل على تطبيق الهيئة الذكي وموقعها الإلكتروني.

وتتشابه خدمة «رماس» في طريقة تقديم الإجابة عن الاستفسارات عن طريق المحادثة الفورية مع موظف فعلي، وتتميز بقدرتها على التعلم، واستيعاب احتياجات المتعامل بناءً على استفساره، وتحليلها بناءً على المعطيات والبيانات المتوافرة، وتقييمها، وأخيراً اتخاذ القرار اللازم للإجابة عن الاستفسار بشكل دقيق، والمساعدة على إنجاز المعاملات بسهولة ويسر.

وقال العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة، سعيد محمد الطاير: «نحرص في الهيئة على تعزيز المكانة الريادية التي تتمتع بها دبي، ليس على المستوى الوطني فحسب، بل والعالمي أيضاً، حيث ننتهج استراتيجية متكاملة تستشرف المستقبل، من خلال خطط وأطر عمل مبتكرة، تهدف إلى تحقيق التطور المستمر في عملياتنا الإدارية، والتشغيلية، والخدماتية كافة، لتحقيق الريادة في العديد من المجالات. كما أننا نسعى بشكل متواصل لمواكبة مبادرات حكومة دبي الرامية إلى وضع بصمة بارزة للإمارة في العالم الرقمي والمدن الذكية عبر تبنّي أنظمة فاعلة وأساليب متطوّرة، واعتماد أفضل الحلول، تجسيداً لرؤيتنا في أن نصبح مؤسسة مستدامة مبتكرة على مستوى عالمي».

كما اعتمدت الهيئة محور «الابتكار الاستراتيجي» كأحد خمسة محاور أساسية ضمن خطتها الاستراتيجية 2021 لترسيخ ثقافة التميّز، والابتكار، والإبداع، بوصفها المحركات الأساسية لتحقيق التحسين والتطوير المستمر في الخدمات. وأضافت الهيئة أهدافاً استراتيجية تُعنى مباشرةً باستشراف المستقبل والابتكار في شتى المجالات، حيث إن لديها استراتيجية متكاملة للابتكار لتحفيز الأفكار والمقترحات الإبداعية لخدمة المتعاملين التي تشكل الدعائم الأساسية لقيمها المؤسسية التي تتبناها، وذلك إدراكاً منها بأهمية مواكبة التطوّرات التقنية الهائلة.