النسخة 11 من «بصحة وعافية» تواصل جهودها في مكافحة السرطان

صورة

يكثف «برجمان» جهوده لإطلاق النسخة 18 من حملته التوعوية «بصحة وعافية» في أكتوبر المقبل، وتقام الحملة على مدار العام بمشاركة المقيمين في دبي ممن يرغبون بالمساهمة في زيادة الوعي حول مرض سرطان الثدي، ومساندة أحد أكبر البرامج الشاملة من نوعها في المنطقة.

ويترأس حملة العام الـ11 سفيرات ممن قهرن المرض وتطوعن ليكونن وجه حملة «بصحة وعافية» 2014، ومشاركة المجتمع تجاربهن الشخصية حول مجابهة مرض سرطان الثدي. وتهدف مشاركتهن الفعالة في مبادرات حملة «بصحة وعافية» التوعوية إلى تعزيز دعم حملة مواجهة سرطان الثدي، وتوسيع انتشار البرنامج.

وقال رئيس العمليات في «برجمان»، لي ريغان: «بعد نجاح الحملة في الوصول إلى ما يزيد على 25 مليون شخصاً خلال الـ17 عاماً الماضية، تجدد حملة «بصحة وعافية» التزامها العميق بدعم وشد أزر النساء والعائلات خلال رحلتهم الشاقة لمواجهة سرطان الثدي. وبوصفنا الرائد الأبرز في مجال زيادة الوعي حول هذا المرض في الشرق الأوسط، يغمرنا رضا عميقاً للنجاح المتزايد الذي تحققه الحملة، وقدرتها على الوصول إلى أكبر عدد من الناس على مدار السنين. كما نأمل في توسيع الحملة لتشمل المزيد من شرائح المجتمع خلال العام الجاري، وأود أن أقدم بهذه المناسبة شكري للسفيرات الرائعات اللواتي تطوعن برحابة صدر للمشاركة في هذه المبادرة». وتقام الفعاليات الرئيسة للحملة على مدار العام، وتبدأ في شهر أكتوبر، الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، كما ينظم «برجمان» مجموعة من الأنشطة المجتمعية المخصصة داخل المركز وخارجه. وتركز كل الفعاليات على أهمية المنهج ثلاثي الخطوات للوقاية من المرض عبر الفحص الذاتي الشهري، والفحوص السريرية ابتداءً من عمر 20 سنة وما بعد، وإجراء الفحص الشعاعي «ماموغرام» ابتداءً من عمر 40 عاماً فما بعد.

 

تويتر