«التربية» تهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في الرياضة المدرسية

إطلاق مشروع الأولمبياد المدرسي

أطلق سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، أمس، مشروع الأولمبياد المدرسي، الذي تهدف وزارة التربية والتعليم من خلاله إلى تحقيق نقلة نوعية في الرياضة المدرسية والساحة الرياضية الإماراتية، وأكد سموه للتربويين ومعلمي التربية الرياضية، أن نجاح المشروع مرهون بعطائهم وجهدهم، معرباً عن ثقته بخبرتهم وإمكاناتهم في تنفيذ المشروع على الوجه المطلوب، وبما يحقق أهدافه المنشودة.

وقال وزير التربية والتعليم، حميد محمد القطامي، إن المشروع من شأنه إثراء العملية التعليمية وتعزيز مفهوم الصحة العامة وإيجاد بيئة رياضية تنافسية في أوساط الطلبة، لافتاً إلى وجود شراكة تجمع الوزارة واللجنة الأولمبية الوطنية والهيئة العامة لرعاية الشباب، ووزارة الصحة. وأكد أن التربية تتطلع إلى تحقيق الأهداف العامة لمشروع الأولمبياد، وإلى غد أفضل يصل فيه أبناء الدولة إلى منصات التتويج، ويحققون باقتدار المراكز الأولى في المنافسات الرياضية الإقليمية والدولية.

وأضاف القطامي أن الميدان التربوي يزخر بخبرات وعناصر وكوادر بشرية مميزة من شأنها تنفيذ المشروع على الوجه الأكمل، ووفق المعايير المعمول بها عالمياً، وأن الوزارة وهي تعمل على تهيئة البيئة الخصبة والمناخ المناسب لإنجاح دورهم، فهي تثق بقدراتهم على تحقيق أهداف المشروع.

وتابع أن مشروع الأولمبياد المدرسي يعتمد على استراتيجية الحكومة التي أطلقتها في الاهتمام بالرياضة المدرسية ورفع مستواها، إذ يسعى إلى نشر مزاولة الأنشطة البدنية والرياضية في المناطق التعليمية كافة، وتوفير فرص الشراكة الرياضية بين الشركاء الاستراتيجين لبناء قاعدة ثابتة لدعم مخرجات تطوير الأداء الرياضي، إضافة إلى نشر الثقافة والتربية الرياضية لدى الجيل الصاعد والكوادر الوطنية بهدف غرس المبادئ الأولمبية لدى شرائح المجتمع كافة، وتعزيز الوعي بأهمية النشاط البدني والرياضي في المحافظة على الصحة العامة.

ويهدف الأولمبياد إلى توسيع قاعدة مزاولة الرياضة في الدولة، واكتشاف واحتضان المواهب الرياضية وتحسين وتطوير قدراتهم ومؤهلاتهم وإعدادهم للمنافسات الرياضية والارتقاء بمستواهم نحو الأفضل، إضافة إلى اكساب الطلبة والكوادر الوطنية المزيد من الخبرات والمعارف الإدارية والثقافية والفنية وتعزيز الهوية الوطنية للارتقاء بمستوى أدائهم في إدارة وتنظيم وترويج الفعاليات والمنافسات الرياضية والثقافية، فضلاً عن تطوير المعارف والمبادئ الأولمبية والثقافة الوطنية بما يضمن غرسها في المجتمع المدرسي ومساهمتها في نشر الوعي بأهمية النشاط البدني والرياضي في المحافظة على الصحة العامة وبناء مجتمع مدرسي مثالي.

تويتر