حضرها مختصون من الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة
دبي تستعد لإطــــلاق خطة 2021 بـ «مختبرات الإبــــداع»
اختتمت الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، خلال الأسبوع الماضي، سلسلة مختبرات الإبداع التي شارك خلالها عدد من الخبراء والمختصين من مختلف الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة، ضمن تخصصات ومجالات عدة بهدف تقديم أفضل المخرجات الممكنة، استعداداً لإطلاق خطة «دبي 2021».
وتفقد المختبرات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا لحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس الإدارة في هيئة دبي للثقافة والفنون، وعدد من مديري العموم والمسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص.
«وفقت الأمانة العامة في عقد هذه الورش لمختلف القطاعات، سواء حكومية أو خاصة، فنحن أحوج ما نكون إلى مناقشة عملية التطوير التي تحتاج دائماً إلى نقاش وتبادل آراء وأفكار، وباعتقادي أن ورشاً كهذه دائماً ما تخرج بنتائج إيجابية، لما تتضمنه من حوارات مفتوحة وعصف للأفكار، للخروج برؤى وأفكار جديدة مفيدة». نائب رئيس شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم
«فكرة عقد مختبرات للإبداع تعد مميزة بحد ذاتها، ومن الملاحظ استخراج فرق العمل لعدد من الأفكار البناءة، وأتمنى شخصياً تكرار مثل هذه اللقاءات وورش العمل، لما تحتويه من تبادل للأفكار تصب في مصلحة مجتمع دبي، ودبي اليوم اسم ساطع على مستوى العالم، لذا فإن على الجهات والمسؤولين والموظفين المشاركة بهمّة ونشاط لإنجاز الخطة المستقبلية». مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب اللواء محمد المري
«فوجئت شخصياً عند زيارتي لورش الإبداع، وأثني على جهود الأمانة العامة للمجلس التنفيذي الساعية إلى الاستفادة من الخبرات المتراكمة في حكومة دبي، والجهود التي بذلت والأهداف المرسومة لوضع هذه الخطط الاستراتيجية ملموسة، إذ إننا كهيئات ومؤسسات حكومية أصبحنا نعمل على خط واحد لتحقيق هذه الاستراتيجية، ولا نعمل خارج نطاقها، وكل أهدافنا تصب في المصلحة نفسها». المدير العام لهيئة تنمية المجتمع بدبي خالد الكمدة
«ما يميز مختبرات الإبداع وجود مختلف شرائح العاملين والمختصين في مختلف التخصصات، ومن القطاعين العام والخاص والمهتمين، وهذا طبعاً مدعاة لاستخراج أفضل الأفكار واستثارة الهمم للوصول إلى أفضل المبادرات الحيوية التي تخدم الناس، لصياغة خطة استراتيجية واعدة لمدينة مبدعة مندفعة بهذا الاندفاع وبهذه القوة مثل دبي». مدير عام هيئة الصحة في دبي عيسى الميدور
«التطبيق والتميز يأتيان من فكرة، والفكرة تهيئ لها الأمور، بحيث تدور ضمن فريق عمل يتم من خلالهم تباحث تلك الأفكار وإيجادها، وما يهمنا دائماً أن تكون الفكرة ذات نتائج إيجابية قابلة للتطبيق وتخدم المجتمع، وما أثلج صدورنا خلال هذه الورشة هو طرح هذه الأفكار عن طريق فئة الشباب من موظفي حكومة دبي، واجتماعهم على طاولة واحدة ومناقشة الوضع العام لدبي». القائد العام لشرطة دبي اللواء خميس المزينة
«الجهات الحكومية تعمل بشكل مستمر، لتتماشى مع الخطط الاستراتيجية للإمارة، ودور الأمانة العامة مهم في هذا الجانب، وهم الجهة الرئيسة المسؤولة عن مواءمة الخطط الفرعية للمؤسسات لإدراجها تحت خطة دبي». مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية سامي القمزي |
وأكد الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، عبدالله الشيباني، أهمية مخرجات مختبرات الإبداع التي تواصلت على مدار أربعة أيام متتالية، مضيفاً: «أوصتنا قيادتنا الرشيدة بضرورة الاستماع للناس، والنظر في مختلف قضاياهم حتى يتسنى لنا تحقيق غايتنا في إسعادهم وإرضائهم، وخلال هذه المختبرات، قام فريق عمل الأمانة العامة للمجلس التنفيذي بتوفير الإمكانات المتاحة لخلق بيئة خصبة للإبداع وتخيل مستقبل أفضل لدبي، وكانت النتيجة أن حصدنا مجموعة من المقترحات ضمن مبادرات وبرامج استراتيجية تصب في مجملها في مصلحة مجتمع الإمارة».
