منح 43 شخصية إماراتية ميدالية أوائل الإمارات.. وأكد أن زايد وراشد هما أول الأوائل لأنهما صنعا دولة لا ترضى بغير المركز الأول

محمد بن راشد: طموحنا أن نكــون الأول عالمياً

صورة

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، لها طموحات عالمية في أن تكون من الأوائل عالمياً، في قطاعات الابتكار والاقتصاد والسياحة والطاقة وغيرها، وأن أكثر ما يهم قيادة دولة الإمارات هو أن نكون الأول في إسعاد شعب الإمارات.

جاء ذلك خلال منح سموه ميدالية أوائل الإمارات لـ43 شخصية إماراتية، ممن كان لهم السبق في مختلف المجالات التعليمية والصحية والاقتصادية والعسكرية والرياضية، وغيرها، في دولة الإمارات، بالإضافة إلى مجموعة من أبناء الإمارات المنجزين في مجالات الابتكارات والاختراعات والمبادرات المتميزة، وقد جاء على رأس القائمة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة.

• محمد بن راشد: لو لم يكن طموح زايد وراشد أن نكون الأول، لما وصلنا لما نحن عليــه اليـــــــوم.. طموح أخي الشيخ خليفة الدائم أن نكون الأول عالمياً في إسعاد شعبنا.


• الشيخة فاطمة بنت مبارك هي أول الأوائل في دعم قدرات وإمكانيات وطموحات بنات الإمارات.

• كل إنسان في داخله طاقة ومعجزة تظهران بالإرادة والعزيمة وتحققان له المركز الأول.

• مستقبل الاتحاد يعتمد على تفوق شعبه.. وتميز أبناء الإمارات هو المفتاح لنجاحنا بين بقية الأمم.

• التكريم شمل منح 43 شخصية ميدالية أوائل الإمارات، بالإضافة إلى تخليد أسمائهم في ذاكرة الإمارات.


الحضور

حضر حفل تكريم الأوائل الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وأصحاب السمو والوزراء، فيما تسلم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ميدالية أوائل الإمارات نيابة عن «أم الإمارات».

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بهذه المناسبة، إن «زايد وراشد هما أول الأوائل، لأنهما صنعا دولة لا ترضى بغير المركز الأول، ولأنهما علما شعب الإمارات عشق المراكز الأولى». وأضاف سموه «لو لم يكن لدى زايد وراشد عشق للمراكز الأولى، لما وصلنا لما نحن عليه اليوم، ولما استطاعا أن ينطلقا من خيمتين في الصحراء، لينجزا دولة عصرية عالمية متقدمة خلال عقود عدة فقط، زايد وراشد هما أصحاب الفضل وأصحاب السبق وأصحاب المدرسة الأولى، وهما أول الأوائل دائماً».

وقال سموه، تعليقاً على تكريم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، إن «الشيخة فاطمة استطاعت أن تضرب مثالاً عالمياً رائداً في دعم وتنمية قدرات وطموحات وإمكانات المرأة الإماراتية، والانتقال بها للمراكز الأولى عالمياً علماً ومعرفة ومواكبة للتطورات، واستطاعت الشيخة فاطمة بهذا الدعم المتواصل أن ترفد التنمية في دولة الإمارات بأجيال نسائية قوية وقادرة ومساهمة بشكل كبير في بناء نهضة دولة الإمارات».

كما أبدى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ارتياحه من حجم المشاركة المجتمعية في ترشيح أوائل الإمارات، والتي بلغت 137 ألف ترشيح خلال 15 يوماً، وقال سموه إن «حجم مشاركة الإماراتيين في تكريم واختيار أوائل الإمارات، أثبت للجميع أننا شعب يعشق المراكز الأولى، والهدف الرئيس من المبادرة تحقق عن طريق قوة المشاركة من أبناء الإمارات في هذه المبادرة».

وأضاف سموه أن «قوة الاتحاد من قوة أبنائه.. ومستقبل الاتحاد يعتمد على تفوق شعبه.. وتميز أبناء الإمارات في المجالات كافة هو المفتاح لنجاحنا بين بقية الأمم، هدفنا من هذا التكريم هو إبراز النماذج والقدوات لأجيال الإمارات، ليعرفوا أن الطريق للمراكز الأولى يتطلب صبراً واجتهاداً ومثابرة وقوة عزيمة».

وأضاف سموه «الجميع لديهم فرصة ليكونوا من الأوائل، كل إنسان في داخله طاقة ومعجزة.. تظهران بالإرادة والعزيمة، وتحققان له المركز الأول».

وقال سموه إن «طموحات دولة الإمارات في تحقيق المراكز الأولى لن تتحقق إذا لم يكن كل شاب وشابة وكل وزارة ودائرة، وكل مؤسسة وفريق عمل، عندهم هذا الحب للمراكز الأولى، مستقبل الإمارات يصنعه أصحاب المراكز الأولى وأصحاب التميز والتفرد والابتكار».

وقد كرم سموه 43 شخصية وطنية، بمنحهم ميدالية أوائل الإمارات، بالإضافة إلى تخليد أسمائهم في ذاكرة الإمارات عبر أرشفة حكومية وكتاب سنوي حكومي خاص بهم، وقد شمل التكريم الأوائل السابقين في مختلف المجالات والأوائل المنجزين من المخترعين وأصحاب الابتكارات والمبادرات. حضر الحفل الفريق مصبح راشد الفتان، مدير مكتب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وخليفة سعيد سليمان، مدير عام دائرة التشريفات والضيافة بدبي.

تويتر