مرض "غامض" اودى بحياة 18 شخصاً

اعلن مسؤول نيجيري ان مرضاً "غامضاً" ظهر قبل اسبوع ادى إلى وفاة 18 شخصاً في جنوب غرب نيجيريا.

وقال مسؤول ادارة الصحة في ولاية اوندو دايو اديانجو، لوكالة "فرانس برس" ان 23 شخصاً اصيبوا بهذا المرض وسجلت وفاة 18 منهم".

وصرح الناطق باسم ولاية اوندو كايودي اكينمادي في اتصال هاتفي مع فرانس برس ان هذا "المرض الغامض" ظهر "مطلع الاسبوع الجاري في مدينة اودي ايريلي".

واعراض هذا المرض هي آلام في الرأس وفقدان الوعي واضطرابات في البصر تليها الوفاة بعد 24 ساعة.

وقال الناطق أن التحاليل التي اجريت حتى الآن تشير إلى أنه قد يكون مرضاً ناجماً عن فيروس او ربما "ايبولا".

لكن منظمة الصحة العالمية قالت اليوم أن الخبراء يرجحون أن تكون مواد مضادة للاعشاب الضارة سبب هذا المرض، وقال ناطق باسم المنظمة غيرغوري هارتل في تغريدة على تويتر أن "الفرضية الحالية هي أن مواد لمكافحة الاعشاب الضارة هي سبب" المرض.

واضاف أن الاختبارات التي اجريت حتى الآن لم تكشف وجود اي اثر لبكتريا او لفيروس.

وادت الحمى النزفية التي يسببها "ايبولا" الى وفاة عشرة آلاف و600 شخص خصوصا في ثلاث دول افريقيا هي ليبيريا وسيراليون وغينيا منذ مطلع 2014 لكنه لم يصل الى نيجيريا.

وقال الناطق باسم ولاية اوندو ان خبراء من منظمة الصحة العالمية ووزراة الصحة النيجيرية وشركاء آخرين وصلوا الى مدينة اودي ايريلي لمنع انتشار المرض.

واضاف ان "اول اربعة اشخاص اصيبوا بهذا المرض الغامض بين الاحد والاثنين توفوا في الساعات ال24 التي تلت ظهور اعراضه".

واكد اكينمادي أنه "بمعزل عن المصابين الذين سجلوا لم نجد اي اصابة اخرى في الساعات الـ72 الماضية ولم يدخل اي مريض يعاني من هذه الاعراض الى المستشفى ولم تسجل اي اصابة خارج هذه المدينة".

واكدت منظمة الصحة العالمية الاعراض وقالت ان المعلومات المتوفرة لديها تتحدث عن "14 اصابة توفي منهم 12 شخصا".

واضاف ناطق باسم هذه الوكالة التابعة للامم المتحدة ان عينات من افرازات جسدية ارسلت أمس، الى المستشفى الجامعي في لاغوس والتحاليل جارية.

تويتر