مجلة «التشكيل» تقدم جرعة تذوّق جديدة

غلاف العدد الجديد من المجلة. من المصدر

أصدرت جمعية الإمارات للفنون التشكيلية عدداً جديداً من مجلة «التشكيل»، بدعم من مؤسسة الشارقة للفنون، بهدف تقديم جرعة معرفية في مجال الفنون التشكيلية، وغيرها من المجالات البصرية كالتصميم والسينما والأزياء.

 

ويحمل العدد الجديد من المجلة مجموعة متنوّعة من الموضوعات والأفكار الفنية والثقافية المختلفة، بما فيها العديد من المقالات، وفي مقدمتها مقال للشيخة حور بنت سلطان القاسمي بعنوان: «الماضي من منظور مستقبل محتمل.. العلاقة بين الأشكال المادية وذكريات المجتمع»، وتطرّقت فيه رئيسة ومديرة مؤسسة الشارقة للفنون عن تجربتها بالمشاركة في بينالي البندقية، وكيفية اختيار الأعمال الفنية التي تثير ذكريات معينة في ذاكرة المتلقي للفنون البصرية.

وفي مقال بعنوان «عكس الزمن» تطرّقت د. الكسندرا ماكيجلب، إلى المشروع البحثي، الذي ينفذه الفنان الإماراتي عمار العطار، لاستكشاف استوديوهات التصوير الفوتوغرافي في دولة الإمارات، ليكون شاهداً على التاريخ الاجتماعي لدولة الإمارات بجيرانها، وفرص العمل التي أصبحت متاحة، بالتزامن مع التطوّر السريع عبر قصص روّاد الاستوديوهات وشبكاتهم من الأصدقاء والعائلات والمواطنين حينذاك. من جانبه، قال رئيس جمعية الإمارات للفنون التشكيلية ورئيس تحرير المجلة ناصرعبدالله: «تبذل الجمعية كثيراً من الجهد لضمان التنوّع في مختلف الموضوعات، التي تنشر في المجلة الهادفة إلى رفع ثقافة المتلقي التشكيلية، ودعم الفنون والمشروعات الهادفة، بما يسهم في إثراء الحركة الفنية والثقافية في دولة الإمارات، والشارقة باعتبارها منارة للثقافة العربية». وأضاف: «في هذا العدد قمنا بأخذ الملاحظات والآراء التي تلقتها الجمعية لتطوير المجلة وتقديمها بأفضل صورة ممكنة، ضمن مساعينا الرامية إلى الوصول أو الاقتراب من الكمال في تقديم محتوى فني وثقافي شيق».

وتضمنت المجلة مقالاً عن العمارة واللون للفنانة ليلى جمعة، الذي تطرقت فيه إلى فنون العمارة الإسلامية. كما كتبت ليزا بول ليشجار، من مجموعة أبوظبي للثقافة وللفنون، حول فن هندسة التخيل. في حين تناول مقال د. زولتان سومهيجي، كيفية بناء المناظر الطبيعية في مخيلتن. كما تضمن العدد الجديد من مجلة «التشكيل» مقالات لكل من إبراهيم الملا، وثاقب سهيل، وعلي العبدان.

 

 

تويتر