«أبوظبي للتعليم» يطلق نظام إدارة البيئة والصحة والسلامة

أطلق مجلس أبوظبي للتعليم، أمس، نظام إدارة البيئة والصحة والسلامة، وبدء تطبيقه بجميع العمليات والأنشطة والمنشآت التابعة له، بالتنسيق مع مركز أبوظبي للبيئة والصحة والسلامة الذي اعتمد نظام المجلس وفقاً لمتطلبات نظام ادارة البيئة والصحة والسلامة لإمارة أبوظبي.

وقال مدير عام المجلس، الدكتور مغير خميس الخييلي، إن النظام سيتم تطبيقه من قبل الهيئات والجهات التي تندرج ضمن نطاق عمل القطاع التعليمي في إمارة أبوظبي، والتي تشمل المدارس والجامعات والمعاهد التدريبية والمهنية وما يشابهها في نطاق عملها، وذلك بناءً على اختيار المجلس وتسميته سلطةً منظمة لقطاع التعليم على مستوى إمارة أبوظبي من قبل اللجنة العليا للبيئة والصحة والسلامة.

وأضاف خلال مؤتمر صحافي، أمس، انه تم تكليف الفريق الفني بالمجلس بالعمل على تطوير متطلبات النظام للقطاع، وذلك بالتنسيق مع مركز أبوظبي للبيئة والصحة والسلامة، ومركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، بغرض الانتهاء منه في الربع الأخير من العام المقبل، وبدء تطبيقه في الربع الأول من عام 2012».

وأوضح أنه سيتم دمج وربط النظام الذي تم تطويره في وقت سابق للمدارس الحكومية ضمن النظام، لافتاً الى أن هذه المبادرة تأتي ضمن جهود المجلس في خفض الاخطار التي يمكن أن تتعرض لها مؤسسات القطاع التعليمي، والمحافظة على صحة وسلامة العاملين والطلاب، وتحقيق استدامة العملية التعليمية وقطاع التعليم في أبوظبي، إضافة إلى المساهمة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لنظام إدارة البيئة والصحة والسلامة لإمارة أبوظبي.

وأوضح مدير إدارة المرافق والبنية التحتية في المجلس، المهندس حمد الظاهري، أن المجلس بدأ في وقت سابق بالتفتيش والإشراف والوقوف على فاعلية وجودة إجراءات الصحة والسلامة بالمدارس، إضافة إلى تقديم البرامج التدريبية ذات الصلة.

وذكر أنه تم الانتهاء من هذا المشروع بنجاح بحلول الفصل الثالث من العام الماضي، وتحقيق الأهداف المرجوة منه والتي تضمنت تقييم الأوضاع المتعلقة بالصحة والسلامة في المدارس، بالإضافة إلى إطلاق حملة لزيادة والوعي، وتقديم البرامج التدريبية المتخصصة، وبناء القدرات البشرية اللازمة.