«عش العربية» تعالج تحديات «لغة الضاد»

مدارس خاصة في دبي ترتقي بتدريس «العربية» بـ 13 بحثاً

صورة

تطرح مدارس خاصة في دبي 13 بحثاً إجرائياً أجراها معلمو لغة عربية بهدف الارتقاء بأساليب تدريس اللغة العربية، خلال الدورة الثالثة من مبادرة «عش العربية»، التي تنطلق غداً، والتي أطلقتها هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي قبل عامين، بهدف تعزيز اللغة العربية لدى طلبة المدارس الخاصة في دبي، ومناقشة سبل معالجة التحديات التي تواجه الطلبة في تعلم لغة الضاد.

ولفتت إلى أن منهجية البحوث الإجرائية للمعلمين توفر أدوات تطبيقية علمية لتحسين أداء المعلم والطالب معاً، كما تعتمد على دراسة العوامل والمعايير التي تقع ضمن دائرة التأثير الخاصة بالمعلم، ويمكنه من خلالها تحقيق تغيير جذري، باستثمار مجهوده وأدوات التعلم الخاصة به داخل الصف، ما يوفر مقترحات وحلولاً عملية ناجحة قابلة للتطبيق.

وقالت الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم المدرسي في الهيئة، فاطمة غانم المري، إن المبادرة تنطلق في عامها الثالث على التوالي، العام الدراسي الجاري، وفي جعبتها رصيد متزايد من ممارسات إيجابية لمعلمي اللغة العربية بالمدارس الخاصة في دبي، أسهمت بدورها في نشر الشغف المجتمعي بلغتنا العربية كـ«أسلوب حياة». وأضافت أن المبادرة تحمل شعار «من المعلمين وللمعلمين»، من أجل تعزيز مكانة اللغة العربية في نفوس الطلبة بأساليب تدريس مبتكرة، تلبي احتياجات وتطلعات الطلبة من الناطقين بها وغير الناطقين، لافتة إلى أن المبادرة ستقدم مجموعة من المنهجيات المبتكرة والممارسات المستقبلية لتدريس اللغة العربية ونشر الشغف بها، من استخدام الدراما في عمليات التعليم والتعلم، مروراً بتطبيقات البحوث الإجرائية، وتشارك الأساليب المبتكرة والتجارب الناجحة لمعلمي اللغة العربية وأقرانهم من معلمي المواد الدراسية الأخرى، وصولاً إلى سبل الاستفادة المثلى من مشروع تحدي ترجمة 11 مليون كلمة في عام واحد.

وذكرت الهيئة أن مبادرة البحوث الإجرائية التي تأتي ضمن مبادرة «عش العربية»، استقطبت 50 معلماً ومعلمة من 21 مدرسة خاصة، فيما تولت خمس مدارس، أطلق عليها المعلمون «المدارس الرائدة»، مهمة تدريب المشاركين على تطبيق البحوث، ومتابعة عملهم وتقديم الدعم الفني واللوجستي لهم، حيث تعاون معلمو المدارس المشاركة في تخطيط الخطة البحثية الإجرائية وتنفيذها لكل المراحل العمرية، من بينها الطفولة المبكرة، وضمن محاور تعليم العربية وتعلمها، داخل الصف وخارجه، مع التركيز على المهارات الأساسية الأربع القراءة والكتابة والاستماع والتحدث.

وأشارت إلى أن فريق عمل المبادرة، التي تنطلق من المدارس وللمدارس، بواقع ثلاثة ملتقيات ممتدة خلال العام الدراسي، يحرص على أن يكون معلمو اللغة العربية الحاليون للغة العربية، للناطقين بها ولغير الناطقين، في مقدمة الفئات المستهدفة.

تويتر