168 مسناً مسجلون في برنامج الرعاية المنزلية برأس الخيمة

923 مسناً يتلقون رعاية دار المسنين في الشارقة. تصوير: تشاندرا بالان

قال وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون السياسات الصحية، الدكتور محمود فكري، إن عدد المرضى المسجلين في نظام الرعاية الصحية المنزلية للمسنين في إمارة رأس الخيمة، يبلغ 168 مسناً، أجرى لهم فريق الرعاية المنزلية 2200 زيارة، منذ عام .2010 ويتكون فريق الرعاية من طبيب وثلاثة ممرضين، يتنقلون ما بين رأس الخيمة وعجمان وأم القيوين، لتقديم خدماتهم للمشمولين بالنظام.

وأضاف في المؤتمر الطبي حول صحة المسنين الذي نظمته وزارة الصحة، أمس، تحت شعار «صحة جيدة.. عمر مديد» في إطار الاحتفال بيوم الصحة العالمي، في فندق راديسون بلو في الشارقة، أن الزيادة المستمرة في أعداد المسنين تعني ارتفاع مخاطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة ارتفاعاً ملحوظاً، خلال الأعوام المقبلة، مثل أمراض القلب والشرايين والسّكري والسرطان وهشاشة العظام، ما سيفرض تحديات جديدة وأعباء إضافية على خدمات الرعاية الصحية في الدولة.

وتابع: «تأتي احتفالات هذا العام انطلاقاً من التحول الديموغرافي على مدى الأعوام الماضية، فقد انخفضت معدلات الولادة والوفيات وارتفع العمر المتوقع عند الولادة، ما أدى إلى زيادة أعداد المسنين، ومن المتوقع أن تستمرّ هذه الزيادة بصورة متسارعة خلال العقد المقبل، في معظم بلدان العالم، لتصل نسبتهم إلى 8.7٪ من إجمالي عدد السكان. كما أنه من المتوقع أن يتجاوز عدد المسنين في العالم عدد الأطفال للمرة الأولى خلال الأعوام الخمسة المقبلة».

وتناولت جلسات اليوم الأول من المؤتمر الذي يستمر لمدة يومين، موضوعات عدة، من بينها التثقيف والتعزيز الصحي لكبار السن، المتغيرات النفسية والبدنية الاجتماعية لدى كبار السن، علامات الشيخوخة ودور التمريض في التخفيف عن آلام كبار السن. ويناقش المؤتمر في يومه الثاني موضوعات حول العناية السريرية وعلاقتها بالتغذية، مراكز الرعاية الصحية الأولية الصديقة للمسنين، هشاشة العظام وتأثيرها في الشيخوخة، والخدمات الصحية للمسنين.

من جانب آخر، قالت مديرة دار رعاية المسنين في الشارقة، مريم القطري، لـ«الإمارات اليوم» إن خدمات الدار لا تقتصر على المسنين المقيمين لديها، بل تشمل حالات أخرى، تخضع لظروف مؤقتة، شارحة أن بعض العائلات لديها ارتباطات عمل وظروف خاصة، ولا تحبذ ترك كبار السن وحدهم في البيت، فيتم التنسيق مع الدار لاستقبالهم خلال النهار، ومن ثم إعادتهم إلى بيوت ذويهم مساء.

وتابعت أن مثل هذه الحالات تراوح يومياً بين خمس و10 حالات، مضيفة أن لدى الدار حافلات كبيرة للتنقل والحركة، من وإلى خارج الدار، وهي مجهزة بكل ما يلزم المسن.

وقالت إن «هناك 923 مسناً ومسنة، ممن تتجاوز أعمارهم 60 عاماً، وليس لديهم دخل أو معيل، من أبناء أو بنات، يتلقون خدمات رعاية دائمة ومؤقتة ونهارية في الدار»، شارحة أن دار المسنين تقدم مختلف أشكال الرعاية والدعم والمتابعة للمقيمين فيها، من خلال قسم الرعاية الطبية والقسم الإداري وقسم الشؤون التنفيذية وقسم الإعاشة وقسم البرامج، وكلها تعمل على مدار الساعة.

تويتر