الجسمي: النظام يدعم اتخاذ القرارات ورسم السياسات

«صحة دبي» تقيّم منشآتها وكوادرها الطبية عبر «سلامة»

أماني الجسمي: «مشروع (سلامة) أسهم بصورة كبيرة في رفع مستوى كفاءة منشآت الهيئة».

أفادت مدير إدارة تقنية المعلومات في هيئة الصحة بدبي، أماني الجسمي، بأن «الهيئة تعمل على تقييم المنشآت الصحية والكادر الطبي فيها من خلال نظام الملف الإلكتروني الشامل (سلامة)، الذي نفذته الهيئة العام الماضي، وذلك بهدف تعزيز نقاط القوة وعلاج مواطن الضعف بها، فضلاً عن قياس أداء المنشآت والأطباء بشكل عام».

وأضافت الجسمي، لـ«الإمارات اليوم»، أن «مشروع (سلامة) أسهم بصورة كبيرة في رفع مستوى كفاءة منشآت الهيئة من المستشفيات والمراكز والعيادات الطبية، إلى جانب دعم اتخاذ القرار، بداية من قرارات العلاج لدى الأطباء، وحتى قرارات قيادات الهيئة والمسؤولين عن التخطيط ورسم السياسات».

وذكرت أن «المشروع يتوافق مع نظام (EPIC)، الذي يعد أفضل وأكثر النظم التقنية تطوراً في العالم، ويمثل المشروع أيضاً نظاماً واحداً يطبق على مستوى الوحدات الطبية بالهيئة (جميع المستشفيات والعيادات والمراكز المتخصصة في جميع أنحاء الإمارة )، ما يضمن سجلاً فردياً إلكترونياً موحداً للمريض، يشمل معلوماته الطبية كاملة، يمكن الوصول إليها بسهولة، بغض النظر عن المكان الذي يتلقى العلاج فيه».

وتابعت «يهدف المشروع إلى تحسين رحلة المتعاملين مع الهيئة، خصوصاً المرضى منهم، ورفع كفاءة المنظومة الصحية، والكفاءة التشغيلية للمنشآت الطبية، بما يواكب الطلب المتنامي على الخدمات محلياً وخارجياً، ومع إنهاء جميع مراحل المشروع وتشغيله بشكل متكامل، تكون مستشفيات الهيئة ومراكزها الصحية، أكثر قدرة على مواكبة المستجدات واستيعاب كل ما هو حديث».

وأكدت الجسمي أن «الهيئة عملت على تدريب وتأهيل الكوادر الطبية المساعدة والإدارية على التنفيذ وإدارة المشروع بنجاح، حيث تم تدريب 12 ألف موظف وموظفة من العاملين عليه، وشملت المرحلة الأولى من المشروع، مستشفى راشد، ومركز دبي للأمراض الجلدية، وعيادات المطار، ومركز دبي للعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، ومركز البرشاء الصحي، فيما شملت المرحلة الثانية، مستشفى دبي، ومركز دبي للسكري، ومركز ملتقى الأسرة، وجميع مراكز الرعاية الصحية الأولية، وضمت المرحلة الثالثة والأخيرة، مستشفى لطيفة، ومستشفى حتا، ومركز دبي للأمراض النسائية والإخصاب، ومركز الثلاسيميا، ومراكز فحص اللياقة الطبية والصحة المهنية».

يشار إلى أن (سلامة) هو النظام التقني الأكبر من نوعه في المنطقة، والمعتمد على آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة والوسائل الذكية، التي توثق عملية التواصل بين المرضى والأطباء، وفق سجل طبي إلكتروني موحد وشامل، مرتبط بجميع الخدمات الصحية المقدمة للمتعاملين مع الهيئة بمستشفياتها ومراكزها وعيادتها الطبية، وفق أساليب أكثر تطوراً، من شأنها تعزيز جودة الخدمات الصحية والارتقاء بمستوياتها، بما يتوافق ومكانة إمارة دبي العالمية.

تويتر