بلدية دبي قدمت 3 مشروعات ضمن «مسرعات دبي للمستقبل»
«مصباح دبي» يوفر 400 مليون درهم من الطاقة سنوياً
أفاد المدير العام بلدية دبي، حسين ناصر لوتاه، بأن مشروع «مصباح دبي»، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، من خلال «مسرعات دبي للمستقبل»، سيوفر نحو 400 مليون درهم من الطاقة سنوياً فور تطبيقه في دبي، مضيفاً أن البلدية ستشارك بثلاثة مشروعات أخرى متعلقة بالبناء والبيئة والزراعة.
وأوضح لوتاه لـ«الإمارات اليوم» أن مشروع «مصباح دبي» هو النموذج الأول عالمياً من خلال «مسرعات دبي للمستقبل» الذي يسهم في تقليل استهلاك الطاقة، إذ إن البلدية تعاونت مع أحد المراكز البحثية لدراسة كيفية إنتاج مصباح يقلل استهلاك الطاقة، ومن ثم تعاونت مع شركة عالمية لإنتاجه.
وأضاف أن المصباح هو الأول عالمياً في تقليل استهلاك الطاقة، إذ إنه يأتي في ثلاثة أنواع هي: مصباح يعمل بطاقة (1 واط) و(2 واط)، و(3 واط) بدلاً من المصابيح التي تعمل بطاقة تراوح بين 20 و60 واط، والتي تستهلك طاقة عالية للإنارة.
وتابع أن المصباح سيعمل بالكفاءة ذاتها إلا أنه سيقلل استهلاك الطاقة بحسب الحجم المتاح، مضيفاً أن المصباح غير مولد للحرارة، وتالياً فهي لن تؤثر في المحيط الهوائي بالغرف، وتالياً تقلل الاعتماد على التكييف للتبريد، والمصباح أقل كلفة من المصابيح الأخرى وأكثر كفاءة منها، إضافة إلى أن عمر المصباح الافتراضي يصل إلى 12 عاماً.
وأفاد بأن البلدية تقدمت من خلال حاضنات «مسرعات دبي للمستقبل» بعدد من المشروعات التخصصية، المتعلقة بالزراعة والبناء والبيئة في دبي، أولها مشروع عن الزراعة باستخدام أحدث وسائل التقنية بما يسهم في تقليل الاعتماد على المياه وزيادة معدلات الإنتاج، والزراعة العمودية التي تعتمد على نظام «الطوابق»، إضافة إلى تقليل الاحتياج للمياه بنسبة تصل إلى 80%.
وأضاف لوتاه أن المشروع الثاني ركز على متطلبات البيئة في الإمارة وهي في بناء قاعدة بيانات متكاملة فيها معلومات متعلقة بمكونات الهواء، ومعلومات متعلقة بدرجات الحرارة، ونسب الرطوبة، موضحاً أن «المشروع سيكون عبارة عن جهاز متخصص مركب في مركبة تطوف أنحاء دبي يرصد التغييرات البيئية في الهواء وجمع هذه البيانات لتكون مدخلاً لبدء مشروعات مستقبلية بناءً على نتائج المسح البيئي للمدينة». وتابع أن المشروع الثالث متعلق بالطباعة ثلاثية الأبعاد، والذي سيكون مدخلاً لطرق البناء الحديثة في دبي، إذ إنه سيسهم في تقليل الاعتماد على الأيدي العاملة الأجنبية والاعتماد بشكل كبير على البناء باستخدام الطابعات ثلاثية الأبعاد، التي تخطط البلدية لجلبها، وتجربتها في عدد من المشروعات كمراحل أولية، ليتم تطبيقها بشكل كامل.
وأوضح أن البلدية تنفذ حالياً الأهداف الثلاثة التي وضعتها «مسرعات دبي للمستقبل»، وهي التعاون مع أحد المراكز البحثية لتطوير منتج معين يتناسب ومتطلبات دبي، أو التعاون مع إحدى الجامعات لإجراء البحوث التطويرية، أو التعاون مع علماء لديهم بحوث معينة لتطوير المنتجات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news