أطلقت عطرها السابع في المدينة

كيم كاردشيان: أحب دبي

أكدت نجمة تلفزيون الواقع، كيم كاردشيان، أنها تسعد دائماً بزياراتها المتعددة إلى دبي، مشيرة إلى أنها من أهم الأماكن التي تحب العودة إليها بين الحين والآخر. وأضافت كاردشيان، خلال إطلاقها عطرها السابع، أول من أمس، في صالة برفوم موند في دبي، أنها كل مرة تزور فيها هذه المدينة تشعر بالحماسة، مثنية على الاحتفاء الذي تلقاه منذ وصولها إلى حين مغادرتها.

صور

أمضت كيم كاردشيان أياماً عدة في دبي قبل المؤتمر، ونشرت على حسابها على «إنستغرام» مجموعة صور، منها التي التقطتها في الصحراء، إلى جانب أخرى التقطتها من الطائرة المروحية، فيما كان برج العرب في خلفية الصور.

وباقتضاب؛ تحدثت النجمة التي تثير الجدل، خلال المؤتمر الصحافي الخاص بإطلاق عطرها «فلور فاتال»، إذ اقتصرت كلمتها على إعرابها عن شكرها للترحيب الذي تلقاه دوماً في دبي، وسعادتها بالمدينة المضيافة؛ ورغبتها في المجيء إليها بين الحين والآخر.

بدأت النجمة المؤتمر بصورة «سيلفي»، مشيرة إلى أن صور «السيلفي»، التي التقطتها تصل إلى الملايين، لافتة إلى أنها بصدد إصدار كتاب سيصل عدد صفحاته إلى 352 صفحة، وسيطرح في الأسواق أبريل المقبل، وستهديه إلى زوجها كانيي ويست في عيد الحب.

وذكرت أن أجمل لحظاتها في دبي أمضتها مع صديقة لها في الإمارة، معتذرة عن إلغاء زيارتها التي كانت مقررة للهند في هذه الأثناء، وتأجيلها لأسباب تتعلق بارتباطاتها، راغبة في أن تكون في أقرب فرصة ممكنة.

ووضعت كاردشيان على حسابها الخاص على «إنستغرام» صوراً لها على قارب برفقة صديقاتها، من بينهن الممثلة ميشيل رودريغيز وعلقت على الصورة: «لا تستطيع الكلمات أن تعبر عن شعوري بالامتنان لعودتي مرة أخرى إلى دبي، إنني أحب هذا المكان كثيراً».

وحول عدم إحضار طفلتها معها إلى دبي، قالت إن «رحلتي مليئة بالعمل وطويلة، فقد بدأت من أستراليا، وكان مقرراً المرور بالهند، لذا اعتبرت أنه من غير المنصف أن أحضر ابنتي وسط كل هذا الضغط العملي». وتابعت «أرى أن غيابي عن ابنتي خلال هذه الرحلة فرصة كي تمضي مع والدها وقتاً مميزاً، ولا أخفي أنه حالياً يغمرني الحنين للأسرة ولطفلتي، لكنني في المرة المقبلة سأحرص على أن تكون ابنتي معي، وإنني متأكدة أنها ستستمتع كثيراً».

ولدى سؤالها عن إمكانية أن يكون لها فندق خاص في دبي، أعربت عن إعجابها بالفكرة، وأنها تعد من الأمور التي ستأخذها في الحسبان، وذلك قد يكون بالتعاون مع شقيقاتها اللواتي زرن دبي للمرة الأولى معها في هذه الرحلة.

وأجابت كاردشيان عن أسئلة تتعلق بعالم التجميل، وعطرها السابع، فقالت إن «عطرها الأول يذكرها بوالدها الذي كان يحب زهرة الغاردينيا، بينما عطرها الجديد يذكرها بأمومتها وابنتها، لاسيما أن حاسة الشم تكون مختلفة خلال مرحلة الحمل والولادة، وتجمع من هذه المرحلة الكثير من الذكريات الخاصة مع العطور والزهور». ولفتت إلى أن تصميم العطر بالنسبة إليها يمر بالكثير من المراحل، فهي تقوم بعملية بحث طويلة عبر الإنترنت، كما تختبر العطر الخاص بكل زهرة، إلى أن تختار ما يعد جميلاً وطبيعياً. وأكدت أنها لا تسعى إلى دخول عالم العلامات التجارية في مجال الأزياء في الوقت الحالي، كونها سعيدة بالعلامات التي تطلقها في مجال العطور والتجميل.

وعن عدم تخصيصها لعطر يحمل ثقافة الخليج، ودبي على وجه التحديد، قالت إنها لدى إطلاق أي عطر تسعى إلى أن يكون عالمياً، فلا تلتزم بثقافة بلد محدد، لكنها تمكنت من جمع مجموعة متميزة من العطور في دبي، لكن لو أرادت أن تقوم بصناعة عطر خاص لمدينة ما فستحتاج إلى الكثير من المعلومات عن المدينة من أصدقائها من الشرق الأوسط، لكنه قد يكون ممتعاً تقديم عطر خاص بمدينة.

تويتر