"المعرفة" تستهدف ربط أساليب تدريس " العربية" بالمهارات المستقبلية والاحتياجات الحالية للطلبة

قالت المدير التنفيذي في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، فاطمة غانم المري إن الهيئة تقدم الدعم لمعلمي اللغة العربية في المدارس الخاصة بدبي، من خلال مبادرة  (عش العربية)، لتعزيز أساليب تدريس اللغة العربية داخل الفصول الدراسية وربطها بالمهارات المستقبلية والاحتياجات الحالية لطلبتنا من الناطقين بها وغير الناطقين ، بما يقود إلى غرس ونشر الشغف بأهمية اللغة العربية في نفوس طلبتنا ومجتمعنا"

وأشارت خلال فعاليات الملتقى الثاني من مبادرة "عش العربية" في عامها الثالث، الذي نظمته الهيئة أمس، إلى أن المبادرة  للعام الدراسي الجاري تكتسب مكانة خاصة، لاسيما وأنه يواكب مبادرات وطنية ضمن إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بأن يكون العام 2018 «عام زايد»، مشيرة إلى أن عام زايد  يشكل فرصة للاحتفاء بما غرسه فينا الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، من قيم إيجابية، فقد علمّنا أن العطاء من القلب سبيلنا لبلوغ مستقبل مشرق لدولة الإمارات، ولأن التعليم كان - وما يزال-  على رأس أولويات القيادة الرشيدة ، ولأن المعلم هو حجر الأساس في رحلة أطفالنا التعليمية ".

وأضافت المري:" إن الملتقى الذي  حضره أكثر من 300 معلم ومعلم من مختلف مدارس الدولة، تنوعت موضوعاته التي صممها معلمو لغة عربية بدعم من فريق عش العربية في الهيئة، وتضمنت التركيز على تمكين الطلبة من مهارات اللغة عبر استخدام الدراما في تدريس اللغة العربية، وتعزيز أدوات التعلم الذاتي داخل الفصول الدراسية، بالإضافة إلى سبل تعزيز مهارات الكتابة الإبداعية لدى الطلبة، والسبل الكفيلة بتعزيز التواصل الإيجابي بين المعلم والطلبة أثناء تدريس اللغة العربية في إطار من المرح والشغف".

 

 

 

تويتر