رئيس الدولة يبارك التشكيل الجديد لمــجلس الوزراء

بارك صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، التشكيل الجديد لمجلس الوزراء، كما عرضه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وتمنى صاحب السمو رئيس الدولة التوفيق والنجاح للوزراء الجدد، معرباً سموه عن شكره وتقديره للوزراء على ما بذلوه من جهود في خدمة وطنهم.

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن التشكيل الحكومي الجديد الذي اعتمده صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، جاء ليواكب استعداداتنا لمرحلة جديدة من العمل الحكومي، نتطلع فيها إلى تسريع وتيرة التنمية في بلادنا، وتحقيق تطلعات شعبنا، وتوسيع آفاق علاقاتنا مع العالم من حولنا.

وشدد سموه على أن التغيير الجديد يأتي أيضاً بوجوه جديدة لفريق العمل الحكومي، لتجديد الأفكار، ومواكبة التغيرات، والتعامل مع ملفات وطنية مهمة تمثل أولوية لجميع أبناء الإمارات.

ويتضمن التشكيل الجديد لمجلس الوزراء، الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ضم مهام وزارة التجارة الخارجية إلى وزارة الاقتصاد، وإنشاء وزارة باسم «وزارة التنمية والتعاون الدولي»، وتعيين الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة لهذه الوزارة.

ويأتي إنشاء الوزارة الجديدة ضمن التشكيل الحكومي الجديد بهدف مواكبة الدور التنموي الكبير الذي تلعبه دولة الإمارات في مختلف قارات العالم، وتوسيع آفاق هذه العلاقات التنموية، سواء مع الدول المختلفة أو مع المنظمات الدولية العاملة في هذا المجال، إضافة إلى ترسيخ مكانة الدولة مانحاً أساسياً ولاعباً رئيساً في التنمية البشرية العالمية، ونسج علاقات تنموية مع شعوب العالم المختلفة، تتناسب مع مكانة وتاريخ دولة الإمارات في هذا المجال.

وسيتم ضم مكتب المساعدات الخارجية للوزارة الجديدة، وتبدأ الوزارة العمل فوراً عبر مسارات عدة تشمل تطوير سياسة عامة للدولة بشأن التنمية والمساعدات الدولية، إضافة إلى اقتراح مجالات التنمية والمساعدات الأولية ذات الأولوية، وتوثيق المساعدات الخارجية للدولة، بشقيها الحكومي وغير الحكومي، مع المنظمات والجهات الدولية، وتقييم أثر برامج المساعدات الخارجية للدولة في الدول المتلقية، والتنسيق مع الجهات المحلية والدولية في مجالات الإغاثة والمساعدات الإنسانية.

ويضم التشكيل الجديد تعيين الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزيراً للثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وتعيين الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزيراً للتعليم العالي والبحث العلمي، وعبدالرحمن محمد العويس وزيراً للصحة، وعبدالله بالحيف النعيمي وزيراً للأشغال العامة، وسهيل محمد فرج فارس المزروعي وزيراً للطاقة.

كما يضم التشكيل الجديد وزيري دولة جديدين، هما سلطان أحمد سلطان الجابر، وعبدالله محمد سعيد غباش، فيما يأتي ضم الوجوه الجديدة للتعديل الوزاري في خطوة لضخ دماء جديدة في الحكومة، خصوصاً ممن أثبتوا كفاءة واقتداراً في القطاع الخاص أو في القطاع الحكومي.

وبموجب التعديل، حافظ الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، على موقعه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً لشؤون الرئاسة، وسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم وزيراً للمالية، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزيراً للخارجية.

وعُين الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، الذي كان يشغل منصب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وزيراً للثقافة والشباب وتنمية المجتمع، فيما عين الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، الذي كان يشغل منصب وزير الأشغال، وزيراً للتعليم العالي والبحث العلمي.

واستُحدثت وزارة جديدة باسم التنمية والتعاون الدولي، وعينت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة لها، فيما ألغيت وزارة التجارة الخارجية التي كانت تشغلها في السابق، وأحيلت مهامها إلى وزارة الاقتصاد التي بقيت بيد سلطان بن سعيد المنصوري.

كما حافظ عدد من الوزراء على مواقعهم وهم: محمد بن عبدالله القرقاوي وزيراً لشؤون مجلس الوزراء، ومريم بنت محمد الرومي وزيرة للشؤون الاجتماعية، وحميد بن محمد عبيد القطامي وزيراً للتربية والتعليم، وصقر بن غباش سعيد غباش وزيراً للعمل، والدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، والدكتور هادف بن جوعان الظاهري وزيراً للعدل، والدكتور راشد أحمد بن فهد وزيراً للبيئة والمياه، وعبيد بن حميد الطاير وزير الدولة للشؤون المالية، والدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة، وريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة.

وتم بموجب التشكيل الجديد سحب وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع من عبدالرحمن بن محمد العويس، الذي أصبح وزيراً للصحة، وهي الوزارة التي كان وزيراً لها بالإنابة.

وضم التشكيل وجوهاً جديدة، وهم سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، الذي عين وزيراً للطاقة، بدلاً من محمد بن ظاعن الهاملي، وعبدالله بن محمد بالحيف النعيمي، الذي أصبح وزيراً للأشغال العامة، بعد أن كان وكيلاً لها. وسلطان بن أحمد سلطان الجابر الذي عين وزير دولة، وعبدالله بن محمد غباش الذي عين وزير دولة أيضاً. وزاد عدد اعضاء الحكومة الجديدة إلى ‬23، بعدما كان ‬20 في التشكيل السابق، وحافظ التشكيل على عدد النساء فيه وهو أربع.

التشكيل الجديد

التشكيل الجديد لمجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وزير الدفاع.

-- الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية.

-- سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً لشؤون الرئاسة.

-- سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم وزيراً للمالية.

-- سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزيراً للخارجية.

-- الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزيراً للثقافة والشباب وتنمية المجتمع.

-- الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزيراً للتعليم العالي والبحث العلمي.

-- الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة للتنمية والتعاون الدولي.

-- محمد بن عبدالله القرقاوي وزيراً لشؤون مجلس الوزراء.

-- سلطان بن سعيد المنصوري وزيراً للاقتصاد.

-- مريم بنت محمد الرومي وزيرة للشؤون الاجتماعية.

-- حميد بن محمد عبيد القطامي وزيراً للتربية والتعليم.

-- عبدالرحمن بن محمد العويس وزيراً للصحة.

-- صقر بن غباش سعيد غباش وزيراً للعمل.

-- الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي.

-- الدكتور هادف بن جوعان الظاهري وزيراً للعدل.

-- الدكتور راشد أحمد بن فهد وزيراً للبيئة والمياه.

-- سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزيراً للطاقة.

-- الدكتور عبدالله بن محمد بالحيف النعيمي وزير الأشغال العامة.

-- عبيد بن حميد الطاير وزير الدولة للشؤون المالية.

-- الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة.

-- ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة.

-- الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر وزير دولة.

-- عبدالله بن محمد غباش وزير دولة.