أول جهة على مستوى العالم تحصل على الشهادة

مكتب سموّ ولي عهد دبي يحصل على «الآيزو ISO 9001»

سيف بن مرخان الكتبي : مدير عام مكتب سموّ ولي عهد دبي

حقق مكتب سموّ ولي عهد دبي، إنجازاً عالمياً يُضاف إلى سلسلة إنجازاته، أخيراً، في مجال التطوير المؤسسي والتميز الحكومي، وذلك من خلال قطاع الاستراتيجية والتطوير بالمكتب، الذي أصبح أول جهة على مستوى العالم تحصل على شهادة الآيزو (ISO9001:2015) من شركة «لويدز ريجستر» البريطانية، التي تعدّ إحدى المؤسسات العالمية المختصة في تقييم وإصدار الشهادات والمصادقة عليها وفقاً لمعايير منظمة «الآيزو» الدولية.

أحدث معايير الجودة

أكّدت المدقق الرئيس في شركة «لويدز ريجستر» البريطانية، كارول جميل البرادعي، إن «الحصول على شهادة الآيزو (ISO 9001:2015) خضع للتقييم والفحص لمتطلبات نظام إدارة الجودة في قطاع الاستراتيجية والتطوير بمكتب سموّ ولي عهد دبي، واتضح التزام القطاع بتطبيق أعلى وأحدث معايير الجودة، وفقاً للإصدار الأحدث من المواصفة (9001:2015ISO )».

التطوير و التميز

قال المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في شركة «لويدز ريجستر» البريطانية، باسم عبيد، إن «حصول قطاع الاستراتيجية والتطوير بمكتب سموّ ولي عهد دبي على شهادة الآيزو (ISO 9001:2015) كأول شهادة من نوعها تمنحها الشركة على مستوى العالم، يضع المكتب في صلب المنافسة، ليس مع بقية دوائر حكومة دبي فحسب، ولكن مع الشركات العالمية التي تعمل على تحديث أنظمة إدارة الجودة لديها»، مضيفاً: «رغم صعوبة المنافسة، فإننا لمسنا من خلال عملنا مع مكتب سموّ ولي عهد دبي رغبة أكيدة، وطموحاً نحو مزيد من التطوير والتميز».

وقال مدير عام مكتب سموّ ولي عهد دبي، سيف بن مرخان الكتبي، إن «هذا الإنجاز العالمي بكل ما يمثله من معاني السبق والريادة والسعي نحو المركز الأول، هو في الواقع استكمال لمسيرة التطوير المؤسسي، وتبني النظم الإدارية الحديثة، التي بدأتها قطاعات المكتب، واكتمل عقدها بالحصول على الإصدار السابق من الشهادة (9001:2008ISO )، وكذا حصول المكتب ككل على شهادة (الآيزو) في نظام أمن المعلومات (27001:2013ISO )»، مؤكّداً أن «الحصول على هذه الشهادات ليس نهاية المطاف، بل بداية رحلة التميز المؤسسي، وتمهيداً لمشروعات تطويرية أخرى، كالتقييم الذاتي باستخدام منهجية برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز المطورة من النموذج الأوروبي للجودة (EFQM)، التي تعتمد على الموازنة بين التنفيذ والنتائج، الأمر الذي يؤهل في المستقبل القريب للدخول في معترك منافسات البرنامج بفئاته الإدارية والوظيفية».

وأضاف أن «من المشروعات أيضاً إدارة الأداء الاستراتيجية طبقاً لمنهجية بطاقة الأداء المتوازن، التي تهدف إلى التكامل بين التخطيط الاستراتيجي والتشغيلي من جهة، وقياس وإدارة الأداء المؤسسي المرتبط بالتخطيط من جهة أخرى، وذلك وفق أربعة محاور متوازنة، هي: المالية، والعمليات، والعناية بالمتعاملين، وتطوير الموارد البشرية، وغير ذلك من المشروعات التي تعدّ درجات على سلم التميز، والتحسين المستمر لنظم العمل في المكتب، ومواكبة للمسيرة التي خطها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لمؤسسات وهيئات حكومة دبي نحو الريادة والعالمية».

وتابع أن «سلسلة النجاحات والإنجازات هذه تضع على كاهلنا مسؤولية أكبر نحو مزيد من النجاحات، كما أن الوصول إلى العالمية لابد له من المحافظة على هذه المكانة، والسعي نحو آفاق أرحب من الإبداع والتميز»، لافتاً إلى أن «هذا يأتي بالاتساق مع التوجيهات المستمرة والمتابعة الحثيثة لسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي للإمارة، بخصوص التوجه نحو التميز بصفة عامة، وفي مجال التحوّل الحكومي الذكي بصفة خاصة، الأمر الذي يختصر زمن وجهد الحصول على الخدمات، ويحقق رضا المتعاملين، بل ويفوق توقعاتهم، بما ينسجم مع توجهات الدولة والقيادة، من أجل الوصول إلى أهداف الأجندة الوطنية، وتحقيق السعادة التي تنشدها قيادتنا لشعبها».

ونوّه بفريق العمل في قطاع الاستراتيجية والتطوير، الذي يعدّ ذراع التطوير المؤسسي للمكتب، والذي قام بتطوير وتطبيق النظام خلال فترة قياسية، دون الاستعانة بأية جهة استشارية خارجية، الأمر الذي يؤكّد مستوى الكفاءات المتوافرة في مكتب سموّ ولي عهد دبي، وعلى نجاح استراتيجية المكتب في الاستثمار بموظفيها، من خلال إعدادهم أفضل إعداد.

 

 

تويتر