وقال: «بدورنا في الأمانة العامة للمجلس التنفيذي، سنقوم بالنظر في جميع تلك المقترحات من خلال فرق عمل، تضم مختلف الخبراء والمختصين الذين سيعملون على دراستها وتطويرها ومواءمتها مع خطة (دبي2021)».
من جهتها، قالت مساعد الأمين العام لقطاع الإدارة الاستراتيجية والحوكمة، عائشة ميران: «أتقدم بالشكر الجزيل لأصحاب السمو الشيوخ على دعمهم اللامحدود وكلماتهم المحفزة خلال زياراتهم الكريمة للمختبرات خلال أيامها الأربعة، كما أشكر الحضور من مختلف الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة على مشاركتهم وتفاعلهم ضمن المحاور والمجالات الخاصة بهم، وهذا يدل على حرص فئات المجتمع كافة على الارتقاء بدبي، وتعزيز مكانتها محلياً وعالمياً».
وكان فريق عمل الأمانة العامة بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية قد أعد سلسلة من المقترحات ضمن عدد من البرامج الاستراتيجية خلال الأشهر الماضية التي من شأنها تعزيز مختلف القطاعات والمجالات الحيوية في دبي، حيث تم خلال الورش الإبداعية العمل على مراجعة هذه البرامج والاستماع إلى مختلف الآراء الموجودة لتطويرها.
وتسعى الأمانة العامة من خلال عقد الجلسات المختلفة لمختبرات الإبداع إلى إيجاد برامج ومشروعات استراتيجية، تهدف إلى سد الفجوات الموجودة لتعزيز العمل المشترك ضمن خطط واضحة يتم تنفيذها خلال إطار زمني محدد حتى عام 2021.
وعقدت مختبرات الإبداع خلال أربعة أيام متتالية، تمت خلالها مناقشة معظم الموضوعات الحيوية ذات العلاقة بالمجتمع، على شكل جلسات حوار ضم كل منها عدداً من الخبراء والأكاديميين الدوليين والمحليين، من أصحاب الخبرات الواسعة في الموضوعات المطروحة، إضافة إلى ممثلين من الجهات الحكومية في دبي.
وتم خلال اليومين الأولين توزيع المشاركين من مختلف الخبراء إلى تسع جلسات مختلفة عنونت كل منها بالمجالات الأكثر حيوية بالإمارة، وضمت الجلسات مختصين من قطاعات مختلفة تطرقت إلى موضوعات حيوية، مثل «الأمن والعدالة»، و«الحكومة المستدامة»، و«بناة الغد»، و«البيئة الحضرية المستدامة»، و«الموارد المستدامة لأجيال الغد»، و«الانفتاح والترابط»، و«المركز المالي لدبي»، و«المجتمع المتلاحم»، و«الجهة المفضلة للاستثمار». أما خلال اليومين الثالث والرابع فقد ضمت الجلسات كوكبة جديدة من الخبراء والمختصين في موضوعات حيوية أخرى، وتمحورت الجلسات حول عناوين: «الحكومة الواحدة»، و«العقول الواعدة»، و«الصحة الدائمة»، و«البيئة المستدامة»، و«الاقتصاد المستدام»، و«التنقل السلس»، و«المدينة النابضة»، و«الأفراد المدمجون»، و«الإماراتيون الممكنون»، و«ريادة الأعمال»، إذ ضم كل منها محاور استراتيجية عدة، وخلص أعضاؤها إلى مبادرات حيوية تخص مختلف المجالات، وتسعى في مجملها إلى الارتقاء بالإمارة وبجودة الحياة فيها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news