800 صقّار من 82 دولة في «الصداقة للبيزرة»

المهرجان فرصة لتبادل الخبرات في مجال الصقارة. من المصدر

وسط أكثر من 800 صقّار، من 82 دولة، انطلقت أمس، فعاليات مهرجان الصداقة الدولي الثالث للبيزرة، في مخيم الصقارين بالمنطقة الغربية.

وأكد مدير المهرجان، ومدير المشروعات في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، عبدالله بطي القبيسي، أن هذه المشاركة الدولية الواسعة تعزز أحد الأهداف الأساسية للمهرجان بتكريس مكانة أبوظبي وجهة سياحية ثقافية متميزة، ليس على الصعيدين المحلي والخليجي فحسب وإنما على الصعيد العالمي، ما يوفر بيئة متميزة لاحتكاك وتمازج الحضارات والثقافات والتقاء الشعوب والمنظمات والأفراد المهتمين بالصقارة، لدعم هذا التراث والحفاظ عليه وتطويره.

وشهد اليوم الأول عروضاً فلكلورية تقليدية للعديد من الدول المشاركة، في محاولة لتبادل الخبرات الشعبية المكتسبة عبر الأجيال، ونقلها إلى العالم للتعرف أكثر إلى حضارات هذه الشعوب، وما تقدمه من فنون تراثية حية مازالت تمارس حتى اليوم.

وأعرب صقارون عن سعادتهم بالمشاركة في المهرجان لدوره في الحفاظ على الصقارة تراثاً إنسانياً، مُشيدين بالدور الكبير لدولة الإمارات في صون التراث الإنساني غير المادي.

من جهته، أشار مدير مخيم الصقارين في المهرجان، عبيد خلفان المزروعي، إلى أنّ تجمع هذا العدد من المتخصصين من مختلف أنحاء العالم في أبوظبي، يُشكل فرصة مميزة لتبادل الخبرات في مجال الصقارة، ويعزّز فرص التعارف والتواصل، والتنسيق المستقبلي بين الصقارين بما يعود بالنفع على رياضتهم المفضلة، وتأكيد أهميتها فناً مستمراً تتوارثه الأجيال ولم يُهزم أمام الحداثة والتطور الذي طال المجتمعات البشرية.

وقال إنّ المهرجان يُشكل فرصة لإحياء التراث الإماراتي الأصيل في سبيل المحافظة على استمراريته، لاسيما الصقارة التي كانت على قدر كبير من الأهمية لدى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

 

تويتر