بلدية أبوظبي ترصد 1109 بائعين متجوّلين خلال 6 أشهر

كشفت بلدية أبوظبي أنها «رصدت 1109 حالات تتعلق بالباعة الجائلين في أبوظبي وضواحيها، خلال الفترة الممتدة من يونيو إلى الشهر الجاري، ضمن حملتها المتواصلة لمواجهة ظاهرة الباعة الجائلين وحماية المظهر الحضاري العام للمدن، وصون صحة وسلامة أفراد المجتمع من الآثار السلبية الناتجة عن التعاطي مع الباعة غير المرخصين».

وأكدت أنها «رصدت في مصفح 887 حالة للباعة الجائلين، و61 حالة في الوثبة، و161 حالة في الشهامة، بينما لم ترصد أي حالة في مدينة زايد والنطاق الجغرافي الواقع ضمن اختصاصات مركز بلدية البطين (جزيرة أبوظبي)».

وأضافت البلدية أنها «تتيح لجميع مرتكبي المخالفات إجراء عمليات تصالح وتصحيح أوضاع»، لافتة إلى أنه تم التصالح مع 369 حالة في مصفح، و21 في الوثبة، و83 في الشهامة، بمجموع حالات تصالح بلغ 563 حالة. فيما تم ترحيل 44 حالة في مصفح إلى النيابة العامة، وحالتين في الشهامة.

وتعمل البلدية على استكمال الأوراق الثبوتية والبيانات بشأن الحالات المتبقية، وعددها 590 حالة، لاتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها، من ضمنها التحويل إلى النيابة العامة.

وأكدت أنها «نظمت العديد من الحملات الميدانية، لمواجهة الباعة الجائلين، وأسفرت عن تحرير مئات من المخالفات. وشمل نطاق الحملات مناطق: جزيرة أبوظبي، ومدن الضواحي في الوثبة، والشهامة، ومصفح، والشامخة، والشوامخ، وغيرها من المدن، التي تشهد انتشار الظاهرة».

وقال البلدية إن «معظم المواد التي يسوقها الباعة الجائلون تأتي من مصادر مجهولة، وغير مطابقة للمعايير الصحية، واشتراطات السلامة»، محذرة من أن «التجاوب معهم من أفراد المجتمع، يسهم في تشجيعهم على التمادي في هذا النشاط غير المرخص، ما يشكل خطراً على سلامة المستهلكين».