شهد تخريج 91 ضابطاً من منتسبيها

محمد بن راشد: «القيادة والأركان»من صروح بناء الإنسان الإماراتي

محمد بن راشد أثنى على المستوى الأكاديمي لكلية القيادة. وام

اعتبر صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، كلية القيادة والأركان المشتركة أنها صرح من صروح بناء الإنسان الإماراتي، الذي تسعى قيادته لتوفير كل فرص التعليم بأنواعه وميادينه كافة، إيماناً منها بأهمية التنويع في المؤهلات العلمية لأبناء وبنات الإمارات كي يخدموا وطنهم كل من موقعه، وقواتنا المسلحة تستأثر باهتمامنا كقيادة، كونها مؤسسة عسكرية وطنية بامتياز يتعين أن تظل شامخة قوية بالعلم والمعرفة، والتدريب العملي والتسليح الذي يلبي حاجتها ومتطلبات حماية مكتسبات الوطن العزيز بكل مكوناتها.

وكان سموّه رعى حفل تخريج الدفعة 21 من منتسبي كلية القيادة والأركان المشتركة الذي أقيم صباح أمس بمقر الكلية في أبوظبي، البالغ عددهم 91 ضابطاً من الإمارات وبعض الدول الشقيقة والصديقة.

وحضر الحفل سموّ الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، وسموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، والفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسموّ الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السموّ رئيس الدولة، ورئيس المجلس الاستشاري الوطني عبدالله المسعود، ووكيل وزارة الدفاع الفريق الركن عبيد محمد عبدالله الكعبي، ورئيس أركان القوات المسلحة الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي، ومدير مكتب صاحب السموّ نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الفريق مصبح راشد الفتان، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين في الدولة من مدنيين وعسكريين، وأعضاء السلك الدبلوماسي وذوي الخريجين.

ورحّب قائد الكلية، اللواء ركن طيار رشاد محمد سالم السعدي، براعي الحفل صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والحضور، معتبراً رعاية سموّه للمناسبة، وحضوره حفل تخريج كوكبة جديدة من الضباط الحاصلين على درجتي البكالوريوس والماجستير، مبعث فخر واعتزاز لهم، وحافزاً لأبناء قواتنا المسلحة وكلية القيادة والأركان المشتركة، لمزيد من التقدم والتحصيل العلمي الذي يؤهل كوادرنا البشرية الوطنية لتحمّل مسؤولياتهم وواجبهم الوطني في بناء قوات مسلحة عصرية قائمة على العلم والكفاءات الوطنية، كي تصبح قادرة وبكفاءة عالية على حماية الوطن، والدفاع عن سيادته، والذود عن حياضه ومكتسباته الوطنية التي تحققت لشعبنا بفضل السياسة الحكيمة لقيادة دولتنا.

وقد استمع صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والحضور، إلى ملخص نتيجة الدورة 21 قدّمها أحد ضباط الكلية، والتي توضح نسبة النجاح بين الخريجين والعلامات التي حصلوا عليها والدرجات العلمية، وذلك خلال الدورة التي استمرت للفترة من 17 من يوليو الماضي إلى 12 من يونيو الجاري.

ثم وزّع سموّ،ه وإلى جانبه قائد الكلية، الجوائز والشهادات على الخريجين والمتفوقين، وهنأهم سموّه على تجاوز مرحلة مهمة من مسيرتهم العملية العسكرية والأكاديمية، إذ باتوا مؤهلين علمياً وعسكرياً لتسلّم مهام واجباتهم الوطنية في صفوف قواتهم المسلحة التي تحتاج إلى سواعد أبناء وبنات الوطن، وعقولهم وخبراتهم في كل زمان ومكان، مثنياً سموّه على المستوى الأكاديمي والعسكري العالي الذي تتميز به كلية القيادة والأركان المشتركة التي باتت تضاهي أعرق الكليات العسكرية المتخصصة في العالم.

تويتر