تستوعب ‬140 طفلاً يتيماً.. والبدء في المشروع أبريل المقبل

«أوقاف دبي» تزيد فيلات «قــرية العائلة» إلى ‬16

الطفل المقيم في القرية سينتقل إلى الأجنحة حين يصل إلى عمر ‬12 عاماً. من المصدر

قررت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر في دبي التوسع في مشروع «قرية العائلة» المخصصة للأيتام، ليزيد عدد الفيلات من ‬12 إلى ‬16 فيلا.

وقال الأمين العام للمؤسسة، طيب عبدالرحمن الريس، لـ«الإمارات اليوم»، إن التوسع في المشروع سيزيد عدد الأطفال الأيتام المقررة إقامتهم في القرية الى أكثر من ‬140 طفلاً، بدلاً من ‬100 طفل.

وجدد الريس دعوة المؤسسة رجال الأعمال والشركات والمؤسسات والجهات الخيرية للتبرع للقرية، التي تقدر كلفتها الإجمالية بنحو ‬150 مليون درهم، مشيراً إلى أن المؤسسة ستبدأ تنفيذ المشروع في شهر أبريل المقبل.

وفي التفاصيل، قال الريس، إن التخطيط الاولي للقرية كان قائماً على إنشاء ‬12 فيلا، وتمت زيادة مساحة الأرض المخصصة للمشروع، ما دعا للتوسع في انشاء مكوناتها.

وأضاف «تقررت زيادة عدد فيلات المشروع لتصل إلى ‬16 فيلا، بدلاً من ‬12، ما يسهم في زيادة عدد الأطفال المقررة إقامتهم في القرية»، متابعاً كان من المقررأن تستقبل القرية ما بين ‬100 و‬120 طفلاً من الأيتام، لكن مع زيادة عدد الفيلات، سيزيد العدد الى ‬140 طفلاً».

وأوضح أن المؤسسة قررت مع هذا التوسع إضافة أجنحة في القرية للأطفال الذين تتجاوز اعمارهم الـ‬12 عاماً، مشيراً إلى ان «الطفل المقيم في القرية سينتقل الى الأجنحة المخصصة لهذه الفئة العمرية الكبيرة، حين يصل إلى عمر ‬12 عاماً، تجنباً للإقامة مع اطفال في مراحل سنية مبكرة».

وأفاد الريس بأن التبرعات التي تلقتها القرية حتى الآن تعدت الـ‬70 مليون درهم، ويتبقى ‬80 مليون أخرى تأمل المؤسسة جمعها خلال الأسابيع القليلة تزامناً مع انطلاق العمليات الإنشائية للقرية في شهر ابريل المقبل.

وستقام القرية في منطقة الورقاء «‬3»، في مساحة مطلة على حديقة الورقاء، ما يتيح للأطفال الخروج من القرية للاستمتاع بمرافق الحديقة، مشيراً إلى أنه سيتم تخصيص جزء كبير من الكلفة التقديرية للمشروع لإنشاء مشروعات تجارية في مناطق مختلفة في الإمارة، توفر عائداً مالياً يتم انفاقه على القرية، ما يضمن استدامتها.

ودعا الريس رجال الأعمال والمؤسسات الخيرية والإنسانية والمؤسسات والدوائر الحكومية والخاصة بالتبرع لهذا المشروع الفريد، لما له من ابعاد انسانية كبرى.

وتابع «سيوفر المشروع بيتاً حقيقياً لكل يتيم، يشعر فيه بجو عائلي مستقر، ويحصل فيه على جميع احتياجاته الأساسية، مع تعيين أمهات بدوام كامل لكل مجموعة من الأطفال، لتلبية طلباتهم وتوجيههم سلوكياً واجتماعياً وتعليمياً، كما سيضم دار حضانة أطفال مجهزاً تجهيزاً كاملاً للأطفال دون عمر ثلاث سنوات، إلى جانب روضة ومنطقة ترفيهية متكاملة للأطفال، ومرفق طبي متكامل مع وجود ممرضة مقيمة في حال حدوث أي أمر طارئ، كما سيكون المبنى الرئيس للإدارة ضمن حدود القرية، للاهتمام بالأمور الإدارية وشؤون القرية بشكل يومي.

وأضاف الريس «ستكون كل فيلا في القرية عبارة عن وحدة مترابطة ومتكاملة من الأشقاء والأم، إلى جانب وجود خالات مساعدات، وهن جزء من حياة الأطفال اليومية، إضافة إلى جدة افتراضية تشرف على النظام بشكل يومي في القرية».

تويتر