الجهاز لم يتلق تنبيهاً حول ادعاءات تأثيرها في صحة الإنسان

«أبوظبي للرقابة الغذائية» ينفي شائعة «سمية» نواة المشمش

ادعاءات قدرة بذور المشمش على علاج الأمراض السرطانية تحتاج إلى أبحاث علمية لإثباتها أو نفيها. أرشيفية

أكد جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية عدم صحة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أخيراً، حول تحذير مفاده أن «نواة المشمش سامة، وتتسبب في قتل من يأكلها».

وقال مصدر في الجهاز، لـ«الإمارات اليوم»، أنه «لم يصدر أي إخطار أو تنبيه من أي جهة محلية أو إقليمية أو دولية، حول ادعاءات تأثير نواة المشمش في صحة الإنسان»، مشيراً إلى أن «الجهاز مشترك في أنظمة وطنية وإقليمية ودولية للتنبيه والإنذار السريع، وتبادل المعلومات حول أي حادث غذائي أو حول أي معلومة تخص ملاءمة وسلامة وصحة أي مادة أو منتج غذائي أو زراعي، ويتخذ الإجراءات المناسبة، وفقاً لكل حالة، لضمان ملاءمة وصحة وسلامة المواد والمنتجات الغذائية والزراعية المعروضة في أسواق الإمارة». وأفاد بأن «الادعاءات الخاصة بالفوائد الطبية لبذور المشمش، وقدرتها على علاج الأمراض السرطانية من عدمه، تحتاج إلى أبحاث علمية تقوم بها الهيئات الصحية والطبية لإثباتها أو نفيها أو توضيحها»، مضيفاً أن «ثمار المشمش تتكون من ثلاثة أجزاء، وهي: الجزء الفاكهي الخارجي الذي يتم تناوله من قبل المستهلكين، ولا ضرر من ذلك أبداً، والجزء الثاني وهو القشرة الليفية الصلبة التي تغلف البذرة الداخلية، وهذه لا يتم تناولها، وليست معدّة للاستهلاك البشري، والجزء الثالث وهو البذرة الداخلية الموجودة داخل القشرة الليفية الصلبة، والتي تشبه حبة اللوز».

ويدقق جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية في ما ينشر من أخبار حول ملاءمة وصحة وسلامة مختلف المواد والمنتجات الغذائية والزراعية حول العالم، ويتخذ بعد التحقق من صحة تلك الأخبار إجراءات وقائية سريعة، إضافة إلى اتخاذ إجراءات تصحيحية في حال تم اكتشاف وجود المواد والمنتجات الغذائية المعنية في أسواق الإمارة، كما يتم التحفظ عليها في حال وجودها، حتى يتم التحقق من مدى ملاءمتها وصحتها وسلامتها، وذلك من خلال إجراء عمليات الكشف الظاهري والحسي، إضافة إلى إجراء الفحوص المخبرية اللازمة.

 

 

تويتر