انطلاق مخيّم الصقارين والمؤتمر العلمي اليوم.. وفعّاليات الجمهور الخميس

«الصداقة للبيزرة» يحلّق مع التراث

صورة

تنطلق اليوم فعاليات الدورة الثالثة من «مهرجان الصداقة الدولي للبيزرة»، الذي يستمر حتى 13 الجاري في العاصمة أبوظبي، بتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، ونادي صقاري الإمارات، ومشاركة أكثر من 800 صقار وخبير وباحث يمثلون 82 دولة من مختلف قارات العالم، فضلاً عن مسؤولي وممثلي «اليونسكو» والمؤسسات الدولية المعنية بالحفاظ على تراث الصقارة وصون البيئة.

خيام وعروض

خصصت اللجنة المنظمة العديد من الخيّام للمشاركين في المهرجان، التي تعكس اهتمامهم بالصقارة، كما تعرض للحرف اليدوية التقليدية في كل دولة، ومبادرات الإمارات في ما يتعلق بالصيد المستدام عبر جناح دولة الإمارات، فضلاً عن برنامج حافل من الأنشطة التعليمية والأسرية ومعارض للفائزين في مختلف مسابقات المهرجان الفنية والثقافية، ومن بين هذه الفعاليات المميزة: السوق، وعروض الفرق الشعبية المشاركة، ومعرض الفنون التشكيلية، ومعرض التصوير الفوتوغرافي، وخيام المبادرات الدولية، وخيمة التراث، وخيمة صون الجوارح، وخيمة صون الفرائس، وخيمة كلاب الصيد، وخيمة إعادة التأهيل، وخيمة إيواء الجوارح، وغيرها الكثير من الفعاليات التي تناسب كل الفئات العمرية الزائرة للمهرجان.

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2014/12/233917.JPG

وتتضمن فعاليات هذا العام برنامجاً غنياً ومليئاً بالمفاجآت لكل أفراد العائلة الذين سيجمعهم المهرجان تحت راية واحدة، لقضاء وقت حافل بالتراث، واستعادة ماضي الأجداد.

وتنطلق فعاليات المهرجان في دورته الثالثة بمخيم الصقارين (7 ـــ 10 ديسمبر)، الذي يُقام في منطقة حميم بالمنطقة الغربية بأبوظبي.

أما خلال الفترة من 11 ولغاية 13 الجاري، فتقام الفعاليات في منتجع الفرسان الرياضي الدولي بمدينة خليفة في أبوظبي، وتشمل كذلك مواصلة لأعمال المؤتمر الدولي للصقارة، فيما ينطلق العديد من الأنشطة المخصصة للجمهور من الزوار والسياح، وتشمل كل شرائح المجتمع وأفراد العائلة.

وينطلق الافتتاح الرسمي للمهرجان من المنصة الرئيسة في موقع الحدث بموكب الصقارين من كل الدول المشاركة مع طيورهم وأعلام دولهم بملابسهم التقليدية التي تمثل مختلف ثقافات العالم.

وسيشهد ركن الصقارة العربية على مدى أيام المهرجان قراءة قصص باللغتين العربية والإنجليزية سيقدمها: حسن بالهول، وحمد الغانم، وجوليا أندرسون، للجمهور.

ويهدف هذا الركن إلى تثقيف الأطفال بالماضي، وتعريفهم بأهمية طائر الحبارى والسلوقي، إلى جانب مدى ارتباط هذه الرياضات والهوايات بالتراث الإماراتي الأصيل وبالحياة الإماراتية سابقاً.

أمّا ركن العائلة فسيشهد ألعاباً مخصصة لكل أفراد العائلة وهي: استمتع بلعبة السلم والثعبان، والتق بحبور والتقط معه الصور، ولون بيضة طائر الحبارى، وهي برامج وألعاب تهدف إلى تسلية الأطفال، وجعل المهرجان فرصة لهم للتسلية وقضاء وقت ممتع برفقة ذويهم.

