أكّد أن «يوم زايد» يمثل رمزاً لقيم العطاء والمحبة

الطاير: فعل الخير أصبح نهج الإمارات وهويتها

مطر الطاير: «تعلمنا قيم الإخاء والعطاء في مدرسة زايد الإنسانية، التي أصبحت تجري في عروقنا مجرى الدم».

أكد المدير العام رئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات في دبي، مطر الطاير، أن «يوم زايد للعمل الإنساني» يمثل لنا رمزاً وتجسيداً لقيم العطاء والمحبة، التي حفرها في عقولنا ووجداننا المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حتى باتت الإمارات راية الإنسانية لشعوب العالم، موضحاً أننا على موعد دائم مع السيرة العطرة للأيادي البيضاء لباني نهضتنا، التي امتدت إلى كل بقاع الأرض، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.

وأضاف: «تعلمنا قيم الإخاء والعطاء في مدرسة زايد الإنسانية، والتي أصبحت تجري في عروقنا مجرى الدم، حيث نهلنا من معين الشيخ زايد، وظللتنا شجرته المورقة بالأهداف النبيلة والمعاني السامية الرامية إلى إغاثة الملهوفين، ومساعدة المحتاجين في كل مكان، وأن هيئة الطرق والمواصلات تلعب دوراً كبيراً في تخليد هذه المآثر العظيمة، عبر فعل الخير في شهر العطاء». وقال الطاير: «عودنا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وهو رائد العمل الإنساني وصاحب الأيادي البيضاء، على إطلاق مبادرات إنسانية واجتماعية لخدمة المحرومين في العالم، فكانت (دبي العطاء) الرامية إلى نشر التعليم في البلدان الفقيرة، ثم (نور دبي)، لإعادة الأمل إلى من حرموا نعمة البصر، ثم مبادرة (كسوة مليون طفل محروم حول العالم)، وحملة (سقيا الإمارات)»، مؤكداً أن هذه المبادرات تأتي استكمالاً لمسيرة عطاء الدولة، التي أرسى قواعدها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان».

تويتر