«التربية» تتجه إلى تطبيق التصحيح الإلكتروني

المعلا: مناهج دراسية مطوّرة بحلول 2018

وكيل الوزارة المساعد لقطاع السياسات التعليمية في وزارة التربية والتعليم: خولة المعلا.

أفادت وكيل الوزارة المساعد لقطاع السياسات التعليمية في وزارة التربية والتعليم، خولة المعلا، بأن الوزارة حددت إطاراً موحدًا لتطوير المناهج الدراسية وأساليب التقويم، ليشمل المناهج كافة بحلول العام الدراسي 2017 ـــ 2018.

بوابة التقويم

أفادت وكيل الوزارة المساعد لقطاع السياسات التعليمية في وزارة التربية والتعليم، خولة المعلا، بأن الوزارة أطلقت، أخيراً، بوابة التقويم الذكية، التي توفر لمدير المدرسة والمعلم وولي أمر الطالب متابعة مستمرة لنتائج الطلبة. كما أنها تتيح للطلاب الاستفادة من نماذج الاختبارات الدولية، ومن تقارير ودراسات حول تجارب دولية ناجحة.

وأضافت أن «الوزارة تتجه إلى تطبيق التصحيح الإلكتروني على الامتحانات»، مؤكّدة في تصريح للصحافيين أن «الوزارة تعمل على دراسة واقع التعليم، من خلال زيارات ميدانية للمدارس ولقاءات مع مسؤولين تربويين، من أجل إعداد مسودة إطار مفاهيمي، وإعداد معايير لتسع مواد دراسية من رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر».

وقالت المعلا إنه «وفقاً للبرنامج الزمني لتطوير المناهج ومعايير تقييم الأداء، فإن الصفوف الأول والرابع والسابع والعاشر في مرحلة الإعداد، ستبدأ بتطبيق المناهج المطوّرة في العام الدراسي المقبل، فيما تطبقها الصفوف الثاني والخامس والثامن والحادي عشر، في العام الدراسي 2016 ـــ 2017، تتبعها الصفوف الثالث والسادس والتاسع والثاني عشر في العام الدراسي 2017 ـــ 2018».

ولفتت إلى تنفيذ زيارات إلى مراكز تطوير رياض الأطفال، بهدف الاطلاع على محتوى منهاج اللغة الإنجليزية المنفذ، وإفراد إطار خاص بمعايير المحتوى والأداء لرياض الأطفال، مضيفة أن «الوزارة تعتزم تنفيذ برنامج معالجة الضعف القرائي، بهدف النهوض بالمستويين القرائي والكتابي لتلاميذ الصفين الأول والثاني من المستوى الأول من الحلقة الأولى، ودعم ثقافة التكوين الذاتي للموجهين والمعلمين».

وأكّدت المعلا عمل الوزارة على تجسير الفجوة بين مخرجات الصف الثاني عشر والسنة التأسيسية في المرحلة الجامعية، من خلال تحديد الفجوات في مناهج التعليم، وتحليل المقررات الدراسية في السنة التأسيسية والسنة التخصصية الجامعية الأولى، ودراسة كيفية تضمين مقررات السنة التأسيسية في مناهج التعليم الثانوي، من خلال تأليف ملاحق إثرائية تستهدف الصفين الحادي عشر والثاني عشر، للرياضيات، واللغة العربية والإنجليزية.

وأضافت أن «الوزارة خاطبت ما يزيد على 59 جامعة وكلية معتمدة في الإمارات، للوقوف على توقعات مخرجات التعليم فيها». وأكّدت أن «الوزارة ستشرف على اختبار لقياس مهارات معلمي المرحلة الثانوية، بهدف رفع كفاءتهم المهنية».

تويتر