مجالس الضواحي بالشارقة شهدت إقبالاً من الأهالي في العيد

صورة

نجحت فعاليات احتفالية عيد الفطر المبارك، التي نظمتها دائرة شؤون الضواحي والقرى بحكومة الشارقة، في استقطاب المئات من الأسر والأبناء الذين حرصوا على حضور هذه الفعاليات والاستمتاع بالأنشطة والعروض التراثية والترفيهية، التي تحتويها طوال أيام عيد الفطر.

وعكست الفعاليات، التي تم تنظيمها في كل من مجالس الضواحي المنتشرة في مدينة الشارقة، وهي: مجلس ضاحية مويلح في منطقة النوف، ومجلس ضاحية مغيدر في منطقة الطلاع، ومجلس ضاحية واسط في منطقة موافجة، إلى إظهار السعادة والفرح في وجوه من حضر هذه الفعاليات وترحيبهم بانعقادها في مقرات الضواحي، التي اعتبروها ملتقى اجتماعياً للتزاور والتلاقي وتبادل التهاني بالعيد، وقضاء وقت ممتع في فعالياتها وعروضها الشيقة.

واعتبر الأهالي هذه الفعاليات مفاجأة سارة بالنسبة لهم كعوائل قاطنة في تلك الأحياء، وكذلك كزوار، نظراً لما مثلتها من فرصة لقضاء وقت ممتع والاحتفال بالعيد في جو عائلي، وأكدوا أن مجالس الضواحي وأعضاءها قدموا لهم الفرحة والسرور مع الأطفال، ومثلت لهم متنفساً رائعاً خلال أيام العيد، مقدمين شكرهم لدائرة شؤون الضواحي والقرى ومجالس الضواحي، لحرصهم على إحياء الاحتفال بعيد الفطر بطريقة مبتكرة وثرية.

وحرص عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى، خميس بن سالم السويدي، على الحضور ومشاركة المجالس الثلاثة احتفاليتها بالعيد، بحضور رئيس مجلس ضاحية مويلح ماجد الجنيد، ورئيس مجلس ضاحية واسط محمد راشد بياوت، ورئيس مجلس ضاحية مغيدوليد بن ديماس، ومدير إدارة الشؤون المالية والإدارية بالدائرة سيف عيسى لخيلب، وأعضاء المجالس وأهالي الضواحي، وحضور عدد كبير من الشيّاب وكبار السن للمشاركة في الاحتفالية.

في بداية الاحتفال، الذي بدأ من عصر اليوم الأول من أيام عيد الفطر عزفت الفرق الشعبية ألوان الماضي من الغناء والأهازيج، التي التفّ حولها الزوار والعوائل، كما طرحت فعاليات متنوّعة شملت عروضاً تراثية متنوّعة أحيت أجواء الماضي وعاداته وطقوسه أيام العيد، تحت مسمى «فوالة العيد» عرّفت الجماهير بالمزيد من عادات وتقاليد الدولة ومورثوها الشعبي، علاوة على تقديم عيدية الأطفالوتناول الأكلات الشعبية وسحوبات على جوائز للحضور.

وتنوّعت طوال ساعات المساء، وعلى مدى أيامها، ما بين الأنشطة التراثية والفنون الشعبية والأعمال الفنية والأنشطة الثقافية والاجتماعية، التي شهدت إقبالاً كبيراً وحضوراً جماهيرياً واسعاً ومشاركاً من الأطفال في فعالياتها ومسابقتها، ومختلف الفقرات التي قدمت.

وقال السويدي: «إن هذا الاقبال الكثيف من قبل الأهالي على جميع مواقع الاحتفالات بضواحي مدينة الشارقة، يدعو إلى الفخر بحرص المواطنين على الالتقاء والتزاور وقضاء وقت عائلي ممتع في هذا الجو الذي أتيح من خلال الضواحي، التي أنشأت لتحقيق تلك الغايات الاجتماعية النبيلة». وأوضح أن «مختلف الفعاليات التي أقيمت في حضور هذا العدد الكبير من الأهالي والأطفال وتنظيم من كل الضواحي وأعضاء مجالسها، يترجم لما يسعى إليها صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، من رؤيته لإنشاء تلك الضواحي، وأن تمارس أدواراً اجتماعية».

وأشار السويدي إلى أننا حرصنا من خلال تنوّع الفعاليات إلى أن تلبي احتياجات جميع فئات المجتمع من الرجال والنساء والشباب والأطفال، وأن تكون رافداً مع مبادئ المجتمع وتقاليده، وتعزز لموروثه وإحيائه والحفاظ عليه.

وأكد أن إعجاب الحضور من الأهالي بتلك الفعاليات، سواء في مجلس ضاحية واسط أو مجلس ضاحية مغيدر أو مجلس ضاحية مويلح يعود إلى توافر مصادر الترفيه لكل أفراد العائلة، وتعزيز الشراكة لترسيخ صناعة الفرح والألفة بين الجميع في فعاليات مجتمعية.

تويتر