«الأدبي» يختتمون امتحاناتهم غداً بـ «الرياضيات»

طلبة الثانوية سعداء بـ «الإنجليزية».. و«التربية» لم تتلقَّ شكاوى

طلاب أكدوا أن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط ومباشراً من المنهاج الدراسي. تصوير: باتريك كاستيلو

أدى طلاب الصف الثاني عشر على مستوى الدولة، أمس، امتحان مادة اللغة الإنجليزية، وهو موحد للقسمين العلمي والأدبي، فيما أكد طلاب سهولة الأسئلة، وخلوها من التعقيدات، ولم يتطلب أغلبها مهارات تفكير عليا، فيما يختتم طلبة القسم الأدبي امتحانات نهاية العام غداً بمادة الرياضيات.

شكاوى في الشارقة

قال مديرو مدارس في الشارقة إنهم تلقوا شكاوى عدة من طلبة القسمين العلمي والأدبي، عن صعوبة الورقة الامتحانية لمادة اللغة الإنجليزية، ووجود كلمات في قطعة الفهم والاستيعاب لم يتدربوا عليها من قبل، سواء في دراستهم في المرحلة الإعدادية أو في المرحلة الثانوية، لافتين إلى أن الشكوى من الامتحان كانت عامة من قبل معظم الطلبة.

من جهتها، أكدت وزارة التربية والتعليم عدم تلقيها أي شكاوى من طلبة القسمين على مستوى الدولة.

وتفصيلاً، أعرب طلاب في مدارس أبوظبي عن سعادتهم بسهولة أسئلة اللغة الإنجليزية، مؤكدين أنها جاءت مباشرة، وأنهم فهموا القطع الخارجية، وأجابوا عن أسئلتها الاختيارية، على الرغم من أنها احتوت مفردات صعبة.

وأشاروا إلى أن الامتحان تضمّن قطعتين، كانت الأولى عن السلاحف، والثانية عن إحدى الألعاب، فيما كانت الأسئلة الخاصة بهما سهلة، والاختيارات واضحة، ومباشرة، وتتشابه مع ما تدربوا عليه سابقاً.

وأشار الطلاب إلى أن الامتحان جاء في ست ورقات، وأن الأسئلة لم تبتعد كثيراً عن الموضوعات التي تدربوا عليها، لافتين إلى أن الصعوبة الأكبر في الامتحان تمثلت في بعض الكلمات التي وردت في القطعة الخارجية الخاصة بالسلاحف وإن كان مضمون القطعة واضحاً.

فيما أشارت طالبات إلى أن معظم الطالبات خرجن من قاعات الامتحان وهن سعيدات بورقة الإنجليزية، مؤكدات أن جميع الأسئلة كانت واضحة.

وفي دبي، أكد طلاب في القسمين الأدبي والعلمي، أن امتحان اللغة الإنجليزية جاء في مستوى الطالب المتوسط وجاء سهلاً ومباشراً وخالياً من التعقيدات، لافتين إلى أن 95% من الأسئلة سهلة، في حين جاءت 5% منها للتفكير. وأشاروا إلى أنهم استطاعوا حل جميع النقاط في وقت أقل من المطلوب.

فيما شكا طلبة في «الأدبي» و«العلمي» بمدارس الشارقة صعوبة امتحان اللغة الإنجليزية، وقالوا إن 50% من أسئلته، التي تقدر بـ26 سؤالاً، كانت صعبة جداً، وتخاطب الطالب المتفوق فقط، كما أنهم فوجئوا بخمس كلمات جديدة، لم يروها من قبل، تحتاج إلى ترجمة في قطعة الفهم، وعلى إثرها لم يستطيعوا استيعاب ما تقصده تلك القطعة، ووجدوا صعوبة بالغة في الإجابة عن أسئلتها الـ10 التي تستحوذ على 30 درجة من مجموع درجات الامتحان.

وأضافوا أن الأسئلة لم تكن واضحة وجاءت دقيقة وغير مباشرة ومعقدة، لافتين إلى أن المشكلة في الامتحان لم تكن في الزمن المخصص له، وإنما كانت في صعوبة الأسئلة التي تتطلب مهارات خاصة.

وأكدوا أن السؤال رقم 12 في الورقة الامتحانية كان غامضاً جداً، وهو سؤال اختيار بين متعدد، مشيرين إلى أن الإجابة الصحيحة لم تكن موجودة بين الاختيارات المقدمة.

وفي رأس الخيمة، تباينت آراء طلبة القسمين العلمي والأدبي في الصف الثاني عشر حول الامتحان، إذ وصف طلبة القسم العلمي الامتحان بالواضح والشامل، فيما عبر طلبة القسم الأدبي عن قلقهم من بعض الأسئلة الصعبة التي حملت مفردات إنجليزية صعبة.

وقال طلاب القسم العلمي، إن امتحان اللغة الإنجليزية جاء في مستوى الطالب المتوسط، ومباشراً من المنهج الدراسي، وأن العديد من الأسئلة جاء مشابهاً لنماذج الامتحانات التي تدربوا عليها في الفصل الدراسي.

وأشار طلبة في القسم الأدبي، إلى أن بعض الأسئلة جاءت غير واضحة، وتحتاج إلى التركيز للإجابة عنها بشكل صحيح، موضحين أن بعض المفردات والمعاني جاءت صعبة وغير واضحة للطالب المتوسط.

من جهتها، أكدت وزارة التربية والتعليم عدم تلقيها أي شكاوى من طلبة القسمين على مستوى الدولة، مشيرة إلى أن الأسئلة مطابقة لجدول المواصفات والمقاييس وراعت الفروق المختلفة بين الطلبة، وراعت المهارات المختلفة للطلبة، والفروق الفردية لهم في التعليم العام والخاص، وتعليم الكبار والمنازل.

تويتر