850 جهة سجلت مبدئياً.. ومتوقع مشاركة 1500

بلدية دبي تزرع شجرة لكل سيارة في «يوم بلا مركبات»

خلال المؤتمر الصحافي للإعلان عن إطلاق مبادرة خيرية بالتزامن مع «عام الخير» في الدورة الثامنة لـ«يوم بلا مركبات». من المصدر

كشف مدير عام بلدية دبي، المهندس حسين ناصر لوتاه، عن إطلاق مبادرة خيرية بالتزامن مع «عام الخير»، في الدورة الثامنة لـ«يوم بلا مركبات»، وتشمل المبادرة احتساب عدد الأشجار التي تساوي انبعاث عادم مركبة، وزراعة هذه الأشجار أو التبرع بقيمتها لإحدى الجهات الخيرية في دبي.

850 جهة

قال مساعد المدير العام لقطاع رقابة البيئة والصحة والسلامة، خالد شريف العوضي، إن «نحو 580 جهة سجلت حتى الآن في مبادرة (يوم بلا مركبات)، من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بالمبادرة، ومن المتوقع زيادة أعداد الجهات لتصبح 1500 جهة على مستوى دبي».

وأعلنت البلدية، خلال مؤتمر صحافي، أمس، عن فعاليات الدورة الثامنة لمبادرة «يوم بلا مركبات»، التي سيتم تنفيذها في الخامس من فبراير المقبل، وتوقعت البلدية مشاركة 1500 جهة العام الجاري، إذ سجل في الموقع الرسمي للمبادرة 580 جهة حتى الآن.

وأوضح لوتاه أنه «انسجاماً مع مبادرة (عام الخير)، التي وجه بها صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أطلقت البلدية مبادرة تنفذها خلال (يوم بلا مركبات) في الخامس من فبراير، باحتساب عدد الأشجار اللازمة لتقليل الانبعاثات الكربونية، التي يسببها عادم كل مركبة شاركت في (يوم بلا مركبات)، وبالتالي زراعة هذه الأشجار في المدينة، أو التبرع بقيمتها لإحدى الجهات الخيرية».

وأضاف لوتاه أن «(يوم بلا مركبات) تعدّ فرصة للتقليل من تلوث هواء المدينة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، لذا رأت البلدية بدء مبادرة جديدة كمكافئة غير مباشرة لكل من شارك في المبادرة، بالتبرع بقيمة الأشجار اللازمة لتقليل الانبعاث الكربوني الناتج عن عادم المركبة، وتحويل قيمتها إلى إحدى الجهات الخيرية التي يمكن أن تستغل المبلغ في عمل خيري».

وتابع أن «البلدية تدرس حالياً كيفية تطبيق المبادرة الجديدة، إذ ينبغي تطبيق حسبة خاصة لمعرفة عدد الأشجار اللازمة، وتالياً إما زراعتها أو التبرع بقيمتها»، لافتاً إلى أن «البلدية خصصت جزءاً من الميزانية للعام الجاري، لتعزيز دور (يوم بلا مركبات) من الناحيتين البيئية والخيرية».

وأكد أن «المبادرة تشهد مشاركة العديد من الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة، التي بلغ عددها العام الماضي ما يقارب 1070 جهة، ومن المتوقع أن تشهد المبادرة زيادة في أعداد الجهات المشاركة لهذا العام، إضافة إلى مشاركة عدد من كبار الشخصيات».

وأوضح أن «البلدية تسعى دائماً لإبراز مكانة دبي عالمياً في مجال المدن الصديقة للبيئة، عن طريق إيجاد الحلول المستدامة والفاعلة، لمواجهة التحديات البيئية المختلفة، أبرزها تلوث الهواء وزيادة البصمة الكربونية، التي تنجم عن انبعاثات المركبات، حيث إن مركبة واحدة تطلق ما يقارب 140 كيلوغراماً من غاز ثاني أكسيد الكربون إلى الهواء».

تويتر