عرض أول لأزيــــاء ومجوهرات خلود ثاني وأمل حليق

أنـاقة إماراتية في «شـاي مــا بعد الظهيرة»

صورة

اجتمعت موهبتان إماراتيتان لتقديم أحدث العروض الإبداعية بين ازياء ومجوهرات الأسبوع الماضي، حيث قدمت مصممة الأزياء خلود ثاني مجموعة مبتكرة وأنيقة من تصاميم الملابس الجاهزة شديدة الرومانسية، ومجموعة من تصاميم المجوهرات التي لا يمكن وصفها سوى بالعالمية والمبتكرة لمصممة المجوهرات أمل حليق، في حدث قدمتا خلاله تجربتهما الأولى في عالم الابداع، والتي استطاعت حصد النجاح الكافي لتكون بالتأكيد ليست الأخيرة.

في جلسة أنيقة خلال «شاي ما بعد الظهيرة» في فندق رافلز في دبي، اختارت كلتا المصممتين أن تقدما مجموعتيهما، وكان واضحا مرورهما بمراحل عدة من التطور والنضج حتى وصولهما إلى مكانهما، وبين فخامة الحرائر الشبابية التي امتزجت مع تخريمات الدانتيل والقليل من اللمسات الشبابية من كلمات هنا وهناك، ومع تلك الأفكار البسيطة للفساتين القصيرة، كان الحضور القوي للمجوهرات الراقية شديدة الفخامة، على الرغم من بساطة التصميم وميله إلى الأفكار العصرية البعيدة عن الكلاسيكية المعتادة.

إفطار أنيق

حملت مجموعـة مصممـة الأزياء الإماراتيـة والمؤسسة لعلامـة الأزياء «بنت ثاني» اسم «إفطار أنيق»، التي مالـت في تصاميمها إلى البساطة الممتزجة مع الكثير من الشقاوة والأفكار الشبابية التي تحمل من الرومانسية الجريئة القدر الكبير، بينما حملت مجموعة مصممة المجوهرات الإماراتية أمل حليق اسم «مجوهرات أمل حليق الرائعة»، التي ابتعدت عن فكرة عروض الأزياء المعتمدة على منصة عروض وعارضات أزياء، حيث فضلت المصممتان أن تقدما إبداعاتهما بطريقة المعرض الأنيق، والجلسات المريحة لشاي ما بعد الظهيرة.

تعتبر خلود ثاني، أول إماراتية تحصل على شهادة الماجستير في مجال إدارة الأزياء والتسويق من جامعة «إسمود باريس»، وهي الجامعة المتخصصة في تصميم الأزياء الأولى في فرنسا، التي تأسست في عام ،1841 إضافة إلى الكثير من الدورات القصيرة التي حرصت على أن تتعلم منها الكثير في كلية لندن للأزياء، بينما تميل علامتها التجارية «بنت ثاني» إلى المزج بين أناقة الأزياء الباريسية الراقية، وتلك الخطوط العصرية والرائجة للموضة اللندنية العامة، لتجلب إلى الإمارات لمسة مبتكرة من التصاميم الخاصة جداً. وقد جمعت المجموعة الأولى للمصممة مزيجاً من الفساتين، والقمصان، المعتمدة على الخامات الراقية، من الساتان، والشيفون، والحرير، التي تحمل أنوثة مفرطة، ولمست موضة الشارع التي تمزج بين العملية والأناقة في الوقت ذاته، والتي يمكن الاختيار المثالي سواء لتجمع أنيق مع الصديقات، أو جلسة عشاء راقية مع النخبة.

وركزت المجموعة على الكثير من الفساتين والقمصان الحريرية الراقية والتنانير، التي تعطي الكثير من الحرية والقدرة على الابتكار والمزج بين الأفكار، بمجموعة بلا قواعد أو حدود، من دون أن تخلو المجموعة من ذلك الفستان الأسود القصير ذي الياقة المتموجة، والأنيق دائماً.

لا يمكن وصف المجموعة سوى بالشبابية المرحة، التي تحمل الكثير من البراءة والأناقة الخاصة، التي لا تحتاج إلى الكثير من العناء، وبعيدة تماما عن المبالغة، بلمسات حريرية راقية، والعديد من الألوان الصيفية الناعمة، بين الأزرق، والوردي، والبيج، والأسود أيضا، كما يمكن التعرف إلى المجموعة، من خلال الكتالوج المصور الإلكتروني عبر الموقع الرسمي للعلامة التجارية «بنت ثاني.كوم».

مجوهرات راقية

كان بريق المجوهرات الراقية جزءاً لا يمكن تجاهله من ذلك المعرض الأنيق، حيث قدمت الإماراتية أمل حليق، التي دخلت عالم تصميم المجوهرات في سن مبكرة من خلال دراسة التصميم في كلية سنترال سينت مارتن للفنون والتصميم في لندن، إضافة إلى المعهد الأميركي لعلم تصنيف المجوهرات، مجموعة متنوعة من قطع المجوهرات الناعمة.

تتميز مجوهرات حليق، باعتماد أحجار الماس الأسود بأعلى جودة، إضافة إلى حجر «السترين» المستوحاة من أحلام طفولية تحمل الكثير من الخيال المبدع، مقدمة مجموعة من القطع الراقية، منها خاتم «تشاو بير ثمب»، الذي لا يمكن أن يناسب إلا تلك المرأة المرحة المفعمة بروح التميز وحب الحياة، والمعتمدة على استخدام الأحجار الكريمة مثل الماس، والياقوت، والزفير الأزرق، والزمرد، بلمسات أنيقة من حجر «التورمالين»، إضافة إلى الأقراط الجذابة، المصممة لتتناسب مع مختلف المناسبات، التي يمكن ارتداؤها بطرق مختلفة.

وتتميز مجموعة حليق للمجوهرات، بالكثير من تلك اللمسات الحالمة، والكثير من المرح والجاذبية المريحة، التي استوحي جزء منها من الشخصيات الكرتونية العربية العائدة لعقد الثمانينات، وجزء آخر يجسد الجانب المبتكر غير التقليدي، ذو لمسة عصرية متطرفة، وتلك الخواتم الخاصة بالإبهام، التي تزينت بأحجار الزفير، والماس، والتورمالين.

ومع مجموعة حليق الناجحة الأولى، لم يعد ارتداء الأقراط بشكل تقليدي، إضافة إلى القلائد التي تميزت بتلك الحرفية اليدوية وتلك اللمسة المحبة للتفاصيل، تحتفي بشباب المرأة وتفردها الحيوي.

تويتر