«أمانة الوطني» تنهي استعداداتها لبدء الدور الرابع

الدكتور محمد سالم المزروعي: «العمل يجري باستمرار على تطوير الموقع الإلكتروني، ليكون جسراً للتواصل الدائم بين أعضاء المجلس، ومختلف فئات المجتمع».

أنهت الأمانة العامة للمجلس الوطني الاتحادي استعداداتها لدور الانعقاد العادي الرابع للفصل التشريعي الـ15، الذي سيبدأ غداً، بمرسوم يصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، يدعو فيه المجلس للانعقاد.

وقال الأمين العام للمجلس، الدكتور محمد سالم المزروعي، إن الأمانة العامة تقوم مع بداية كل دور انعقاد وفصل تشريعي جديد للمجلس، بتحديث وتطوير آليات وطبيعة عملها، بما تمتلكه من رؤى وتصورات جديدة تتناسب مع متطلبات المرحلة، ضمن إطار استراتيجي متميز يتلاءم مع طبيعة نشاطات واختصاصات المجلس، وتحقيق إنجازات نوعية، مؤكداً أن الأمانة العامة أكملت استعداداتها ليباشر المجلس ممارسة اختصاصاته التشريعية والرقابية والدبلوماسية البرلمانية.

دورة عادية

حسب المادة 78 من الدستور، يعقد المجلس الوطني الاتحادي دورة عادية سنوية لا تقل مدتها عن سبعة أشهر، تبدأ في الأسبوع الثالث من شهر أكتوبر.

وأضاف أن الأمانة العامة وضعت خطة استراتيجية متكاملة، تتضمن الأطر العامة والتفصيلية للغايات والأهداف والمبادرات الاستراتيجية، وتعمل بشكل متواصل على تأهيل الموظفين ومواردها البشرية، وتطوير أدائهم الفني، عبر تطوير البرامج والأنظمة التقنية المستخدمة في الأمانة، وذلك بهدف تقديم أفضل أشكال الدعم لأجهزة المجلس.

وشدّد على أهمية الموارد البشرية في تنفيذ خطط الأمانة العامة حتى يتم تحقيق الرؤية والرسالة والأهداف والقيم، بحيث يتم تنفيذ المهام الموكلة إليها مع المحافظة على القيم الرئيسة بما تتضمنه من ابتكار وفعالية وتميز، والعمل بروح الفريق، والالتزام بالتفوق والتطوير المستمر.

وأضاف أن العمل يجري باستمرار على تطوير الموقع الإلكتروني، ليكون جسراً للتواصل الدائم بين أعضاء المجلس، ومختلف فئات المجتمع، مؤكداً أهمية برنامج «المعاون البرلماني»، المخصص لأعضاء المجلس، الذي يأتي ضمن جهود الأمانة العامة، الهادفة إلى تطوير الخدمات المقدمة للأعضاء، من خلال تحديث بوابة الأعضاء على الموقع الإلكتروني للمجلس، وزيادة فعاليتها لتوفير مختلف المعلومات والوثائق التي تساعدهم على القيام بعملهم التشريعي والرقابي، وفي مجال الدبلوماسية البرلمانية.

وأضاف أن الأمانة حرصت على استكمال معايير المواصفات القياسية لأمن وسرية المعلومات، الصادر عن المنظمة الدولية للمواصفات والمقاييس العالمية (ISO 27001)، وتمت مراجعة وتطبيق الإجراءات المتبعة، من حيث سياسة وتنظيم أمن المعلومات، مشيراً إلى أهمية الحصول على المعيار العالمي الآيزو 27001، الذي يعد من المعايير العالمية المتميزة، إن لم يكن الوحيد المعتمد الذي يتميز بمرونته، من خلال توافقه مع عمل مختلف المنظمات، حكومية كانت أو خاصة، ولما يوفره من فرصة لدراسة المخاطر المتعلقة بالمعلومات، ومن ثم بناء نظام أمن معلومات متكامل يقلل المخاطر، وقابل للتطوير بناء على منهجية واضحة وموثقة.

وأشار إلى أن الحصول على هذا المعيار العالمي يمنح الأمانة العامة ثقة عالية من ناحية حمايتها معلوماتها ومعلومات من يتعامل معها، فهو عبارة عن تطوير وتنفيذ وتشغيل ومراقبة ومراجعة، والمحافظة على وتحسين نظام أمن معلومات موثق في إدارة تقنية المعلومات، وهو معيار متكامل لبناء نظام أمن معلومات فعال قابل للتطوير المستمر، ويخضع للتقييم من قبل الشركة المانحة باستمرار ووفق جدول زمني محدد.

وقال المزروعي إن الأمانة العامة تضع في مقدمة أولوياتها توثيق نشاطات أجهزة المجلس المختلفة، بهدف وضعها بين يدي كل من يبحث عن المعلومة الموثقة، وعن معرفة مدى الدور الذي يضطلع به المجلس في ممارسة اختصاصاته التشريعية والرقابية والدبلوماسية البرلمانية، وإنجازاته ودوره الحيوي في ملامسة جميع القضايا التي تهم الوطن والمواطنين.

تويتر