استشارة

■■ أنا شاب، أهوى التصوير، وألتقط العديد من الصور في الشوارع العامة، واستفساري هو: ما تهمتي وعقوبتي إذا التقطت صوراً لأطفال غرباء يلعبون، لأن منظرهم جميل ومضحك، ونشرت الصور أو الفيديو على إحدى وسائل التواصل الاجتماعي، دون قصد مني للتشهير؟

 

لا يحق لأي شخص أن يصور شخصاً آخر وتداول صورته على الإنترنت من دون علمه وموافقته شخصياً أو من يمثله قانوناً، وذلك طبقا لنصوص قانونية عدة، منها نص المادة رقم (43) من القانون الاتحادي رقم (7) لسنة 2002 بشأن حقوق المؤلف والحقوق المجاورة التي تنص على أنه «لا يحق لمن قام بعمل صورة لآخر، بأي طريقة كانت، أن يحتفظ أو يعرض أو ينشر أو يوزع أصلها أو نسخاً منها دون إذن الشخص الذي قام بتصويره، ما لم يتفق على خلاف ذلك»، وكذلك نص المادة رقم (378) من قانون العقوبات الاتحادي التي تنص على أنه «يعاقب بالحبس والغرامة كل من اعتدى على حرمة الحياة الخاصة أو العائلية للأفراد، وذلك بأن ارتكب أحد الأفعال في غير الأحوال المصرح بها قانوناً أو بغير رضاء المجني عليه، أو نقل بجهاز، أياً كان نوعه، صورة شخص في مكان خاص».

وكذلك المادة رقم (16) من قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات الصادر سنة 2006، التي تنص على أنه «كل من اعتدى على أي من المبادئ أو القيم الأسرية، أو نشر أخباراً أو صوراً تتصل بحرمة الحياة الخاصة أو العائلية للأفراد، ولو كانت صحيحة، عن طريق الشبكة المعلوماتية أو إحدى وسائل تقنية المعلومات، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة، وبالغرامة التي لا تقل عن 50 ألف درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين».

وعلى ذلك فلا يجوز تصوير أي شخص، ولو كان طفلاً، ونشر صورته من دون علم وإذن وليه.

تويتر