مديرة التسويق والاتصال المؤسسي في «دبي للإعلام»

سارة الصايغ: هدفنا سعادة الموظفين وتحقيق رضاهم

قالت مديرة التسويق والاتصال المؤسسي في مؤسسة دبي للإعلام، الإماراتية سارة الصايغ، إن «هدفنا الأساسي التركيز على إبراز مضمون البرامج والأعمال الدرامية التي تقوم قنوات المؤسسة بتقديمها على مدار العام، ولدينا خطط استراتيجية، تعتمد بالدرجة الأولى على معرفة آراء الجمهور، والتفاعل البناء مع ملاحظاته ومتابعته الدائمة لما يقدم على شاشاتنا». وأضافت الصايغ: «سعدت كثيراً بانضمامي لفريق السعادة المؤسسي للمساهمة في إعداد خطة عمل، والمشاركة في اقتراح عدد من المبادرات والأنشطة والفعاليات، لزيادة سعادة الموظفين وتحقيق رضاهم وولاءهم الوظيفي»، وذلك انطلاقاً من قدرتها على قيادة فريق العمل والارتقاء به إلى آفاق جديدة، كما تحدثت عن استراتيجيات قسم التسويق الذي تتولى إدارته، واعتمادها الأفكار الخلاقة والأبحاث التسويقية المبتكرة، للوصول إلى شرائح الجمهور كافة. الصايغ لفتت في حديث لـ«الإمارات اليوم» إلى أن «لدى المؤسسة العديد من أدوات القياس التي نستقي منها بطريقة عملية ودقيقة مختلف الإحصاءات والنتائج التي تقدمها الدراسات والأبحاث الاستقصائية، التي تعتمد دوماً على نتائج مسح ميداني، تخول لنا إمكانية استقبال كل الملاحظات والاقتراحات التي تصلنا، سواء من هذه المنصة أو عبر قنوات التواصل التي نفتحها دوماً مع الجمهور، عبر وسائل التواصل الاجتماعي وحسابات المؤسسة الإلكترونية».

التحول الذكي

تؤكد مديرة التسويق والاتصال المؤسسي في مؤسسة دبي للإعلام، أن قيمة التحول الذكي في مجالات الإعلام المتعددة تنحصر في كيفية تطبيق آليات التحول ضمن بيئة العمل بشكل فعال، يخص مجال التعاملات اليومية، وآليات العمل في مختلف الإدارات والقنوات التلفزيونية والإذاعية، قائلة: «تم إنجاز أكثر من 70% في مجال التحول من أسلوب الأشرطة القديمة الخاصة بالبرامج والمسلسلات إلى (الأتمتة الرقمية)، واستخدام أحدث التقنيات في هذا المجال، إضافة إلى اعتماد الخدمات الإلكترونية في كل التعاملات الداخلية للمؤسسة».

المرأة القيادية

تعتبر سارة الصايغ تميز المرأة في مجالات العمل الإعلامي، وتقلدها العديد من المناصب في «دبي للإعلام»، أمراً تكاملياً ومنحدراً من الثقة التي منحت للإماراتية، التي أتيحت لها جميع الفرص لتقديم أفضل ما لديها، مدعومة في مسيرة نجاحها وريادتها في جميع مجالات الحياة المهنية بالدعم الحكومي الكبير، الذي توليه القيادة الرشيدة للتجارب الإعلامية، القادرة على استكمال مسيرة الإعلام الإماراتي الناجحة، وصورته المشرفة في الداخل والخارج.


لدينا خطط استراتيجية تعتمد على معرفة آراء الجمهور والتفاعل مع ملاحظاته.

هدفنا الأساسي التركيز على مضمون الأعمال الدرامية التي تقدمها «المؤسسة».

