«أبوظبي للتوطين»: 1591 وظيفة شاغرة حالياً

28 ألف فرصة عمل متوقعة في 48 جهة محلية

«المجلس» أكد أن الوظائف المتوقعة تشمل 13 ألفاً في القطاع الحكومي. أرشيفية

توقع مجلس أبوظبي للتوطين توافر 27 ألفاً و875 وظيفة شاغرة، خلال الفترة المقبلة، في 48 جهة محلية مسجلة لدى المجلس.

ويتيح الموقع الإلكتروني للمجلس خاصية تفاعلية لاستشراف المستقبل الوظيفي للمواطنين، عبر قيام المؤسسات والجهات الحكومية المحلية المسجلة لدى المجلس، بإضافة توقعاتها واحتياجاتها المستقبلية للوظائف على المدى الزمني القريب.

فيما أعلن المجلس عن وجود 1591 وظيفة شاغرة، تبحث عن مواطنين لشغلها في مختلف قطاعات الجهات الحكومية والشركات الخاصة.

وتفصيلاً، سجّل الموقع الإلكتروني لمجلس أبوظبي للتوطين توقعات بتوافر 27 ألفاً و875 وظيفة شاغرة، خلال الفترة المقبلة، في 48 جهة محلية مسجلة لدى المجلس، بينها 20 جهة تابعة لحكومة أبوظبي، و27 جهة شبه حكومية، إلى جانب مؤسسة واحدة تابعة للقطاع الخاص.

وتضمنت الوظائف المتوقعة 13 ألفاً 105 وظائف في مؤسسات القطاع الحكومي، مقابل 14 ألفاً و720 في مؤسسات شبه حكومية، و50 وظيفة لدى مؤسسة خاصة.

إلى ذلك، أفاد المجلس بوجود 1591 وظيفة شاغرة في مختلف قطاعات العمل الحكومية والخاصة، تحتاج إلى المواطنين لشغلها، بينها 193 وظيفة في قطاع الهندسة، و121 في الإدارة، و102 في خدمة المتعاملين، و91 للخدمات الإدارية، و59 في مجال التكنولوجيا، و55 في مهنة الطب، و50 في الشؤون المالية، و49 وظيفة في مجال التسويق.

كما تضمنت الوظائف الشاغرة، التي طرحها المجلس على موقعه الإلكتروني، 48 وظيفة في مجال الخدمات المساندة، و42 وظيفة في التعليم والتدريب، و33 في المبيعات، إضافة إلى 748 وظيفة أخرى متنوعة.

وسجلت مدينة أبوظبي أعلى معدلات الوظائف الشاغرة بين كل مدن الإمارة بـ722 وظيفة، فيما جاءت في المعدلات الأقل المنطقة الغربية والرويس 69 وظيفة.

ووجّه المجلس بعض النصائح للشباب المواطنين، حول كيفية كتابة رسالة طلب وظيفة والسيرة الذاتية، منها حرص الباحث عن وظيفة على تقييم نقاط قوته وقدرته بواقعية، قبل التقدم بطلب للحصول على وظيفة، مع عدم التقيد بتخصصه العلمي، بل يجب البحث في كل الفرص الوظيفية المحتملة، للعثور على الوظيفة المناسبة للمؤهلات الشخصية.

كما نصح بضرورة عدم التركيز على طلبات التوظيف المقدّمة عبر موقع إلكتروني أو شركة معيّنين، بل يجب استخدام أكبر قدر ممكن من قنوات التواصل، بحيث يكون تحميل السيرة الذاتية على مواقع التوظيف وقواعد البيانات هو نقطة البداية، بينما على الباحث عن وظيفة ألّا يكتفي بانتظار من يتصل به ليوفر له وظيفة، بل يجب أن يكون أكثر فاعلية ومشاركة في حضور المعارض المهنية وفعاليات التواصل.

وعن كيفية كتابة رسالة طلب الوظيفة بشكل جيّد، ذكر المجلس أن رسالة طلب الوظيفة هي بمثابة الانطباع الأول، الذي يُكوِّنه عنك صاحب العمل المحتمل.

وتابع: «لتتأكد من أن أخذ الطلب بعين الاعتبار من بين العديد من طلبات التوظيف الأخرى، يتوجب استثمار بعض الوقت لتحديد الهدف، وكتابة رسالة طلب وظيفة شخصية ومقنعة، ويجب تفادي استخدام نموذج عام وموحّد لرسالة طلب الوظيفة، ويفضّل العمل على تخصيص الرسالة، بشكل يتماشى مع طبيعة عمل الجهة المُقدّم إليها، لإظهار رغبة حقيقية في العمل لدى تلك الجهة».

وكان المجلس حدد اعتبارات تساعد المواطن الباحث عن وظيفة في العثور على فرصة حقيقية، منها ضرورة أن تتضمن رسالة طلب الوظيفة الأسباب التي تؤهل المتقدم ليكون المرشح الأفضل لدى صاحب العمل.

تويتر