مع الاحترام
«فرق البحث والتحري ضبطت المشتبه فيهما (ع.ي) 27 عاماً، مواطن، وشريكه (ع.ي) 26 عاماً، من جنسية دولة إفريقية، اللذين كانا برفقة المتوفى وقت الحادث، وأثناء تعاطي المخدرات، إذ أقدم أحدهما على حقن المجني عليه بجرعة زائدة من مخدر الهيروين، إلى أن فقد وعيه، ثم وضع الجثة داخل مركبة، وألقى بها من أعلى جبل حفيت، حتى يبدو الأمر حادث سير طبيعياً».
بيان لشرطة أبوظبي
13 من مايو الجاري
ما حكاية الجرعة الزائدة من المخدرات؟ فهذه الجملة تكررت في الآونة الأخيرة على نحو مقلق، عندما يتعلق الخبر بوفاة شاب في مقتبل العمر وبشكل مفاجئ. لا علم لنا بالتحديد كم عدد الشباب الذين فقدوا أرواحهم بجرعات زائدة من المخدر، لكن تكرار مثل هذا الحادث بات مقلقاً، ويسترعي الاهتمام، من كل ذي شأن. فهل باتت هذه الآفة تتسلل إلى شبابنا بسهولة؟ وماذا ينبغي فعله من الأسر والمؤسسات الأمنية والاجتماعية لمواجهة الظاهرة إن صح تسميتها بالظاهرة؟ لا نريد تضخيم الأمر، لكن انتشار «ترامادول» أخيراً أمر يعطي إشارات مهمة على ان تجار هذه السموم لا يتركون سانحة إلا ينفذون من خلالها للتكسب على حساب الشباب. فهل من وقفة حازمة تجاه هذا الأمر؟
مراقب