فيما ستتضمن خيمة الرابطة العالمية للصقارة وخيمة المستشارين الدوليين للحياة البرية المخصصة للعائلة، العديد من الفعاليات والبرامج منها تثقفية وتعليمية توعوية، كقراءة قصص ومعلومات عن الطيور الجارحة لدى الفايكنغ التي ستقرأها إلين هاغن، فيما سيقدم فريتز كلاين محاضرة تحت عنوان ماذا تعرف عن الصقارة، كما سيتخلل برنامج هذه الخيمة برنامج التواصل مع المدارس تقدمها سارة إشينخوتلو، وقصة فيدجت صقر الشاهين لآن بريس، وسيُعاد هذا البرنامج في الخيمة طوال أيام المعرض حتى يتسنى لكل الزوار مشاهدة فعالياتها. وعمدت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، من خلال خيمتها على توفير وسائل التسلية والمرح والمعلومات البيئية، خصوصاً عن طائر الحبارى والصقور للجمهور، فضلاً عن الجوائز التقديرية والهدايا للزوار الهادفة لربط الحاضر بالماضي، ومن فعاليات اللجنة مسابقة تتلخص في «احصلوا على جواز الصقار الخاص بكم وخريطة، واذهبوا مع أصدقائكم في رحلة بين خيم البلدان المختلفة، اختم جوازك من البلدان التي تزورها، وأجب عن الأسئلة الخاصة بكل بلد لتحصل على هديتك في نهاية الرحلة». كما تتخلل الخيمة فعالية ثانية عبارة عن «التقط صورة مع الصقر وشاركها مع أصدقائك عبر وسائل التواصل الاجتماعي»، إلى جانب ورشة عمل عن فن الأوريجامي (أي اصنع الصقر الخاص بك واحتفظ به) المخصصة للأطفال ما فوق سن السادسة وتقدمها هناء عمار. كما تتضمن خيمة لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي فعالية صقار إلى الأبد لإعداد أكبر لوحة للصقور، وورشة عمل صناعة الإكسسوار المخصصة للأطفال ما فوق سن الـ12 عاماً، التي تشجع الأطفال وتعلمهم كيفية صناعة قلادة ومن ثم الاحتفاظ بها، بإضافة إلى ورشة تلوين مخصصة للأطفال فوق سن السادسة، وتشرف عليها وتقدمها هنار عمار.

وتشارك خيمة حديقة الحيوانات بالعين بعدد من الفعاليات والبرامج، منها «العب وتعلم» التي تقدم كل المعلومات للطفل عن ريش وبيض الطيور، وورشة عمل صناعة برقع الصقر والتلوين، والتي تعمل على تعليم الأطفال كيفية صناعة برقع الصقر الخاص بهم وتلوين الطيور، إلى جانب ورشة عمل صناعة عش الطائر التي تأتي تحت عنوان هيا نصنع أعشاش الطيور. أما خيمة مستشفى أبوظبي للصقور فتقدم العديد من البرامج، منها التق بصديقك الصقر والتقط معه الصور وتعرف إليه عن قرب، وورشة عمل بعنوان «تعلم كيفية التعامل مع الصقر»، التي تتضمن تدريب الزوار على حمل الصقر وحدهم، وتعليمهم كيفية صنع البرقع على الصقر، وكيفية التعامل مع الصقر التي تقدمها الصقارة المحترفة كلوديا برومند.

وتتضمن خيمة شاشة العروض برامج كرتونية عن الحبارى والصقور، هي: كرتون حبور للصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، وعرض لأحد برامج تدريب الأطفال على الصقارة في جمهورية سلوفاكيا مع أسئلة وإجابات لماروس كارابينوس، إلى جانب عرض خاص باللغة التشيكية مع صقاري بلدهم. وعن الفعاليات العامة المخصصة للجمهور بمختلف فئاته وأعماره، أوضح مدير المهرجان ومدير المشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، عبدالله بطي القبيسي، أنها «تقام في منتجع الفرسان الرياضي الدولي بمدينة خليفة خلال أيام 11 و12 و13 الجاري، وهناك برنامج مميز لساحة العروض يعرض أساليب الصقارة وثقافاتها وتقاليدها من مختلف أنحاء العالم، ويتوّج ذلك بالموكب الكبير للدول المشاركة نهاية كل يوم، إذ يحضر جميع الصقارين من مختلف الجنسيات والثقافات إلى ساحة العروض بأزيائهم التراثية الوطنية حاملين أكثر من 100 طير جارح، على اختلاف أشكالها وألوانها».

تويتر