القمة الحكومية ترسّخ الإمارات مكاناً للابتكار

رسّخت القمة الحكومية، التي اختتمت أمس، بحضور ‬2500 شخصية من روّاد العمل الحكومي في دولة الإمارات والمنطقة والعالم، مكانة دولة الإمارات، كرائدة في العمل الحكومي المتميّز، ووجهة تستقطب الجهات والحكومات الراغبة في التجديد والابتكار في العمل والخدمات الحكومية، وفقاً لوزير شؤون مجلس الوزراء رئيس اللجنة المنظمة لـ«القمة الحكومية»، محمد عبدالله القرقاوي، الذي أكد أن القمـة حققت نجاحاً فاق التوقعات.

وأوضح أن «أجندة القمة النوعية شكّلت إضافة حقيقية في مجال الإدارة الحكومية، من خلال استعراض التجارب المتميزة في الإمارات والعالم، وعدد من التجارب الدولية الرائدة، وفي مقدمتها التجربة الكندية والكورية والدنماركية والأسترالية والبرازيلية، وتجارب أخرى مميزة، وركزت على القطاعات الحيوية التي تعدّ من الملفات المهمة، التي تحتاج إلى الابتكار والتجديد في العمل والخدمات الحكومية».

في حين شهدت القمة إطلاق سلسلة من الدراسات والتقارير المتخصصة التي تنشر لأول مرة باللغة العربية وتوزع في المنطقة، وذلك في سعيها لتكون منصة إقليمية لتبادل المعارف والخبرات في مجال جودة تقديم الخدمات الحكومية.

وشهد اليوم الثاني من القمة عقد ست ورش، تناول معظمها الممارسات الحكومية المتميزة في الإمارات، وركّزت على تطوير الخدمات الحكومية، مع استعراض مفصّل لتجربتي أبوظبي ودبي، إلى جانب جلسات حوار قطاعية، تناولت التعليم والعمل، وإعداد أجيال المستقبل لسوق العمل، وتحقيق الجودة والكفاءة في تقديم الخدمات الصحية، فضلاً عن الشباب وتطلعاتهم وقضاياهم.

وشهد يوم أمس جلستين مع سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.