95 سداً وحاجزاً للمياه خلال السنوات الثلاث المقبلة

المواطنون يشكّلون 2% مـــــن العاملين في قطاع السياحة

صورة

كشف الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس مجلس إدارة المجلس الوطني للسياحة والآثار، أن نسبة التوطين في مجال السياحة بلغت نحو 2%، من إجمالي العاملين في القطاع السياحي، موضحاً أنها نسبة تقترب من نسبة التوطين في القطاع الخاص بشكل عام، مؤكداً أهمية توطين الوظائف السياحية لما في ذلك من أهمية ذات أبعاد اقتصادية واجتماعية وأمنية.

جاء ذلك خلال رده أمس، على سؤال عضو المجلس الوطني الاتحادي، مصبح بالعجيد الكتبي، حول جهود المجلس لتوطين قطاع السياحة داخل الدولة.

16 نظاماً إماراتياً إلزامياً للرقابة على المنتجات

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2014/03/106822.jpg

أفاد وزير البيئة والمياه رئيس مجلس إدارة هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس، الدكتور راشد أحمد بن فهد، خلال مناقشة تقرير لجنة الشؤون الإسلامية والأوقاف والمرافق العامة، حول موضوع «سياسة هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس»، بأن الهيئة أصدرت 8687 مواصفة قياسية معتمدة ومتوافقة مع المواصفات القياسية العالمية، وأصدرت 736 لائحة فنية، و16 نظاماً إماراتياً إلزامياً للرقابة على المنتجات، نتجت عن 15 لجنة وطنية بهدف المساعدة في توفير السلامة والحماية الصحية والبيئية وحماية المستهلك، من بينها نظام إماراتي للرقابة على الأدوات والأجهزة الكهربائية ونظام للكابلات وآخر لمنتجات الليزر والإطارات والمنتجات الغذائية ومياه الشرب والمنظفات والعطور والمنتجات الحلال ومستحضرات التجميل وغيرها.

كما أصدرت الهيئة 4027 شهادة مطابقة تغطي نحو 7800 منتج استهلاكي مستورد، أو مصدر من وإلى الدولة، ومنحت علامة الجودة لـ32 صنفا من المنتجات، تضم 2732 منتجا مصنعا، وأصدرت كذلك شهادات مطابقة للمنتجات العضوية تغطي 569 منتجا، ويعتمد 39 مزرعة في الدولة.

وقال بن فهد إن الهيئة وضعت خططاً ضمن استراتيجيتها 2014 – 2016، للرقابة على العدادات سواء للكهرباء أو الماء أو المحروقات أو التاكسي أو الغاز، والرقابة على أدوات القياس الطبية وأجهزة قياس تحلل الغاز العادم وأجهزة قياس مراقبة السرعة (الرادار)، كما أصدرت الهيئة بعض المواصفات القياسية التي تعتبر الأولى على مستوى العالم، من بينها مواصفات دليل العمل الشرطي.

وأشار الوزير إلى وجود عدد من العوامل التي تعوق عملية التوطين، بينها تدني المزايا الوظيفية مقارنة بالقطاع الحكومي الاتحادي والمحلي، إضافة إلى أسباب اجتماعية، تؤدي إلى عزوف المواطنين عن العمل في هذا القطاع، لافتا إلى أن الأنشطة السياحية تخضع لرقابة المؤسسات المحلية في كل إمارة، ويختص المجلس بمهام التنسيق والمتابعة.

بينما أفاد مقدم السؤال مصبح الكتبي بأن الإحصاءات المتوافرة لدى المجلس الوطني الاتحادي تفيد بوجود 388 ألف وظيفة في قطاع السياحة يشغل المقيمون الأغلبية العظمى منها، إضافة إلى تسرب نحو 60% من المواطنين العاملين في هذا القطاع، وانتقالهم إلى قطاعات أخرى.

وقال الوزير إنه تم تشكيل لجنة لتوطين قطاع السياحة، تضم كل الهيئات السياحية داخل الدولة، وأوردت هذه اللجنة العديد من التوصيات للتغلب على المشكلات التي تواجه التوطين، كاشفاً عن قرب الانتهاء من صياغة قانون اتحادي لتنظيم مهنة الإرشاد السياحي، يتضمن تشجيع المواطنين على الانخراط في العمل السياحي، وبعد إقرار القانون سيتم عمل دورات تدريبية لتأهيل المواطنين للعمل في هذا القطاع، كما يجري حاليا التنسيق مع منظمة السياحة العالمية، لتصميم برامج عالمية لتأهيل مواطنين للعمل في السياحة.

 

إنشاء 95 سداً

إلى ذلك، قال وزير البيئة والمياه، الدكتور راشد أحمد بن فهد، خلال رده على سؤال عضو المجلس، سعيد ناصر الخاطري، حول دور الوزارة في الحفاظ على الأراضي الزراعية، خصوصاً مع تآكلها واستغلالها في غير الزراعة، إن هناك نحو 40 ألف مزرعة في الدولة، تعمل الوزارة بالتعاون مع الجهات المختصة، على الحفاظ عليها ودعم أصحابها، عن طريق العديد من المبادرات والجهود التي تهدف إلى مواجهة التحديات التي يواجهها القطاع الزراعي في الدولة، ومن بينها مبادرات «نخيلنا»، و«حلالنا» للحفاظ على الثروة الحيوانية، و«إنتاجنا» الموجهة لتطوير تقنيات الزراعة المائية، لمواجهة مشكلة ندرة المياه وزيادة نسبة الملوحة بها.

وأضاف أنه تم إنشاء أكثر من 130 سدا، ومن المقرر أن يتم الانتهاء من إنشاء 95 سداً وحاجزاً للمياه خلال السنوات الثلاث المقبلة، كما تعمل الوزارة على الحفاظ على المزارع عن طريق الزراعة المائية والعضوية، واستخدام أصناف تتحمل نسبة الملوحة العالية في المياه، وذلك بالتعاون مع المركز الدولي للزراعة الملحية، وتم بالفعل زراعة بعض هذه الأصناف ومن بينها أعلاف أثبتت جدواها، كاشفاً عن وجود مشروع قانون قيد الإعداد للموارد المائية لإدارة ملف المياه بشكل متكامل خصوصا المياه الجوفية.

وفي رده على سؤال العضو أحمد الأعماش، بشأن دور وزارة البيئة والمياه في حماية المواطنين العاملين في مهنتي صيد الأسماك والزراعة، قال بن فهد إن عدد قوارب الصيد المسجلة في الوزارة، والتي يمتلكها المواطنون يبلغ نحو 6500 قارب، وتعمل الحكومة على حماية الثورة المائية والسمكية من خلال محاور عدة، من بينها تطوير البنية التحتية، حيث تم إنشاء أكثر من 24 ميناء وجارٍ العمل على إنشاء موانئ إضافية، إضافة إلى خدمات التوجيه والإرشاد وخدمات ترخيص القوارب، حيث صدر قرار من رئيس مجلس الوزراء بإلغاء رسوم ترخيص قوارب الصيادين، والموافقة على تنقل العمالة الوافدة بين مراكب الصيد المملوكة لأقارب وهو ما يخفف العبء على الصياد، لافتاً إلى أنه تم توطين مهنة «النوخذة»، وتم إصدار العديد من التشريعات لحماية الصيادين، وإنشاء مراكز بحرية لدعم المخزون السمكي، وفي تعليقه على رد الوزير طالب العضو أحمد الأعماش بتبني هذا السؤال، وإدراجه في أجندة المجلس كموضوع عام تتم مناقشته باستفاضة مستقبلا.

 

تويتر