آلاف الصائمين استفادوا من برنامج «إفطار» في «الملتقى الرمضاني»

صورة

اختتمت دائرة السياحة والتسويق التجاري الأحد الماضي فعاليات خيمتي الإفطار الجماعي، المقامة ضمن برنامج إفطار صائم في كل من منطقة المحيصنة 2 ومنطقة هور العنز على هامش فعاليات الملتقى الرمضاني 13.

ومن الجدير بالذكر أن اللجنة المنظمة للملتقى الرمضاني ارتأت هذا العام افتتاح خيمة رمضانية جديدة في منطقة هور العنز استضافت 38 ألف شخص على مدار الشهر الكريم، بمعدل 1300 شخص يومياً. وتأتي الخيمة الجديدة لترفد الخيمة الرمضانية التقليدية التي تقام سنوياً في منطقة المحيصنة 2 وتستوعب 93 ألف صائم طوال الشهر الفضيل بمعدل 3200 شخص يومياً.

وقال حمد بن مجرن المشرف العام على الملتقى: «إيماناً بدورها الاجتماعي والإنساني، تقوم اللجنة المنظمة للملتقى الرمضاني في كل عام بحلول شهر رمضان المبارك بتنظيم فعالية إفطار الصائم، حيث جمعت فعالية الإفطار يومياً في الخيمتين نحو 4000 صائم من بلدان متعددة، ما يضفي روح الأخوة والمحبة الإنسانية ويدعم الوحدة بين المسلمين ويساعد على بث روح الألفة والمحبة بين مرتادي الخيمتين، ونحرص على استغلال اجتماع الصائمين قبيل الإفطار بإلقاء مشايخ أفاضل محاضرات دينية وتثقيفية من شأنها رفع الوعي لدى الحضور، إضافة إلى إجراء مسابقات بين العمال».

وقال محمد الهاشمي، رئيس اللجنة المنظمة للملتقى الرمضاني: «نحاول من خلال هذه الفعالية تجسيد روح العطاء وتسليط الضوء على العمل الخيري لتشجيع الناس على تقديم وجبات إفطار للصائمين بما يعود بالخير والثواب عليهم، كما نحرص على إقامة برامج ثقافية ودينية وتوعوية من شأنها تثقيف العمال ورفع الوعي لديهم في هذه المجالات، وهذا يدل على أن خيم الإفطار لا يقتصر دورها على تقديم وجبات إفطار فسحب، بل يتعداه إلى الدور الاجتماعي والأمور الحياتية التي تنعكس إيجابياً على الفرد والمجتمع».

وقامت اللجنة العليا المنظمة للفعالية بإجراء تدابير احترازية في حال تزايد عدد الحضور عن الطاقة الاستيعابية للخيمتين، لضمان إيجاد أماكن مريحة ومناسبة للزوار ومنها تحضير المناطق المجاورة للخيمة وتأهيلها لاستقبال هذه الأعداد المتزايدة، إضافة إلى الخدمات الداخلية للخيمة كالإضاءة وورود الزينة وبرادات المياه. ويتم التعاون مع شرطة دبي لتوفير الأمن وتسهيل حركة السير.

 

تويتر