«السعودي لزراعة الأعضاء» يقيّم الراغبين في دخول البرنامج

دراسة لإضافة رغبة التبرع بالأعضاء إلى رخصة القيادة والهوية

أكد وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص الدكتور أمين حسين الأميري، الاتفاق مع المركز السعودي لزراعة الأعضاء، لتقييم الجهات الراغبة في دخول برنامج زراعة الأعضاء.

التعاون مع (السعودي لزراعة الأعضاء) سيسهم في إنقاذ حياة مئات من المرضى.

وقال، خلال لقائه في مكتبه بديوان الوزارة في دبي وفداً من المركز، برئاسة مديره العام الدكتور فيصل شاهين، إن فرقاً متخصصة تعمل على دراسة اقتراح لإضافة رغبة التبرع بالأعضاء إلى رخصة القيادة وبطاقات الهوية، بالتنسيق مع الجهات المختصة، وإعداد دليل إرشادي لإجراءات زراعة الأعضاء، بالاستناد إلى لائحة الدليل الخليجي الموحد، وبناء شبكة للربط الإلكتروني مع مراكز زراعة الأعضاء في دول مجلس التعاون الخليجي، والارتقاء بالكوادر الطبية المتخصصة، وتشجيع البحث العلمي في مجال زراعة الأعضاء.

وأضاف أن دولة الإمارات لديها كل مقومات النجاح للشروع في زراعة الأعضاء من ناحية الكوادر الطبية والمنشآت الصحية الحاصلة على الاعتماد الدولي، لافتاً الى أهمية لقاء وفد المركز السعودي، الذي يهدف لدعم برنامج نقل وزراعة الأعضاء في دولة الإمارات بعد صدور المرسوم بقانون اتحادي رقم 5 لعام 2016 في شأن تنظيم نقل وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، والقرار الوزاري 550 لعام 2017 عن معايير تشخيص الوفاة، مشيراً إلى الاتفاق مع الجانب السعودي - بالتنسيق مع اللجنة الوطنية لزراعة الأعضاء - على مساهمة المركز في تقييم المراكز الحكومية والخاصة الراغبة في دخول برنامج زراعة الأعضاء، ومدى جاهزيتها وفق المعايير العالمية، ووضع الأسس والبرامج لإنشاء سجل المرضى المحتاجين لزراعة الأعضاء.

وأشار إلى أن هذا التعاون سيسهم في إنقاذ حياة مئات من المرضى، خصوصاً المصابين بالتليف الكبدي والفشل الكلوي وأمراض القرنية والبنكرياس، داعياً الى تعزيز التوعية بين أفراد المجتمع لرفع عدد المتبرعن بالأعضاء.

 

 

تويتر