انطلاق «عالم من الأزياء» في «مول الإمارات» ويستمر حتى نهاية الشهر

الخريف والشتاء بألوان داكنة وبراقة

صورة

انطلقت، أول من أمس، فعاليات «عالم من الأزياء» في مول الإمارات، مع عرض لمجموعة من تصاميم خريف وشتاء 2014. حملت التصاميم التي كانت متنوعة بين الملابس اليومية وفساتين الحفلات أو السهرات، القصات البسيطة، التي تقوم على المزج بين الألوان والأقمشة للحصول على إطلالة متميزة في هذا الفصل. أما أبرز الأقمشة التي لوحظ تكرارها بين التصاميم فهي الجلد والفراء والصوف الخفيف في الكنزات الشتائية.

أزياء للأطفال

قُدمت خلال العرض مجموعة من الأزياء الخاصة بالأطفال، حيث عرضت البنات التنانير القصيرة مع القمصان والجواكيت، بينما قدم الأطفال مجموعة من الأزياء التي حملت تصاميم متميزة لجهة الكنزات. وقد حملت أزياء الأطفال الألوان الزاهية، فتنوعت بين الزهري والبيج والرمادي الفاتح.

حقائب وأحذية

كان لافتاً في العروض التي قدمت، ميل الموضة إلى الحقائب والأحذية الملونة، حيث قدمت مجموعة من الحقائب التي كانت تحمل نقوشاً ملونة تشبه نقوش الملابس، وتدرجت ألوانها من الزهري الفاتح إلى الأزرق والزهري الداكن المدمج مع الأسود، أو البرتقالي المدمج مع الأسود. كما تميزت الحقائب بتصاميمها الفريدة، لكن أغلبها كان بالشكل المربع. أما الأحذية فكانت تميل إلى الألوان، وتتسم بكونها تجمع في تصميمها أكثر من لون، حيث يسيطر على الموضة الأحذية التي تنقسم في تصميمها إلى ألوان وأنواع مختلفة من الجلد.

اللافت في الأزياء التي قدمتها «هارفي نيكلوس» لمجموعة من العلامات المتميزة التصاميم، أنها كانت متنوعة إلى حد أنه يصعب تحديد توجه واحد لموضة الخريف، حيث كل شيء متاح ويمكن ارتداؤه. شملت المجموعة التنانير القصيرة وكذلك الطويلة، إلى جانب السراويل، ولاسيما الفضفاضة والقصيرة نسبياً، بينما كانت هناك مجموعة واسعة من الكنزات ذات الأقمشة الثقيلة، ولاسيما الصوفية، أو التي تجمع في تصميمها بين الجاكيت والكنزة. وقد تميزت القصات الخاصة بالكنزات والسترات الشتائية بكونها بسيطة، تظهر تفاصيل الجسم، وكانت في أغلبها تعتمد على الياقات العالية عند الصدر والدائرية، إلى جانب بعض القصات التي كانت تأخذ شكل الرقم سبعة.

على الرغم من استمتاع الأزياء الخريفية والشتائية بشيء من الدفء يضفيه نوع الأقمشة المستخدمة في التصميم، إلا أن البريق الذي زركش العديد من التصاميم، كسر حدة الدفء الخاص بالتصاميم، ولاسيما أنه أدخل على الكنزات والتنانير والفساتين وكذلك بعض الأحذية التي صنعت من الفراء المطرز بالأحجار البراقة، فبدت مشعة وزاهية حتى مع الألوان الداكنة. وعلى خلاف السائد الذي يفرض الألوان الداكنة فقط على الأزياء الخاصة بفصل الشتاء، كان لافتاً الدمج بين الاثنين، فتمزج درجات الأزرق الداكن مع الزهري، وكذلك الأسود يكسره الأبيض. إلى جانب هذه الألوان وجدت الألوان الشتائية ومنها الزيتي والرمادي.

قدمت المجموعة ملابس الشتاء مع الابتعاد عن المعاطف الثقيلة، حيث استخدم الفراء من دون أكمام في أغلب التصاميم، بينما أدخل الجلد على السراويل، فكانت هناك بعض السراويل الجلدية، إلى جانب الجينزات التي أدخل عليها الجلد أيضاً. أما التنانير فقد اتسمت بالقصات الواسعة والأقمشة غير المنسدلة، بل الجامدة ومنها التافتا أو الجلد، وجاءت قصيرة جداً في الملابس اليومية، بينما كانت طويلة في ملابس السهرات. في المقابل كانت الفساتين التي عرضت قصيرة، وتحمل الكثير من اللمعان المعروف بالترتر، ووضع عليها الجاكيت لمنحها الإيحاء الشتوي.

إلى جانب الأزياء النسائية، قدمت مجموعة من الملابس الرجالية، التي كان أغلبها للحياة اليومية. حملت الأزياء الرجالية لمسة عصرية، ظهرت في طبعات الأقمشة التي كانت شبابية وتتسم بالغرابة. وقد سيطرت على الأقمشة التي دخلت ملابس الرجال، الأقمشة التي سيطرت على الملابس النسائية أيضاً، ومنها الجلد الذي استخدم في الجاكيت عند الرجال، وكذلك في بعض السراويل القصيرة التي كانت من الجلد أيضاً.

وقال المدير التنفيذي المساعد لـ«مول الإمارات»، حسين موسى، عن انطلاق الفعالية التي شهدت جمهوراً واسعاً في المول، إن «الانطلاق متميز ولاسيما أننا في السنة الرابعة سيكون حجم الفعالية أكبر، ولاسيما أن تعاوننا مع الفنانين وخبراء التجميل متميز، فضيفتنا الأسبوع المقبل نجوى كرم، وكذلك للسنة الثانية على التوالي خبير تجميل المشاهير، بسام فتوح، سيكون معنا ويقدم محاضرة حول التجميل».

ولفت إلى أن الانطلاق قبل أربع سنوات كان فيه نوع من التخوف من قبل البعض للمشاركة، ولكن اليوم هناك إقبال من الكثيرين ليكونوا جزءاً من الحدث الذي ينظم وفق معايير دولية، كما أن الجمهور باتت له ثقة كبيرة في المركز، وهذا نتج عن الثقة التي نتجت عن استقطاب أسماء عالمية في المنطقة. أما تحديات إقامة عرض الأزياء داخل مركز للتسوق، فلفت موسى إلى أنها كثيرة، لكن الجميل بها أنها مقدمة لكل الناس، ونحاول دائما أن نضع أنفسنا أمام تحدي تقديم ما هو جديد للناس والأزياء.

وأوضح موسى أن العروض ستستمر على مدار أسبوعين، وهناك الكثير من الأسماء والعلامات المرموقة في عالم الأزياء ستكون موجودة، وسنقدم خلال الأسبوعين ما يزيد على 20 عرضاً.

تويتر