«البلدية»: لم نتلق شكاوى.. وحريصون على نظافة المناطق السكنية كافة

حُفر ونفايات تزعج سكاناً في «مربع 19»

سكان في «مربع 19» يطالبون البلدية بردم الحُفر وإزالة النفايات. الإمارات اليوم

قال مواطنون في منطقة «مربع 19» في مدينة كلباء، إن المنطقة تعاني انتشار الحفر وتراكم النفايات، ما يؤدي إلى انتشار الحشرات والقوارض، لافتين إلى تقديمهم شكاوى عدة إلى بلدية كلباء، معربين عن خشيتهم من إصابة أطفالهم بالأمراض، مطالبين البلدية بالإسراع بردم الحفر والتخلص من النفايات المتراكمة التي أصبحت تشوه منظر المنطقة وتنشر روائح كريهة.

وأوضحوا لـ«الإمارات اليوم» أن سكاناً يتخلصون من نفاياتهم برميها في الحفر المنتشرة في المنطقة، غير مدركين الأضرار الناتجة عن ذلك، مشيرين إلى وقوع حوادث سيارات بسبب سقوط المركبات في الحفر، مؤكدين عدم استجابة بلدية المدينة لنداءات السكان المتكررة بردم الحفر وإزالة أكياس النفايات.

في المقابل، أكد مدير بلدية كلباء، أحمد جمعة الهوره، أن البلدية لم تتلق أي شكاوى من سكان في المنطقة بخصوص الحفر وتراكم النفايات، موضحاً أنه ستتم إزالة تلك النفايات وردم الحفر في أسرع وقت.

وتفصيلاً، قال أحد سكان منطقة «مربع 19» المواطن أحمد حميد ان «سكاناً من المنطقة يتسببون في تراكم النفايات في الحفر المقابلة للبناية، بسبب عدم توجيه الخدم لديهم برمي المخلفات في الحاويات المخصصة، اذ يبرر البعض هذا السلوك بسبب بُعد موقع الحاويات عن البنايات».

وتابع أن «الحفر الموجودة في المنطقة امتلأ معظمها بنفايات السكان، ما أدى إلى تشوه منظر الشارع»، مشيراً إلى أنه طلب من عمال البلدية تنظيف الحفر وتجميع النفايات المتراكمة حولها ولكنهم لم يستجيبوا، مؤكداً أن «حاوية النفايات كبيرة وموقعها مناسب للسكان»، متسائلاً «لا أدري ما الذي يدفع السكان إلى استخدام الحفرة بدلاً من الحاوية؟».

وذكر ساكن آخر يدعى عبيد علي، أن «مشكلة امتلاء الحفر بأكياس القمامة، بالإضافة إلى بقايا طعام وقطع أثاث قديمة، نجمت عنها أضرار كثيرة، وأصبحنا نعاني انتشار الروائح المزعجة وتجمع الحشرات وفئران وقطط حول تلك المخلفات»، مطالباً البلدية بـ«الإسراع بردم تلك الحفر وفرض غرامة على السكان الذين يتخلصون من نفاياتهم بطرق غير حضارية».

وتابع أن «الحفر تشكل خطراً على الأطفال وسيارات السكان، لافتاً إلى وقوع سيارته في إحدى تلك الحفر، بسبب امتلاء الحفرة بأكياس كبيرة من النفايات وعند مروره عليها سقطت السيارة في الحفرة»، موضحاً ان «منظر النفايات المتراكمة والمبعثرة يزعج سكان المنطقة».

وأفادت (أم محمد) بأنه «توجد حاوية نفايات واحدة في المنطقة، ولا تكفي لاستيعاب جميع المخلفات، بالإضافة إلى عدم اهتمام عمال النظافة بتفريغ الحاويات بشكل يومي، ما يضطرنا إلى رمي المخلفات في الحفر لعدم توافر بديل آخر»، مشيرة إلى ان «بعض سكان البناية يلقون أكياساً غير محكمة الإغلاق ما يؤدي إلى انتشار القوارض، بالإضافة إلى الروائـح المزعجة».

وقالت إننا «حاولنا التواصل مع البلدية لردم الحفر وإزالة النفايات المتراكمة منذ شهر تقريباً من دون أن نتلقى أي رد، مطالبة البلدية بـ«إنقاذ السكان من النفايات والحشرات والقوارض التي بدأت تزحف على المساكن».

وقال أحد المستأجرين (ع.هـ) إن «الحفر الموجودة مقابل البناية كانت نتيجة إجراء اختبار فحص للتربة، ولم يتم دفنها ولا نعرف ما الذي يؤخر البلدية عن ردمها»، مضيفاً ان هناك سكاناً يرمون أكياس المخلفات وبعض مستلزماتهم القديمة في تلك الحفر متجاهلين اللوحة الإرشادية التي تمنع استخدام الحفر كحاويات نفايات، وتم الاتصال بقسم الصحة في البلدية لتوفير حاوية كبيرة وتم ذلك، ولكن مازال بعض السكان يتخلصون من مخلفاتهم بطرق غير آمنه».

من جانبه، قال مدير بلدية كلباء أحمد جمعه الهوره، إنه ستتم إزالة تلك النفايات بأسرع وقت وردم الحفر، مشيراً إلى ان تلك الحفر هي بقايا مواقع البناء التي تمت في المنطقة ولم يتم ردمها من قبل المقاولين ما يشكّل خطراً على قاطني المنطقة، مشيرا إلى ان البلدية لم تتلق أي شكاوى من السكان بخصوص الحفر وتراكم النفايات، ولكن أجهزة البلدية حريصة على نظافة المناطق السكنية في جميع مناطق مدينة كلباء وتعمل على حل أي مشكلة تتعلق بالسكان.

تويتر