ضمن الخطة التنموية لتطوير المنطقة

إنشاء مكتبات بـ 4 مدارس في حتَّا

صورة

أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي إنشاء مكتبات في أربع مدارس في منطقة حتَّا، وهي: مدرسة راشد بن سعيد، ومدرسة الظهرة للتعليم الأساسي، ومدرسة حتا للتعليم الأساسي، ومدرسة الجاحظ للتعليم الأساسي، وذلك في إطار جهودها ضمن خطة التنمية الشاملة التي أطلقتها حكومة دبي لتطوير منطقة حتَّا في المجالات كافة، وتحويلها إلى منطقة جذب سياحي واقتصادي واجتماعي، وتطوير قطاعها التربوي والتعليمي، ودعم الحياة الثقافية فيها.

وقالت مديرة إدارة التسويق والاتصال المؤسسي بقطاع خدمات الدعم الإداري المؤسسي في الهيئة، موزة المرّي، إن «تزويد أربع مدارس في منطقة حتا بمكتبات تحوي العديد من كتب المعرفة والتثقيف، هو أحد مخرجات مبادرة (اقرأ أكثر)، التي أطلقتها الهيئة في عام 2010، حيث تم تسخيرها العام الجاري لخدمة محور التعليم والثقافة، ضمن محاور خطة حكومة دبي الرامية إلى التنمية الشاملة لمنطقة حتا».

وأكدت أن «الهيئة اختارت التوجه لطلبة المدارس بوصفهم جيل المستقبل، خصوصاً أن غرس ثقافة القراءة في حياتهم، وتوعيتهم بقضايا البيئة والاستدامة، والنقل الجماعي، يحقق أحد أهم استراتيجيات الخطة التنموية لمنطقة حتَّا، وهي الاستثمار في العقول، وخلق جيل واع باحتياجات الوطن، وتهيئته مستقبلياً للمساهمة في تنمية المجتمع من خلال توسيع مداركه وآفاقه المعرفية بالتزامن مع العملية التعليمية».

وأضافت المرّي، أنه «تم التواصل مع المدارس المستهدفة لتحديد نوعية الكتب التي تحتاجها الفئات العمرية من طلابها، كما تم الاتفاق مع عدد من المكتبات لتوفير هذه الكتب، فضلاً عن التنسيق مع شركة تصميم لإضفاء لمسات مبتكرة وجذّابة، لتشجيع وتحفيز الطلبة على اقتنائها وقراءتها»، مؤكدة تزويد هذه المدارس أيضاً بألعاب علمية ذكية، تغذي الابتكار والإبداع والتفكير في عقول النشء، لتعمل جنباً إلى جنب مع تعزيز القراءة.

وجاءت هذه المبادرة ضمن استراتيجية الهيئة الرامية إلى الإسهام بأشكال وأساليب مختلفة في الخطة التنموية لمنطقة حتّا، وإيماناً منها بأهمية الدور الذي تضطلع به المكتبة المدرسية بوصفها مرفقاً حيوياً يؤدي رسالة مهمة تتكامل مع مخرجات العملية التعليمية لتأسيس جيل من الطلاب ملتزم بالقراءة، والاطلاع بجانب الدراسة الأكاديمية.

يُذكر أن الخطة التنموية لتطوير حتَّا، تهدف إلى تعزيز قدرات المنطقة الاجتماعية والاقتصادية من خلال زيادة جاذبيتها كوجهة سياحية، لاسيما في مجال السياحة البيئية، وتركز الخطة على ثلاثة محاور رئيسة، يتعلق أولها بالاقتصاد والخدمات، ويختص الثاني بالسياحة والرياضة، أما المحور الثالث فيُعنى بالثقافة والتعليم.

تويتر