معارض بين 4 مدن هندية للترويج للموسم الجديد

دبي.. وجهة مثالية للرحلات البحرية

الفعاليات سلطت الضوء على الميزات الفريدة لباقات العطلات البحرية التي توفرها دبي. أرشيفية

نظّمت «دبي للسياحة» عدداً من المعارض الترويجية شملت أربع مدن هندية، بعد أن حطت رحالها في شبه القارة التي تعد إحدى أهم الأسواق المصدرة للسياح إلى دبي، في خطوة هي الثانية من نوعها في 12 شهراً.

وتهدف سياحة دبي من تنظيم هذه الورش إلى تسليط الضوء على الإمارة كوجهة مثالية للرحلات البحرية والسفن السياحية لنقل الزوّار القادمين من الهند للاستجمام.

وتناول المعرض المتنقل، على مدى خمسة أيام، محفظة العروض السياحية والمقومات المتنوعة الفريدة التي تعزّز مكانة دبي كمحطة ووجهة بحرية عالمية تربط موانئ العالم ببعضها، استعداداً للموسم السياحي 2015/2016 الذي ينطلق في الإمارة مطلع سبتمبر المقبل.

تجربة غنية

تعاون مكتب «دبي للسياحة» في الهند مع خبراء ترويج السياحة البحرية في شبه القارة لإلقاء الضوء على الخيارات العديدة المتوافرة للسياح الهنود المتوجهين إلى دبي.

وقال مدير مكتب الهند، كارل فاز، إن «دبي وجهة مميزة معروفة بالنسبة لمعظم الهنود، لكننا نسعى إلى ترويج المقومات والميزات الفريدة التي تتمتع بها دبي كوجهة رائدة للسياحة البحرية في منطقة الشرق الأوسط. ومن المهم جداً بالنسبة لنا تسليط الضوء على تنّوع وغنى التجربة السياحية البحرية، كون السفر البحري يوفر حافزاً جديداً لزيارة دبي، لذا يجب أن نُطلع الجميع على البيئة الودودة التي تحتضنها دبي لتضمن تجربة سياحية عائلية مميزة بكل المقاييس، إضافة إلى فرص الاستكشاف والاستمتاع بتجارب قلّ نظيرها في أي مكان آخر في العالم».

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2015/08/349821.JPG

وتمثل الهند جزءاً مهماً من استراتيجية «دبي للسياحة»، كونها بوابة الوصول إلى الأسواق الصاعدة المصدرة للسياح، فضلاً عن كونها تشهد توجهاً قوياً نحو السفر والسياحة الدولية، إذ سجّل عدد السياح القادمين من شبه القارة الهندية إلى دبي، نمواً بنسبة 8% في عام 2014، في ظل النمو الاقتصادي القوي، وارتفاع عدد أفراد جيل الألفية الجديدة الراغبين في السفر والاستكشاف.

فعاليات تواصل

وأقام الوفد الزائر، بالتعاون مع المكتب الترويجي التابع لـ«دبي للسياحة» في الهند، سلسلة من ورش العمل وفعاليات التواصل في بانغالور وشيناي ومومباي ودلهي. وتمحورت اللقاءات حول دور دبي بوصفها وجهة سياحية أساسية لمسافري الاستجمام القادمين من الهند، وكذلك دورها كبوابة إلى دول حوض المتوسط وشمال أوروبا وشمال إفريقيا والشرق الأقصى وأستراليا وأميركا الشمالية.

وعرض فريق «دبي للسياحة البحرية» الذي رافقه ممثلون عن ثلاث من كبريات شركات الرحلات السياحية، أمام نظيره الهندي مختلف الجوانب التي تميّز التجربة السياحية في دبي ومزايا السفر بحراً إلى الإمارة، كما سلّط الضوء على فوائد نظام تأشيرات الدخول متعدد السفرات الخاص بالسياح القادمين على متن السفن البحرية إلى دبي.

وقال مدير إدارة السياحة البحرية في دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، جمال حميد الفلاسي «احتلت الهند المرتبة الثانية في قائمة الأسواق الرئيسة الـ10 المصدرة للزوّار إلى دبي، في عام 2014، ونتطلع إلى أن نراها في مرتبة مماثلة على صعيد السياحة البحرية أيضاً، فالهند تمثل جزءاً رئيساً من استراتيجية السياحة البحرية للإمارة، وبالفعل شهدنا اهتماماً متزايداً لدى المسافرين الهنود بدبي ومنطقة الخليج عموماً، وما نحن بصدده اليوم هو توفير طريقة بديلة وزاخرة بالمفاجآت الممتعة لاستشكاف منطقة الخليج العربي من خلال مجموعة عروض الرحلات البحرية المنطلقة من دبي».

وأضاف «يعد المعرض السياحي البحري المتنقل الثاني من نوعه في الهند خلال الـ12 شهراً الماضية، والذي تنظمه «دبي للسياحة» بالتعاون مع ثلاثة من أبرز شركات السياحة البحرية الرائدة في العالم (كوستا ورويال كارابيان انترناشيونال وإم إس سي)، التي تسيّر رحلات شتوية منتظمة انطلاقاً من دبي. ونهدف من خلال هذه المبادرة إلى إطلاع المسافرين الهنود على الميزات الفريدة لباقات العطلات البحرية التي توفرها دبي، وتتيح لهم وسيلة فاخرة ومريحة لزيارة أربع أو خمس وجهات في إطار رحلة بحرية لسبع ليال، والاستمتاع بما لذّ وطاب من الأطعمة الفاخرة والمرافق المتطورة».

مقومات

وتمكنت دبي من ترسيخ مكانتها وجهة متميزة في قطاع السياحة البحرية من خلال مجموعة من المقومات الفريدة تشمل البنية التحتية المتطورة والشمس الساطعة على مدار العام، ومناطق الجذب الاستثنائية، بما في ذلك «برج خليفة» أطول مبنى في العالم، و«مول دبي» أضخم مركز تسوق في العالم. ويضاف إلى ذلك احتضان المدينة أضخم محطة للسفن السياحية في الشرق الأوسط، كما أنها الخيار المفضل لشركات تشغيل السفن السياحية على مستوى المنطقة بما فيها «كوستا»، و«عايدة» و«رويال كارابيان» و«إم إس سي» و«تي يو آي». وعلاوة على ذلك، تمتلك دبي بنية تحتية متطورة تشمل شبكة نقل حديثة مكونة من حافلات للركاب والتاكسي والمترو والترام ودبي ترولي، ما يجعل زيارة معالم المدينة ومختلف مناطق الجذب فيها عملية في غاية السهولة والراحة.

ويبدأ موسم السياحة البحرية في دبي في شهر سبتمبر، ويستمر حتى شهر يونيو، ومن المتوقع أن تستقبل المدينة خلاله ما يصل إجمالاً إلى 128 رحلة بحرية على متنها أكثر من 465 ألف سائح. وتوفر دبي خيارات متعددة من الرحلات البحرية، فهناك رحلات تستغرق أربع ليال وأخرى 12 ليلة و14 ليلة تغطي الخليج العربي والهند وسريلانكا، وهناك رحلات تنطلق من دبي نحو البحر الأبيض المتوسط وشمال أوروبا وشمال إفريقيا والشرق الأقصى وأستراليا وأميركا الشمالية، فضلاً عن العديد من الوجهات في أنحاء مختلفة من الخليج العربي.

تويتر