ملامح النجاح

ترى الصايغ أن الإعلام الإماراتي قطع مراحل متقدمة في مسيرته المهنية، بتقديمه نخباً إعلامية متفردة، استطاعت الوصول إلى الجمهور، وأسهمت في صناعة النجاح والتميز في هذا المجال، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنه «لا تكتمل نجاحات الإعلام الإماراتي بكل قطاعاته من دون فتح المجال للطاقات والمواهب الجديدة للبروز وتقديم أفكارها عبر منصاتنا الإعلامية المتعددة، ونحن نتحدث اليوم عن منظومة إعلامية متكاملة، أدواتها مفردات الإعلام التقليدي المصاحبة لمنصات الإعلام الرقمي القادر على التواصل والتفاعل والوصول في وقت أسرع إلى كل شرائح الجمهور المستهدف». وتابعت: «نراهن دوماً على قدرة الجيل الإماراتي الشاب على تبادل الخبرات، ومشاركة المعرفة مع الخبرات العربية والأجنبية، التي لا يمكن الانتقاص من أهميتها وما قدمته للإعلام الإماراتي على مدار السنوات الماضية».

حملات نوعية

مع بداية الاستعدادات الحثيثة للدورة الرمضانية الجديدة بالأعمال الدرامية والبرامج المتناغمة مع روح الشهر الفضيل، تجد سارة الصايغ حيزاً للحديث عن النجاح الذي حققته الدورات البرامجية لقنوات مؤسسة دبي للإعلام مع بداية هذا العام، التي استطاعت من خلال تنوعها وثرائها الوصول إلى نسب متابعة عالية، وصفتها الصايغ بالمشجعة على الاستمرار بالأسلوب نفسه والاستراتيجية المتبعة لتسويق الدورة البرامجية الرمضانية، قائلة «نهتم دائماً بتقديم أهم الأعمال المنتقاة، والبرامج ذات المحتوى المتماشي مع توجه مؤسسة دبي للإعلام كجهة إعلامية مخاطبة لمختلف شرائح الجمهور المحلي والخليجي والعربي، وساعية للمحافظة على نوعية من الرسائل الإعلامية التي تتناغم مع خصوصية المجتمعات العربية والقيم العائلية والإنسانية التي تميز هذه المجتمعات». وأضافت «في كل عام هناك أفكار متجددة، ومضامين نسعى إلى إبرازها بشكل دائم في الحملات التسويقية التقليدية والرقمية، التي بدأت تجد الصدى الواسع والتجاوب الكبير من قبل مختلف شرائح الجمهور».

مسؤوليات جديدة

في أول اجتماعات شبكة دبي للدبلوماسية العامة والاتصال، برئاسة المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، منى غانم المرّي، ومشاركة أعضاء الشبكة من مسؤولي الاتصال في دوائر ومؤسسات وهيئات حكومية وشبه حكومية في إمارة دبي، تتحدث سارة الصايغ عن مشاركتها في هذه الاجتماعات، التي سلطت الضوء على مناقشة الأهداف العامة للشبكة التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، في مارس الماضي، على هامش أعمال منتدى الدبلوماسية العامة والاتصال الحكومي، بتوجيهات مباشرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في الوقت الذي تستشعر فيه حجم مسؤولياتها، من خلال مشاركتها في ثلاث لجان فاعلة، إثر تكليفها أخيراً، برئاسة فريق الاستدامة المؤسسي، الرامي إلى وضع خطة عمل متعلقة باستعداد مؤسسة دبي للإعلام للاستدامة في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية، ومن ضمن الخطط الموضوعة إعداد وتوثيق آليات عمل ومنهجيات وتحديد جميع متطلبات المطابقة مع معايير برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز، ووضع الخطط اللازمة، ومتابعة تنفيذها. وتصف مهام عضويتها في لجنة التحول الذكي: «تتلخص المهام في وضع وإعداد استراتيجية التحول الذكي، بما يتفق مع احتياجات الفئات المعنية، ويضمن تحقيق الكفاءة والفاعلية بناءً على معايير واضحة وموائمة للخطة الاستراتيجية لمدينة دبي الذكية وتحولات حكومتها الذكية، التي يجسدها تطوير وتطبيق الخطط والسياسات الداعمة لتطبيق وتعميم استخدام الخدمات الإلكترونية الذكية في مختلف أعمال المؤسسة».

تويتر