يهدف إلى تسهيل عملية استعارة الكتب

طالبة في جامعة زايد تبتكر تطبيقاً مكتبياً ذكياً

العنود تعرض فكرة الابتكار بمعرض ابتكارات الطلبة في الجامعة. من المصدر

ابتكرت طالبة مواطنة، في جامعة زايد فرع أبوظبي، العنود علي، تطبيقاً ذكياً لتسهيل وتسريع عملية الوصول إلى الكتب واستعارتها من المكتبة، وأطلقت عليه اسم «مشروع المكتبة السريعة»، وهو برنامج مخصص لمكتبة جامعة زايد، يتيح مشاهدة رفوف المكتبة، وتحديد مكان الكتاب المطلوب بسرعة وسهولة.

وقالت علي إن البرنامج يعتمد على جمع عناوين الكتب وربطها بأجهزة استشعار (حساسات)، يتم تركيبها في رفوف المكتبة، وعند ادخال اسم أي كتاب يحدد البرنامج مكانه بدقة، ويصدر من مكان الكتاب ضوء يرشد الشخص ويساعد على اختصار وقت البحث.

وأوضحت لـ«الإمارات اليوم» أنه يمكن للتطبيق الإسهام في الخدمات وتقنيات وأساليب العمل من أرشفة، وترقيم، وتصنيف الكتب، إضافة إلى أنه يساعد على التحول من الأسلوب التقليدي إلى الإلكتروني، وتحويل المكتبات إلى ذكية.

 وأضافت علي أن هذا التطبيق يُعد الخطوة الأولى، ويمكن تطويره مستقبلاً ليصبح تطبيقاً ذكياً شاملاً، يمكّن القراء من الدخول إلى المكتبة ومقتنياتها المعرفية، ويتيح لهم الاطلاع على قواعد البيانات الالكترونية للمكتبة واشتراكاتها العالمية، والمساعدة على دعم الهوية الجديدة للمكتبات، للتأكيد على أهميتها باعتبارها مراكز تسهم في نشر التعليم والثقافة.

وأشارت إلى أنها لجأت إلى ابتكار هذا التطبيق بسبب الوقت الكبير الذي تقضيه هي ومعظم طالبات الجامعة في البحث عن كتاب معين داخل المكتبة، حيث تتوزع مكتبة جامعة زايد على ثلاثة طوابق بمساحة 22 ألفاً و400 متر مربع، وتستوعب نحو 1200 شخص جالسين على طاولاتهم في وقت واحد، ما يجعل الوصول إلى كتاب محدد أمراً صعباً.

ولفتت إلى أن التطبيق في مرحلة التنفيذ، وستركز خلال تطويره على عمل قاعدة بيانات تضم عشرات آلاف من الكتب والمراجع بمختلف اللغات، منها أكثر من 80 ألف مرجع وكتاب مطبوع بمختلف اللغات، وأكثر من 130 ألف كتاب رقمي، وأكثر من 60 قاعدة بيانات تستوعب آلاف الصحف.

تويتر