بالخير والسعيد وحرية والرياسي يختبرون مهاراتهم

نجوم فن وإعـــــلام يطبخون في «دبي الـــعالمية للضيافة»

صورة

لطالما وجدنا الفنانين الإماراتيين حاضرين في الفعاليات التراثية والإماراتية لدعم هذا الإرث الثقافي، ولكنها المرة الأولى التي نراهم فيها يعدون الأطباق الإماراتية الشعبية والتراثية أمام الجمهور. تنافس مجموعة من الفنانين والإعلاميين في «بطولة دبي العالمية للضيافة» ضمن فقرة «مسابقة المشاهير»، تبارزوا في مهارات الطبخ، وأعدوا مجموعة من الأطباق التراثية، ومنها الثريد، والخبيص، والهريس، وبعض الحلويات الإماراتية أيضاً.

مشاهير من عالم الطبخ

إلى جانب مطبخ المشاهير، تقام في البطولة أيضاً مسابقة لمشاهيرعالم الطهي، مع نخبة من أشهر الطهاة الذين سيقدمون الأكلات التراثية من مطابخ بلدانهم بلمساتهم الخاصة. ومن بين المشاركين في هذه المسابقة من الخليج والعالم العربي، الشيف أسامة، ومحمد أورفلي، ومنال العالم، ومنى الحسن، ووفاء الكندري، وعلي العلي، وطارق إبراهيم، وعائشة التميمي، وعيسى اللمكي، ومحمد كليكوت، عبدالصمد الهساوي، وغيرهم.


مبارزة

رافق المبارزة التي كانت تنقل مباشرة على التلفزيون، الكثير من المرح، ولاسيما من قبل المعلق الذي حاول أن يذكر بعض القصص التي تبرز مهارة الرجال في الطبخ أكثر من النساء، أو عدم دخول النساء اليوم إلى المطبخ، فما كان من خالد حرية إلا أن قال «إن المرأة الإماراتية اليوم تدخل الجامعة وتتخرج، ولكنها لا تعرف أن تعد طبق (جباب)».

وحاول المعلق إشراك الحضور في الاستفتاء وأخذ آرائهم في طبخ الرجال والنساء.

جمعت البطولة في يومها الأول مبارزات في الطبخ بين مجموعة من الأسماء في عالم الفن والإعلام، وحضر أكثر من 20 مشاركاً من عالم الإعلام والفن، وكان من بينهم فايز السعيد، عبدالله بالخير، هزاع، فيصل الجاسم، إسماعيل مبارك، حصة الرياسي، دارين خليفة، عبدالله راشد بن خصيف، منذر المزكي، علي الخوار، خالد حرية، وغيرهم. وقد تم تقسيم المشاركين كل 10 في مجموعة، وتتبارز المجموعة الواحدة ضمن فريقين.

رافق إعداد الأطباق الكثير من المرح، حيث كانت تجربة تحضير الطعام الأولى للكثيرين منهم، ولاسيما الرجال، الذين كانوا مستمتعين بإعداد الأطباق وتذوق الطعام وهم يطبخون. وأتت جولات الطبخ التي كانت مدة كل منها ما يقارب ساعة، متميزة بالنكات والمرح، ورافقتها فقرات فنية، حيث إن الفنان عبدالله بالخير كان يطبخ وغنى أكثر من مرة للجماهير الحاضرة.

وقال عبدالله بالخير لـ«الإمارات اليوم» «شاركت في المسابقة كونها محفلاً يختص بموروث الخليج، سواء من حيث الطبخ واللبس أو حتى الأغاني، وهويسلط الضوء على موروثنا الجميل»، ورأى أن الفعالية تحمل رسالة إلى الناس، وقد لبى الدعوة من دون تردد، ولاسيما أن هناك مهمة لنقل الجانبين الثقافي والحضاري. وأشار بالخير إلى أنه لم يعدّ في حياته أي طبق، ولكنه متذوق جيد، مبيناً أن الفريق الذي يطبخ معه لا علاقة له بالطبخ أيضاً، وهذا ما يخيفه. وأيد بالخير الأكلات الصحية، مشيرا إلى وجوب الحفاظ على الأكلات الشعبية، ولكن محاولة تقديمها بطريقة غير دسمة قدر الإمكان، مشدداً على ضرورة تمرير الثقافة إلى الجيل الجديد. ولفت إلى أن الأكلات الإماراتية المفضلة لديه هي الأكلات الشعبية ومنها الخبيص والبلاليط، والغوزي والهريس، واللقيمات والخنفروش. ورأى بالخير أن الغرب أوصل ثقافته لنا من جهة الأكل، ولذا يجب أن نقوم بخطوات موازية لجعل أكلنا عالمياً.

ولفتت دارين فرسان خليفة إلى أنها قدمت طبق الثريد، ولفتت إلى أنها لم تكن ملمة كثيراً بالطبق الذي قدمته، حيث إنهم لم يمنحوهم فرصة اختيار الطبق الذي سيقدمونه. وأشارت الإعلامية إلى أنها بالعادة لا تطبخ كثيراً، ولكن لديها بعض الأكلات التي تحب أن تعدها بنفسها، وتبدع في تقديمها.

أما الإعلامية حصة الرياسي فلفتت إلى أنها أعدت الخبيص ومطبق اللحم، والألاطة والتي هي سلطة عربية. وقالت الرياسي «أحببت المشاركة في المسابقة من باب المتعة، ولاسيما أنها تؤدي إلى إيجاد جو جميل مع الزملاء الإعلاميين، فنخرج من جو المهنة قليلاً، وندخل في جو من الضحك والتعرف إلى الفنانين». ولفتت إلى أنها ترى أن الهدف الأساسي من البطولة هو عولمة التراثين الخليجي والمحلي، وتقديمه للغرب.

ولفتت الإعلامية رؤى الصبان إلى أنها سعيدة بمشاركتها في هذه المسابقة، وكانت سعيدة بفوزها، مشيرة إلى أن المسابقة تقرب الإعلاميات من بعضهن بعضاً. وأشارت إلى أنها تمتلك خبرة بالطبخ، ولهذا أعدت «مطبق اللحم». ونوهت الصبان بأن الفعالية جميلة كونها تحافظ على روح التراث، موضحة أنها لا تعد الكثير من الأكلات التراثية، فهي تحب تناولها ولكن لا تعدها في منزلها. واعتبرت البطولة فرصة لإحياء المأكولات الشعبية.

تويتر