نظمت مؤتمر «أطباء الغد» بمشاركة 400 طالب

مؤسسة الجليلة تدرّب طلاب المدارس على مهنة الطب

الطلاب شاركوا في عدد من ورش العمل والأنشطة الطبية. الإمارات اليوم

نظمت مؤسسة الجليلة، أمس، مؤتمراً تحت عنوان: «أطباء الغد»، لتدريب طلاب المدارس على الشؤون الطبية، وتحويلهم إلى أطباء في المستقبل، واستقطب المؤتمر ما يقارب 400 طالب وطالبة من مختلف مدارس الدولة.

تكريم طالبتين

كرّمت مؤسسة الجليلة طالبتين مواطنتين تواصلان دراسة الطب منذ حضورهما الدورة الأولى من ملتقى «أطباء الغد»، التي عقدت العام الماضي، وهما نوف علي المرزوقي التي تواصل دراستها لنيل شهادتي البكالوريوس في الطب وبكالوريوس الجراحة في جامعة الشارقة، وآمنة ناصر التي تدرس الهندسة الطبية الحيوية في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث.

وقالت عضو مجلس الأمناء رئيس مجلس إدارة المؤسسة، الدكتورة رجاء عيسى القرق، إن أهمية مؤتمر تأتي من كونه يوفر فرصة ثمينة للطلاب الإماراتيين للاطلاع بشكل مباشر على مزايا العمل في مجال الطب، سواء على الصعيد المهني أو الاجتماعي أو الإنساني، مشيرة إلى أنه يسهم أيضاً في تمهيد الطريق أمام الطلاب وتشجيعهم على دراسة الطب، ليصبحوا أطباء يساعدون في تخفيف آلام المرضى.

ولفتت إلى أن الطلاب المشاركين في الحدث قدموا من مدارس حكومية وخاصة، وانتظموا في ورش عمل حول مختلف تخصصات الطب، وأبدى عدد كبير منهم حبهم للمهنة وعزمهم العمل بجد للالتحاق بكليات الطب، ما يضمن استدامة القطاع الصحي في الدولة من أبنائها.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة، الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، لـ«الإمارات اليوم»، إن المؤتمر الذي أقيم بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في مجمّع محمد بن راشد الأكاديمي الطبي في مدينة دبي الطبية، استقبل الطلاب من 21 مدرسة، وراوحت أعمارهم بين 11 عاماً و13 عاماً.

وتابع العلماء: «تسعى مؤسسة الجليلة إلى إعداد جيل من الكوادر الطبية الوطنية قادر على النهوض بالمسؤوليات الصحية تجاه المجتمع على أكمل وجه. وما يميّز مؤتمر (أطباء الغد) أنه يوفر منبراً مثالياً يتيح للمواهب الشابة فرصة الالتقاء مع العديد من خبراء قطاع الرعاية الصحية من مختلف الاختصاصات، للاطلاع على جوانب عديدة لدراسة الطب وممارساته المهنية».

وأضاف: «أدهشنا مدى حماسة وطموح الطلاب المشاركين، ورغبتهم في توسيع معارفهم، وهذه مسألة تدعو إلى التفاؤل، وسيكون لها تأثير إيجابي كبير في قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات مستقبلاً».

وشارك الطلاب في عدد من ورش العمل والأنشطة الطبية العملية التي شملت مجموعة من الاختصاصات، مثل الإسعافات الأولية، والطب الرياضي، والتمريض، والروبوتات الطبية واستخداماتها، تحت إشراف خبراء من البرنامج الوطني التطوعي للاستجابة للطوارئ «ساند»، ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، و«أمانة» للرعاية الصحية، وبرنامج «تمكين»، ووزارة الصحة.

وأتاح الملتقى للطلاب فرصة التفاعل المباشر مع دارسي الطب من جامعة الإمارات، إذ اطّلعوا على العديد من تحديات ومزايا دراسة الطب، كما تعرفوا لأول مرة على مجال الرعاية الصحية في الجيش من خلال ممثلين عن القطاع الطبي في المؤسسة العسكرية الإماراتية.

تويتر