أكدت أن جائزة الشارقة الدولية ترسخ القيم النبيلة ودعائم التكافل الخيري

جواهر القاسمي: الإمارات حالة متفردة في العطاء الإنساني

جواهر القاسمي: الصراعات والنزاعات المسلحة تتسبب في كوارث ومآسٍ إنسانية كثيرة يكون المتضرر الأول منها المدنيون. من المصدر

أكدت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة (القلب الكبير) المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن «العطاء والعمل على تحسين حياة الأشخاص الذين شردتهم الحروب والمآسي يعزز مبدأ (التميز في العطاء) وينسجم تماماً مع نهج دولة الإمارات وقيادتها الساعي إلى تأسيس حالة متفردة في العطاء الإنساني والالتزام بالتضامن مع الشعوب المتضررة».

دعم اللاجئين

قالت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة (القلب الكبير) المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن «جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين هي استكمال لمسيرة العطاء التي أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة وهي استجابة مستمرة للظروف الراهنة، إذ إنها تكرم الأعمال والمشروعات الإنسانية الطموحة لتحفيزها على بذل المزيد من الجد والاجتهاد في مساعدة اللاجئين، وفي الوقت نفسه تشجيع الآخرين على دخول هذا المضمار الخيري، الذي يتسع للجميع».

• الجائزة تمثل منهجية عمل مبتكرة تكرّم أصحاب المشروعات والمبادرات الفاعلة.

وقالت سموها إن «جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين، تهدف إلى ترسيخ القيم النبيلة ودعائم التكافل الخيري وتحفيز أصحاب القلوب الكبيرة والأيادي البيضاء حول العالم إلى مزيد من العمل لخدمة اللاجئين».

وأضافت سموها أن «الجائزة تمثل منهجية عمل مبتكرة تقوم على تكريم أصحاب المشروعات والمبادرات الفاعلة وتحتفي بالجهود التي أسهمت في توفير احتياجات اللاجئين والنازحين الغذائية والصحية والتعليمية والاجتماعية، التي غرست في نفوسهم الثقة والأمل بالمستقبل». وأكدت سموها أن «الصراعات والنزاعات المسلحة تتسبب في كوارث ومآسٍ إنسانية كثيرة يكون المتضرر الأول منها المدنيون الذين عادة ما يلجأون إلى ترك بيوتهم ومغادرة أوطانهم بحثاً عن الأمان في أي مكان آخر في هذا العالم، في رحلة لجوء مريرة يدفعون فيها أثماناً باهظة من كرامتهم وإنسانيتهم، ويواجهون تحديات ومخاطر كثيرة تعرض حياتهم للخطر وتجعلهم عرضة للموت في أي لحظة». وقالت سموها إنه «في ظل هذا المشهد الإنساني بالغ التأثير لم يكن ممكناً لإمارة الشارقة أن تقف على الحياد وتنظر إلى مئات الآلاف من اللاجئين الذين يعانون بصمت وينتظرون من يمد إليهم يد العون والمساعدة، فبادرت بتوجيهات مباشرة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إلى إغاثتهم ونجدتهم، وأطلقت عدداً من المبادرات والحملات التي اهتمت بالأطفال المحتاجين في مسعى مستمر لتخفيف مصاعب الحياة عنهم ورسم ابتسامة الأمل على شفاههم». وحول الدور الكبير الذي يلعبه صاحب السمو حاكم الشارقة في مجال العمل الإنساني، قالت سموها، إن «صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، رجل حكيم ذو رؤية قيادية تستشرف المستقبل يضع دائماً التخفيف من هموم الناس وتلبية احتياجاتهم على رأس أولوياته وقد بادر سموه إلى إطلاق مبادرات إنسانية عدة محلياً ودولياً، استطاعت أن تحقق نتائج ملموسة على صعيد التنمية البشرية ودعم المحتاجين إلى جانب دعمه للاجئين في مختلف دول العالم، لاسيما اللاجئين السوريين والفلسطينيين والعراقيين ولاجئي الروهينغا وغيرهم الكثير».

وأوضحت سموها أن «إطلاق الجائزة في أول أيام عام الخير هو تأكيد على قيم الخير والعطاء التي تتبناها قيادتنا وتعمل على غرسها في نفوس الشباب والأجيال القادمة، حيث نتطلع إلى زيادة أعداد المؤسسات ومشروعات الأفراد الإنسانية المشاركة في الجائزة عاماً بعد آخر، لتشكل حافزاً لانطلاق مشروعات أكثر إلهاماً لمساعدة اللاجئين والمحتاجين حول العالم، آملين أن تكون الجائزة بمثابة دعوة عالمية إلى إطلاق جوائز أخرى تكرم الأعمال الإنسانية في مختلف مناطق العالم».

تويتر