«صحة دبي» تسجّل شفاء 450 طفلاً من «السرطان»

الجسمي (يسار) وقاضي المروشد مع الأطفال. الإمارات اليوم

سجلت هيئة الصحة في دبي شفاء 450 طفلاً من أمراض السرطان خلال السنوات الأخيرة، مؤكدة أن شفاءهم «تم بنسبة 100٪، وهم يتمتعون بصحة طبيعية، وانتظموا في دراستهم، من دون أية عقبات».

وقال رئيس قسم أورام الأطفال في مستشفى دبي، الدكتور عبدالرحمن الجسمي لـ«الإمارات اليوم»، إن هذا العدد من الأطفال الذين شفوا من المرض، يشكل أكثر من 64٪ من المرضى المسجلين في المستشفى.

ولفت إلى أن بعضهم تخطوا الـ20 عاما، وتزوجوا، وأنجبوا أطفالاً أصحاء، وتتم متابعتهم من قبل المستشفى.

وتفصيلاً، قال الجسمي إن «700 طفل من المواطنين، والمقيمين العرب، والآسيويين، تم تشخيص إصابتهم بأورام سرطانية بالمستشفى، في أعمار بين أسبوع و15 عاما».

وذكر أن «450 طفلاً منهم، شفوا بصورة تامة، ما يعد إنجازاً صحياً كبيراً»، لافتاً إلى أن العدد المتبقي لايزال يواصل العلاج، وبينهم من شفي، لكنه لايزال تحت المراقبة.

وأشار إلى أن «الحالات التي أنعم الله عليها بالشفاء، كانت تعاني أنواع السرطان كافة، خصوصاً سرطان الدم (اللوكيميا)، وسرطان الغدد الليمفاوية، وأورام الجهاز العصبي».

وشرح أن سرطان الدم هو الأكثر شيوعاً، إذ يبلغ عدد المصابين به 40٪، وفي الوقت نفسه هو الأكثر شفاء، إذ تقدر نسبة الشفاء منه بـ90٪ من الحالات المصابة.

وأوضح أن بين 50 و60٪، من الأطفال المصابين بأورام الجهاز العصبي يشفون من المرض.

وذكر أن الأسباب الرئيسة لشفاء تلك الحالات، هي انتظامها في العلاج بالمستشفى، والمراقبة الدقيقة من قبل الأطباء، إضافة إلى التشخيص المبكر للمرض.

وأشار الجسمي إلى أن مستشفى دبي، يوفر فرقاً طبية متكاملة تتولى علاج الأطفال المصابين بالسرطان، وتوفر لهم الرعاية الدقيقة، وتتابعهم أثناء وجودهم في منازلهم، وتتابع أية أعراض جانبية قد يتعرضون لها أثناء العلاج.

وأوضح أن المرضى يتلقون علاجاً كيماوياً، أو بالجراحة، أو بالعلاج الإشعاعي، ويتولى فريق طبي، من أقسام القلب والكلى متابعة الأعضاء الداخلية للمرضى، لضمان سلامتهم من أية آثار جانبية.

تويتر