«بيت الخير» ترصد 4 ملايين درهم لدعم 20 ألف طالب

قال مدير عام جمعية «بيت الخير»، عابدين طاهر العوضي، إن القيمة الإجمالية المتوقعة لـ«برنامج الطالب» قد تصل إلى أربعة ملايين درهم، لتمكين الطلبة من أبناء الأسر الأقل دخلاً من شراء المستلزمات المدرسية مع بداية كل عام دراسي.

ولفت العوضي إلى أن عدد الطلبة المستفيدين، كمرحلة أولى من المشروع، بلغ في فرع دبي 2719 طالباً وطالبة، وفي فرع رأس الخيمة 1703 طلاب وطالبات، وفي الفجيرة 3353 طالباً وطالبة، وفي عجمان 1546 طالباً وطالبة، وفي مركز البرشاء بدبي 1988 طالباً وطالبة، وفي حتا 3064 طالباً وطالبة، وفي الليسيلي 292 طالباً وطالبة، وفي العوير 2611 طالباً وطالبة، وأن المبالغ التي تم إنفاقها على هؤلاء خلال هذه المرحلة تجاوزت 2.5 مليون درهم. وأضاف أن الجمعية كانت من أولى الجمعيات التي طرحت مشروع الحقيبة المدرسية عام 1993، واستمرت فيه إلى عام 2003، حيث تم تطوير المشروع إلى فكرة الكوبون المدرسي لإعطاء الطالب حرية لاختيار أدواته ومستلزماته المدرسية حسب حاجته ورغبته ووضعه المادي.

يذكر أن جمعية بيت الخير بدأت، منذ الأسبوع الثاني من أغسطس، بتوزيع الدفعة الأولى من «الكوبونات» المدرسية على الطلبة المستفيدين من مشروع القرطاسية لهذا العام، الذين بلغ عددهم في المرحلة الأولى ما يزيد على 17 ألف طالب، وذلك من خلال أفرع الجمعية في دبي وعجمان ورأس الخيمة والفجيرة، ومراكز هيئة آل مكتوم الخيرية، التي تديرها «بيت الخير» في البرشاء والعوير وحتا واللسيلي.

وتأتي هذه الحملة ضمن برنامج الطالب الذي يتوقع أن يصل عدد الطلبة المستفيدين منه إلى 20 ألف طالب وطالبة من أبناء الأسر المسجلة في الجمعية، وذلك لمساعدتهم على شراء المستلزمات المدرسية مع بداية كل عام دراسي، مساهمة منها في رفع العبء المادي الذي تعانيه الأسر المحتاجة والأسر المتعففة وأسر الأيتام والأرامل والمطلقات، وغيرها من الأسر محدودة الدخل، حيث تشكل فاتورة القرطاسية والرسوم التعليمية والمصروفات الدراسية إضافة مرهقة، لا تقوى كثير من هذه الأسر على النهوض بها.

ويتكون برنامج الطالب من مشروعين رئيسين، الأول مشروع الكوبون المدرسي، الذي يهدف إلى تقديم القرطاسية والأدوات المدرسية للطلبة والطالبات من أبناء الأسر المسجلة في «بيت الخير»، ويصرف كوبون بقيمة 200 درهم لكل طالب من أفراد الأسرة، مهما بلغ عدد الطلبة في الأسرة الواحدة، يشتري بموجبه اللوازم والأدوات المدرسية التي توافق رغبته، وتناسب سنّه ومرحلته الدراسية.

أما المشروع الثاني الذي يشمله البرنامج فهو مشروع «تيسير» لمساعدة الطلبة الجامعيين، وينطلق من أهمية متابعة دعم الطلبة أثناء تعليمهم العالي، حتى يتخرجوا بنجاح، وينخرطوا في سوق العمل، وتقدم «بيت الخير» بموجب هذا المشروع مساعدات مالية وعينية للطلبة، وتدعم البرامج التعليمية العليا بأي أدوات يحتاجها الطالب المعسر، كالحواسيب وكلفة إعداد دراسات وبحوث التخرج، إضافة إلى دعم الإنفاق على المواصلات، وتوفير وجبات الطعام.

تويتر